رئيس وزراء قطر: مسؤولية اتفاق وقف إطلاق النار أصبح على عاتق الأطراف المعنية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء القطري، إنه منذ الثامن من أكتوبر، لم تدخر قطر جهدًا بتوجيهات ومتابعة مباشرة من أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، بالقيام بكل ما يمكن للوصول للحظة الاتفاق.
وأضاف، أنه منذ أن نجحت الوساطة في إيقاف القتال الأول في نوفمبر الماضي وساهمت في إطلاق سراح 109 من الرهائن مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، وقطر في عمل مستمر لضمان الوصول لاتفاق.
وأضاف رئيس الوزراء القطري، خلال مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»: «نسعى لحقن دماء الفلسطينيين ووقوف آلة الحرب وإعادة الأمل للمنطقة في مستقبل يسوده الأمن ولشعوب المنطقة الحلم بمستقبل أفضل، وعلى مدار 411 يوما استمرت الاجتماعات والاتصالات مع الشركاء وطرفي النزاع، ووصلنا اليوم إلى هذه اللحظة المنتظرة».
وتابع: «المسؤولية الآن تقع على عاتق الأطراف بدعم من الوسطاء والمجتمع الدولي للعبور إلى بر السلام، وهذا ما ستنصب عليه الجهود في المرحلة المقبلة»، موجهًا الشكر لكافة الشركاء الإقليميين والدوليين الذين ساندوا دولة قطر في الجهود وعلى طول مسار حتى الوصول إلى الاتفاق، مؤكدًا أن قطر مستمرة في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصدر للجزيرة: رد حماس يمهد للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أكد مصدر مطلع على سير المفاوضات للجزيرة اليوم الخميس أن مرونة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ردها الذي سلمته فجرا تمهد للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفاد المصدر بأن حركة حماس وفصائل المقاومة قدموا مرونة عالية في ملفي انسحاب الاحتلال من قطاع غزة ومفاتيح تبادل الأسرى.
وأعلنت حركة حماس أنها سلمت الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع إسرائيل، دون ذكر أي تفاصيل بشأن طبيعة الرد.
بدوره، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي قوله "بوجود تغييرات في رد حماس ويمكن أن يكون أساسا لمفاوضات وقف إطلاق النار".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها أن فريق التفاوض الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة حصل على تفويض لبحث إنهاء الحرب مع الوسطاء.
كما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية العمل مع أطراف إقليمية مثل قطر ومصر للوصول لصيغة تنهي الحرب وتتيح إدخال المساعدات لغزة مشيرة الى تقدم ملموس في جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ويدور الحديث عن تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يتم التفاوض خلالها على إنهاء الحرب بشكل كامل.
وثمة فجوات بين حماس وتل أبيب بشأن مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي داخل غزة وعدد ونوعية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية.