تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحف ووسائل إعلام فرنسية، الضوء على دور الوساطة الذي قامت به مصر وقطر مع الولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأبرزت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الإسراع في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

ونقلت قناة "بي أفم أم" على موقعها ترحيب الرئيس السيسي بإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم الاعلان عن التوصل اليه في وقت سابق اليوم، مشيرة إلى تأكيد الرئيس السيسي اليوم على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "لوفيجارو" بيان الرئيس السيسي الذي رحب فيه بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وأكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن.

كما نقلت صحيفة "لوباريزيان" تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة لدعم أهالي القطاع، وأنه جار التنسيق بشأن فتح معبر رفح الفلسطيني أمام إدخال المساعدات الدولية لتحسين الأوضاع في قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وسائل إعلام فرنسية تسلط الضوء الرئيس السيسي وقف اطلاق النار غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي إدخال المساعدات إطلاق النار فی الرئیس السیسی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"واشنطن بوست" تسلط الضوء على الشكشوكة اليمنية كطبقٌ دافئٌ وعطريّ لذيذٌ ومُخفوق (ترجمة خاصة)

من بين أقدم ذكريات حواء حسن هي رائحة الإطارات المحترقة وصوت إطلاق النار.

 

في سن الرابعة، كانت تعيش مع عائلتها في مقديشو، الصومال، وكتبت في كتاب الطبخ الجديد الخاص بها: "لم تعد مدينة طفولتي مدينة صاخبة ومزدهرة، بل منطقة حرب خالية وعنيفة".

 

هربت عائلة حسن - أولاً إلى مخيم للاجئين عبر الحدود الكينية مباشرة، ثم إلى شقة في نيروبي، وأخيراً إلى أوسلو. ولكن قبل انتقالها الأخير، انفصلت حسن عنهم، وانتقلت في سن السابعة إلى سياتل لتعيش مع صديق للعائلة بحثًا عن "فرص أكثر"، كما أخبرتها والدتها.

 

وهناك وجدتهم، وحصلت في النهاية على وظيفة في عرض الأزياء وسافرت حول العالم قبل أن تحوّل اهتمامها إلى تأسيس شركة صلصات (Basbaas) وتأليف كتب الطبخ (كتاب "In Bibi’s Kitchen" وكتاب "Setting a Place for Us" الجديد).

 

في حين أن حسن لم تعش في أفريقيا منذ طفولتها، فإن كتاب "تحديد مكان لنا" لا يتناول الطبخ في الشتات. بل يتناول عادات الطعام لدى الذين ما زالوا يعيشون في ثمانية بلدان، مثل الصومال التي عرفتها في طفولتها، عانت من ويلات الحرب.

 

قالت حسن عندما أجريتُ معها مقابلةً في فعاليةٍ بمكتبة السياسة والنثر في واشنطن: "إنه يتعلق بأشخاص لم يغادروا ديارهم قط، لأنهم حملوا على عاتقهم مسؤولية رعاية أرضهم".

 

يتضمن الكتاب نبذاتٍ شخصية ومقالاتٍ ووصفاتٍ من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر والسلفادور والعراق ولبنان وليبيريا واليمن.

 

ورغم السياق الصعب - وتوقيت صدور الكتاب وسط احتجاجاتٍ أمريكيةٍ حاشدةٍ على سياسات وإجراءات إدارة ترامب المتعلقة بالهجرة - فإن كتاب "تحديد مكان لنا" يحمل رسالةً للصمود. أو كما قالت حسن في مقابلتنا: "هذا الكتاب هو الفرح، إنه الاحتفال، إنه الجماعة، إنه الحب".

 

الوصفة التي تمنيتُ تجربتها بشدة، والتي أشاركها هنا، هي لشكشوكة يمنية لا تشبه أي شكشوكة أخرى صنعتها أو تناولتها: فبدلاً من سلق البيض الكامل في صلصة طماطم حارة، تُضاف البيض المخفوق مباشرةً إلى الصلصة.

 

يذكرني هذا الطبق بجميع طرق مزج البيض والطماطم حول العالم، مثل القلي السريع الصيني الكلاسيكي، بالإضافة إلى الميغا الإسبانية (مع الخبز) وتكساس (مع التورتيلا).

 

ولكن ما يميزه أيضًا هو استخدام خليط التوابل اليمني الرائع "حوايج"، الذي يتميز مزيجه - الفلفل الأسود والكمون والكركم والهيل والكزبرة والقرنفل - بنكهة ترابية ودافئة وحلوة وقليل من التوابل.

 

في اليمن، تُؤكل الشكشوكة كوجبة فطور، مع خبز مسطح كطبق جانبي، لكنها تُعدّ (ولا تزال تُعدّ في منزلي!) عشاءً خفيفًا مُرضيًا. مهما كان وقت تقديمها، فإن رائحتها وحدها ستجذب ضيوفك إلى المائدة، أو ربما مباشرةً إلى الموقد.

 

كما كتبت حسن: "الطعام بمثابة حصان طروادة مثالي وبوابة ترحيبية إلى الثقافة". وصحيح أنه بمجرد أن بدأتُ بقراءة كتاب "تهيئة مكان لنا"، لفت انتباهي الروابط - وليس فقط تلك التي تتناولها المجتمعات التي تتناولها.

 

يتضمن فصل السلفادور وصفةً للكويساديلا، ولكن على عكس التورتيلا المحشوة بالجبن المشوي التي أعرفها جيدًا من المكسيك، فهذه مربعات من الكعك الحلو والمالح مصنوعة من دقيق الأرز والسكر والجبن الصلب المبشور. الطعمية المصرية تشبه الفلافل، فهي مصنوعة من الفول المنقوع والمطحون، لكنها تُغطى أيضًا بالسمسم.

 

يمكن لهذه الاكتشافات الصغيرة أن تُفضي إلى اكتشافات أكبر، مثل أحد أهمها: أن اختلافاتنا تستحق الاحتفال. يمكننا أن نجتمع على المائدة حول الأشياء المشتركة، بينما يدفعنا فضولنا لمعرفة نقاط اختلافنا إلى الرغبة في معرفة المزيد.

 

قالت حسن في مجلة "السياسة والنثر": "أعتقد أن الطعام يدعو إلى التعاطف. أعتقد أنه يمكنك الجلوس على طاولة وتكوين صداقات بسرعة كبيرة".

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست


مقالات مشابهة

  • ولي العهد يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في اتصال مع الرئيس الإيراني
  • عاجل: ولي العهد يرحب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني باتفاق وقف إطلاق النار
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: حدث أمني صعب في قطاع غزة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: عودة طائرات حربية من تنفيذ هجوم على إيران في اللحظات الأخيرة
  • وزير الكهرباء يعلن أمام الرئيس السيسي.. إدخال 2000 ميجاوات من الطاقة المتجددة باستثمارات 2.3 مليار دولار
  • وسط إرباك حول توقيته.. وسائل إعلام من إيران وإسرائيل تُعلن سريان وقف إطلاق النار
  • وسائل إعلام إيرانية تعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار: فُرض على العدو
  • اغتيال عالم نووي إيراني قبيل وقف إطلاق النار
  • مدفعية الاحتلال تستهدف منتظرى المساعدات فى وسط غزة
  • "واشنطن بوست" تسلط الضوء على الشكشوكة اليمنية كطبقٌ دافئٌ وعطريّ لذيذٌ ومُخفوق (ترجمة خاصة)