عاجل - الرئاسة الفلسطينية: حماس توصلت لاتفاق "هزيل" ولم تحقق "طوفانًا للأقصى"
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، إن اتفاق وقف النار الحالي "هزيل"، زاعما أن حركة المقاومة الفلسطينية في غزة "حماس" لم تحقق أي "طوفان للأقصى"، وفق تصريحات أدلى بها لـ "العربية – الحدث".
وادّعى مستشار الرئيس عباس في تصريحات لقناة "العربية - الحدث"، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يريد عملية 7 أكتوبر "طوفان الأقصى" التي شنتها حماس.
وكشفت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، أن الاتفاق بين حماس وإسرائيل ينص على الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين باليوم الأول و4 باليوم السابع و13 في اليوم الـ14.
وأشارت القناة العبرية، إلى أنه في اليوم الـ28 سيطلق سراح 3 أسرى إسرائيليين و3 في اليوم الـ35 والباقون في الأسبوع الأخير.
في مقابل ذلك، أوضحت القناة العبرية، أنه في المرحلة الأولى من الصفقة سيطلق سراح نحو 1000 معتقل فلسطيني، مؤكدة إنه لن يُطلق سراح أسرى النخبة من حماس في المرحلة الأولى من الصفقة.
وذكرت القناة العبرية، أنه المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة إلى 600 شاحنة يوميا، كما سينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نيتساريم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأكدت القناة 12، أنه اعتبارا من اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق سيتمكن سكان غزة من العودة إلى شمال القطاع، موضحة أنه ستتشكل قوة تفتيش قطرية مصرية للسيارات فقط على المعبر إلى شمال قطاع غزة.
ولفتت القناة العبرية، أن المرحلة الثانية للصفقة تبدأ اعتبارا من اليوم 43 وتستمر 42 يوما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق وقف النار مستشار محمود عباس طوفان الاقصي حماس بنيامين نتنياهو القناة 12 العبرية أطلاق سراح الأسري أسرى النخبة المساعدات الانسانية 600 شاحنة يوميا جيش الاحتلال محور نيتساريم عودة سكان غزة شمال القطاع المعابر المرحلة الثانية اليوم 43 المرحلة الأولى من القناة العبریة
إقرأ أيضاً:
كيف توصلت مصر لوقف الحرب في قطاع غزة؟ (شاهد)
كشف الكاتب الصحفي جمال رائف، أن الدولة المصرية خلال العامين الماضيين بذلت جهودًا كبيرةً من أجل تجاوز الكثير من التحديات وتصل إلى محطة مهمة متعلقة بإنهاء الحرب.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي محمد الجوهري، مقدمي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر كانت عازمة على أن يكون هناك ضمانة دولية إلى جانب الضمانة الأمريكية.
وأكد أن قرار عقد قمة شرم الشيخ للسلام في غزة ساهم بشكل أساسي في تكوين رأي عام دولي يضمن سريان هذا الاتفاق ويدعم مسارات السلام والاستقرار وإنهاء الحرب على القطاع.
مشهد الأمس عظيمًا للغايةولفت إلى أن مشهد الأمس عظيمًا للغاية يؤكد ثقة المجتمع الدولي في الدولة المصرية ومواقفها والعمل المصري التي حضرت للقمة في أيام قليلة وشهدت زخمًا كبيرًا في الحضور وتلبية الدعوة سريعًا من أكثر من 30 قائد وزعيم يؤكد قدرة ومكانة مصر السياسية والدبلوماسية.
رئيس لجنة العرب الأمريكيين من أجل السلام: ترامب أجبر إسرائيل على وقف الحرب في غزةعلى صعيد متصل، قال الدكتور بشارة بحبح، رئيس لجنة العرب الأمريكيين من أجل السلام والوسيط غير الرسمي بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، إن المرحلة الحالية تمثل منعطفًا تاريخيًا حاسمًا، تم خلالها التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة بعد جهود مضنية، مؤكدًا أن «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الوحيد الذي امتلك القدرة السياسية والضغط اللازم لإجبار إسرائيل على القبول بوقف إطلاق النار».
وأضاف بحبح، خلال مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أشعر بالفخر لما قدمته من دور خلال المرحلة الماضية، لكنني أعتقد أن دوري انتهى الآن، إذ بات الملف بيد الدول، وتحديدًا مصر وقطر وتركيا، إلى جانب حماس والولايات المتحدة وإسرائيل».
وأوضح أن المفاوضات التي جرت خلف الكواليس شهدت محاولات جدية للتوصل إلى اتفاقات منذ شهر مارس الماضي، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت في كل مرة تتهرب وتماطل، رغم قبول حماس بعدة مقترحات، منها اتفاق «أغسطس» الذي نص على تبادل الرهائن بوقف إطلاق نار تدريجي، لكن «إسرائيل تنصلت منه بمجرد إعلان حماس الموافقة».
وقال بحبح إن التلاعب الإسرائيلي كان واضحًا منذ البداية، إذ كانت إسرائيل تطلب إطلاق سراح جميع الرهائن، لكن عندما عرضت حماس ذلك مقابل إنهاء الحرب، رفضت تل أبيب العرض، وواصلت التصعيد.
وأضاف: «الرئيس ترامب شعر أن نتنياهو لا يسعى إلى إنهاء الحرب، بل لإطالة أمدها وتدمير غزة بالكامل، ولذلك قرر التدخل الحاسم بعدما فقدت إسرائيل دعمًا دوليًا واسعًا، وتراجعت حتى بعض الأصوات الداعمة لها داخل الكونجرس، بمن فيهم الجمهوريون».
وأشار بحبح إلى أن آخر محاولة أمريكية لنقل مقترح لحماس لم تتم عبره، بل عبر شخص آخر قال إنه «أمريكي – إسرائيلي»، ووقتها قرر الانسحاب من الوساطة لغياب الثقة أو لتعدد القنوات.