مراسلة الجزيرة تكشف كواليس المفاوضات بين حماس وإسرائيل في قطر
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشفت مراسلة الجزيرة في واشنطن، وجد وقفي، عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطر، نقلاً عن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض.
وأشاد المسؤول الأميركي بشكل خاص بالدور القطري في الوساطة، واصفا جهود أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالاستثنائية، كما أثنى على الأداء المتميز لرئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في إدارة المفاوضات.
وكشف المسؤول عن تفاصيل دقيقة في آلية تنفيذ الاتفاق، موضحا أنه حتى اللحظة لم يتم الانتهاء من تحديد قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم.
وأوضح أن الإدارة الأميركية تأمل في إطلاق سراح 5 مجندات إسرائيليات خلال الأسبوع الأول من تنفيذ الاتفاق، مشيرا إلى وجود معادلة محددة لتبادل الأسرى تختلف حسب فئاتهم.
وفي إضاءة على كواليس المفاوضات، كشف المسؤول أن وفدي إسرائيل وحماس كانا في المبنى نفسه، حيث شغل وفد حماس الطابق الأول، بينما كان الوفد الإسرائيلي في الطابق الثاني، وقام الوسطاء القطريون والمصريون بدور محوري في نقل المقترحات والردود بين الطرفين.
وفي سياق متصل، سعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى نسبة الفضل في التوصل للاتفاق إلى جهود إدارته الدبلوماسية المكثفة على مدار الأشهر الماضية، وأرجع بايدن نجاح المفاوضات إلى ما وصفه بإضعاف نفوذ كل من حزب الله وإيران في المنطقة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس: كنا على بعد خطوة من اتفاق تبادل ونتنياهو انسحب من المفاوضات الأخيرة
أكدت حركة حماس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوظف ملف المحتجزين لتبرير العدوان رغم قتله العشرات منهم وانقلابه على اتفاقات التبادل.
وأوضحت الحركة أنها كانت على بعد خطوة واحدة من التوصل لاتفاق وتبادل للمحتجزين، إلا أن نتنياهو انسحب من جولة المفاوضات الأخيرة.
وأضافت حماس أن حديث نتنياهو عن تحرير غزة خداع يخفي خططه للتهجير القسري وتدمير مقومات الحياة وتنصيب سلطة تابعة له، مؤكدة أن الطريق الوحيد للحفاظ على حياة المحتجزين هو وقف العدوان والتوصل لاتفاق، لا مواصلة القصف والحصار.
وأشارت الحركة إلى أن الاحتلال يتعمد إغلاق المعابر، وأن إصرار نتنياهو على استمرار توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية يؤكد خططه لهندسة التجويع وتوظيفه كأداة للتهجير.
من جانبه، قال نتنياهو إنه أصر على إنهاء الحرب بالانتصار، وأمر الجيش بالسيطرة على مدينة غزة والمعاقل الأخيرة لحماس، مؤكداً سيطرة القوات الإسرائيلية على معظم الأراضي في غزة وتدمير أدوات إنتاج وتصنيع الحركة.
وأضاف نتنياهو أنه ملتزم بتحرير المحتجزين في غزة وتدمير حماس، مشيراً إلى أن العملية التي سيتم شنها ستؤدي إلى ذلك، وأن تحرير المحتجزين ارتبط بتقديم تنازلات وساعدت الإدارة الأمريكية في ذلك.
وأوضح أنه تم احتلال مناطق مدنية ومأهولة في قطاع غزة، وأن هناك خططاً لتحرير المحتجزين.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين بمجلس الأمن: يجب وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة
مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: يمكن وقف حرب غزة في هذه الحالة
الأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا من الدولة الفلسطينية