أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. على 3 مراحل تبدأ الأحد
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
منذ نحو 16 شهرًا، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا واسعة على قطاع غزة، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية واستهدفت مستوطنات غلاف غزة، وأسفرت عن ارتقاء وإصابة آلاف الفلسطينيين، وخسائر مادية ضخمة، وأعلن مساء أمس الأربعاء أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
بعد جولات كثيرة مرت خلالها المفاوضات بالعديد من العثرات، أخيرًا تم الإعلان عن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي يطبق على ثلاث مراحل رئيسية، كل منهم 42 يومًا.
المرحلة الأولىيتم خلالها وقف العمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى مسافة 700 متر عن الحدود وفق خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023.
تعليق النشاط الجوي الإسرائيلي للأغراض العسكرية 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى.
إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وعددهم يصل لأكثر من 2000 أسير فلسطيني، بينهم 250 محكومون بالسجن المؤبد.
عودة النازحين، وانسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة لتسهيل عودة السكان.
دخول المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة، مع فتح معبر رفح بعد أسبوع.
بدء عمليات تأهيل البنية التحتية وإدخال مواد الإغاثة اللازمة لبناء مساكن مؤقتة.
المرحلة الثانيةيتم خلالها تحقيق هدنة دائمة، من خلال وقف العمليات العسكرية والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
استئناف عمليات تبادل الأسرى، بما في ذلك الرجال الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
المرحلة الثالثةيتم خلالها تبادل جثامين الموتى، وتسليم رفات القتلي لدى الطرفين.
تنفيذ خطة طويلة الأمد لإعادة بناء المنازل والمرافق المتضررة، بإشراف دولي.
فتح جميع المعابر وضمان حرية حركة البضائع والأشخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قطاع غزة اسرائيل جيش الاحتلال تبادل المحتجزين الاسري
إقرأ أيضاً:
بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة
ييروت - صفا
ندد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، يوم الخميس، بتصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن ضم لبنان إلى سوريا، معتبرًا أنها "غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق".
وكان المبعوث الأمريكي قال الأحد الماضي خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025: "يجب أن نجمع سورية ولبنان معا، لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية.
وتعليقًا على ذلك، قال برّي أثناء لقائه بمقرّ إقامته غرب العاصمة بيروت، وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي: "ما حدا (لا أحد) يهدد اللبنانيين، ولا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من باراك".
وذكر أن ما قاله باراك عن ضم لبنان إلى سورية، "غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق"، وفق بيان لمكتب رئيس مجلس النواب.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات مع "إسرائيل"، قال برّي: "هناك مسلمات نفاوض عليها عبر لجنة الميكانيزم (الخماسية)؛ وهي الانسحاب الإسرائيلي، وانتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بيد الجيش".
وتضمّ الميكانيزم المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين "إسرائيل" و"حزب الله"، كلّا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، ولبنان و"إسرائيل" وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الهشّ، الساري منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأكد برّي أن بلاده "نفّذت منذ نوفمبر 2024 كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9٫300 ضابط وجندي بمؤازرة يونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق بحوالي 11 ألف مرة".
وأبدى استغرابه جرّاء عدم التساؤل عن التزامات "إسرائيل" ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن تل أبيب "زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية" منذ الاتفاق.
وذكر أن الجيش اللبناني "نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق في جنوب الليطاني، وينجز بشكل تام ما تبقى مع انتهاء العام الحالي"، بحسب البيان.
وفي 5 آب/ أغسطس الماضي، أقرّ مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح "حزب الله"، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
لكن الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، أكد مرارا أن الحزب "لن يسلم سلاحه"، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار، الموقَّع قبل نحو عام عدوانا شنّته "إسرائيل" على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّل إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، خلفّت أكثر من 4 آلاف شهيد، وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت "إسرائيل" إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلّها منذ عقود.