حفظ التحقيق في وفاة طبيبة قفزت من الطابق السابع بدار السلام
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حفظت نيابة دار السلام الجزئية، التحقيق في وفاة طبيبة صيدلانيه بعدما أنهت حياتها، بالقفز من الطابق السابع، لعدم وجود شبهة جنائية.
وجاء في أقوال أسرة الطبيبة؛ أن المتوفاه تعاني من مشاكل نفسية ودخلت في نوبة اكتئاب منذ فترة بسبب ضغوطات الحياه، ولم يتمكنوا من معاونتها علي تخطيها.
وأضافوا أنها حاولت منذ فترة قصيرة، التخلص من حياتها، ولكنها فشلت، وتمكنوا من إنقاذها.
وصرحت النيابة بدفن جثة المتوفاه، عقب توقيع الكشف الطبي عليها، لبيان عدم وجود بهه جنايية، وتسلم ذويها الجثمان، وأنهوا مراسم الدفن.
وطلبت النيابة تحريات المباحث، حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة، للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
وتلقت أجهزة الأمن بالقاهرة، بلاغا من الأهالى بسقوط سيدة من أعلى برج سكنى بشارع مصر حلوان الزراعى بدائرة قسم شرطة المعادى.
وعلى الفور، انتقلت اجهزة الأمن لمكان الحادث وعثر على جثة سيدة مصابة بكسور وكدمات بمختلف أنحاء الجسم ، وبعمل التحريات تبين أنها طبيبة صيدلانية عمرها 40 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن بالقاهرة التخلص من حياتها الكشف الطبي بدار السلام تفريغ كاميرات المراقبة توقيع الكشف الطبي تفريغ كاميرات مشاكل نفسية مراسم الدفن
إقرأ أيضاً:
طبيبة بريطانية عائدة من غزة: شهدت موت 60 طفلا جوعا
قالت الطبيبة البريطانية فيكتوريا روز، التي عملت متطوعة لفترة في مستشفيات قطاع غزة، إنها شهدت وفاة 60 طفلا فلسطينيا في القطاع خلال 23 يوما فقط جراء سوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع الإسرائيلية.
وروز جرّاحة تجميل، شاركت في بعثة طبية تابعة لمنظمتي "الإغاثة الإسلامية" و"أيديالز" البريطانيتين، للعمل في المستشفيات الميدانية داخل غزة.
وقالت روز، لوكالة الأناضول، إن الأوضاع الإنسانية والصحية بغزة "تسوء كل دقيقة مع القتل اليومي للأطفال جراء الجوع".
وأردفت: "عندما كنت أنا وزميلي الطبيب غراهام في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبا، توفي 60 طفلا بسبب سوء التغذية خلال 23 يوما فقط، وهذا العدد في تزايد مستمر".
وأوضحت أن إيصال الغذاء إلى غزة بات أمرا "شبه مستحيل"، وأن "المصدر الوحيد المتبقي للطعام هو ما يسمى بمؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، ويعلم جميع الفلسطينيين أن الذهاب إلى نقاط توزيع هذه المؤسسة تتساوى فيه فرص الحصول على الطعام مع فرص الإصابة بالرصاص".
ووفق أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأربعاء نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا.
الطبيبة البريطانية، التي سبق أن أدت مهمات طبية في غزة خلال العام الماضي أيضا، شددت على أن "الجوع في غزة يتسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها. وبات من شبه المستحيل على الأطباء علاج أي مريض، فسوء التغذية يضرب جهاز المناعة ويمنع التئام الجروح، ونحن نحاول علاج ضحايا انفجارات بأجساد منهكة تماما".
وأضافت: "لدينا نقص حاد في الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، ما يجعل الشفاء من الإصابات أمرا مستحيلا تقريبا".
وذكرت أن الإصابات تقع ضمن 3 فئات رئيسية، الأولى هي إصابات ناتجة عن موجات الصدمة تؤدي إلى تمزق طبلة الأذن أو الأمعاء. وأشارت إلى أن الفئة الثانية عبارة عن حروق شديدة ناجمة عن حرارة الانفجارات أو الحرائق اللاحقة.
إعلانأما الفئة الثالثة فهي إصابات قاتلة نتيجة الشظايا التي تعمل كالرصاص وتتسبب في تمزق الجلد وكسور العظام وقد تخترق الصدر أو الدماغ أو الأمعاء وغالبا ما تكون مميتة، بحسب روز.
وكشفت الطبيبة البريطانية أن العاملين الأجانب في المجال الصحي أيضا يعانون من الجوع، وقالت "اضطررنا لإحضار طعامنا معنا، وكان يُسمح لنا بحمل حقيبة لا تزيد عن 23 كيلوغراما فقط".
وأوضحت أن مستشفى ناصر كان يقدم للكوادر الطبية وجبتين يوميا، لكن هذا الدعم توقف تماما لاحقا. وقالت "لم يكن زملائي يحصلون على أي طعام. كانوا يشترون ما يجدونه بأسعار باهظة، أو يخاطرون بالذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات".
ودعت روز قادة العالم إلى التحرك العاجل لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدة ضرورة إيقاف الدور الحالي لما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية". وقالت "يجب السماح بدخول المساعدات إلى غزة عبر عدد كبير من النقاط وبكميات كبيرة".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تفاقم أزمة المجاعة مؤخرا، وهي الأزمة التي تسببت بها سياسات إسرائيلية ممنهجة في إطار الحرب.