لبنان ٢٤:
2025-07-27@15:10:18 GMT

الفلسطينيون: لا لدويلات المخيّمات داخل الدولة

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

كتب محمد دهشة في" نداء الوطن": أكدت مصادر فلسطينية أن "هيئة العمل المشترك الفلسطيني"، التي تعتبر الإطار الموحّد والجامع لكل الفصائل الوطنية والإسلامية في لبنان سياسيّاً وشعبيّاً، تبلّغت رسميّاً من رئيس "لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني" باسل الحسن، أنّ "السلاح الفلسطيني خارج المخيّمات أُقفل رسميّاً، فيما السلاح داخل المخيّم غير مطروح حاليّاً".



وتوقّفت المصادر باهتمام بالغ أمام توقيت الاجتماع والبيان الختامي الذي صدر عن اللجنة، لا سيّما أنّ لبنان يعيش مرحلة انتقالية لجهة تشكيل حكومة جديدة برئاسة نوّاف سلام، بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وسط تساؤل: هل سيبقى رئيس اللجنة في منصبه؟ أم ستحصل تغييرات تماشياً مع العهد الجديد؟

وفق المصادر، فإنّ قادة الفصائل المشاركين تبلّغوا أن المطروح حالياً ليس سلاح المخيّمات، وإنما الحقوق المدنية والاجتماعية، وبخاصة حقّ التملّك والعمل وتأسيس جمعيات ومؤسسات اجتماعية. وستُرفع هذه المقترحات إلى لجنة العدل النيابية لإقرارها رسميّاً، فيما سيتضمّن البيان الوزاري فقرة واضحة حول هذه الحقوق.

وتتماشى هذه الفقرة مع خطاب القسم الذي أعلنه الرئيس عون لجهة التمسّك بـ "مبدأ رفض توطين الإخوة الفلسطينيين حفاظاً على حق العودة وتثبيتاً لحلّ الدولتين الذي أُقرّ في قمة بيروت".

وأشارت المصادر إلى أن خطاب القسم والفقرة التي سترد في البيان الوزاري حول الحقوق المدنية، بعد إقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، يأتيان مترابطين لجهة التأكيد على رسالة التطمين التي أراد الرئيس عون والعهد الجديد إرسالها إلى القوى الفلسطينية، وسط محاولات شطب حقّ العودة عبر مشاريع مشبوهة، وآخرها إنهاء عمل وكالة "الأونروا" التي تُعتبر الشاهد الحيّ على هذا الحق، على أن يبقى سلاح المخيّمات استحقاقاً مؤجلاً إلى حين.

ونقل المشاركون عن الحسن قوله: "نحن مع مناقشة السلاح في المخيّمات لإيجاد حلول بالحوار، على اعتبار أن المخيّمات جزء من الأمن اللبناني وليست جزراً أمنية". وقال: "إنّ هناك واقعاً جديداً في لبنان. ونؤكد أن الفلسطيني له الحق في التعبير عن واقعه الاجتماعي والإنساني. لذلك وُجدت لجنة الحوار. وهناك بارقة أمل كبيرة. وشكر على التعاون بمسألة تسليم السلاح خارج المخيمات".
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المخی مات

إقرأ أيضاً:

ضبط طبيب وكابتن طيار في قضيتي ذخائر وخمور والداخلية الكويتية تكشف الرابط

خالد الظفيري

في تطور مثير ربط بين واقعتين منفصلتين، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن ضبط شخصين يعملان في قطاع الطيران، أحدهما طبيب والآخر كابتن طيار، بتهم تتعلق بحيازة ذخائر دون ترخيص ومواد يُشتبه في استخدامها لتصنيع مشروبات كحولية.

ففي السابع من يوليو الماضي، أوقف رجال أمن مطار الكويت الدولي طبيبًا وافدًا وزوجته أثناء محاولتهما مغادرة البلاد، بعد العثور على 64 طلقة حية داخل أمتعتهما، وتم تحويل القضية إلى الإدارة العامة لمباحث السلاح، وبدأت التحقيقات.

وفي 24 من نفس الشهر، نشرت صحيفة «الأنباء» خبرًا عن مداهمة نفذتها مباحث السلاح لمنزل مواطن، أسفرت عن العثور على أسلحة وذخائر بالإضافة إلى كميات من الخمور وأدوات تصنيعها.

أمس الأول، أعلنت وزارة الداخلية في بيان صحفي أن التحقيقات أثبتت ارتباط القضيتين. وذكرت أن الطبيب أقر خلال التحقيقات بأن الطلقات التي ضُبطت بحوزته حصل عليها من زميله، الكابتن الطيار.

تم ضبط الكابتن لاحقًا في مطار الكويت، وبإرشاد منه، داهمت الجهات الأمنية أحد منازله لتعثر على 500 طلقة نارية، قبل أن تنتقل إلى مقر سكنه الآخر في منطقة الشعب البحري، حيث تم ضبط 87 زجاجة مشروبات كحولية ومعدات يُشتبه باستخدامها في تصنيع الخمور.

وأقر الكابتن بحيازته للذخائر المضبوطة، وأفاد بتصنيعه للمشروبات داخل منزله، موضحًا أنه قام بطلب المواد عبر الإنترنت.

وقد تم إحالة المتهمين إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما، في وقت تؤكد فيه وزارة الداخلية مواصلة جهودها في مكافحة كافة أشكال الجرائم المتعلقة بالسلاح والممنوعات.

مقالات مشابهة

  • ضبط طبيب وكابتن طيار في قضيتي ذخائر وخمور والداخلية الكويتية تكشف الرابط
  • سوالف دواوين..السوداني:س” نحصر السلاح” بيد الدولة!
  • واشنطن تحذر من المماطلة.. وجوزيف عون: لا رجوع عن حصر سلاح حزب الله
  • دمشق ترفض احتفاظ الأكراد بأسلحتهم
  • الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين
  • الأمر في عهدة الدولة
  • رئيس الوزراء البريطاني: الدولة حقّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني
  • مصدر حكومي: دمشق ترفض احتفاظ الأكراد بأسلحتهم 
  • المؤتمر : مصر ستظل صوت الحق والداعم الأساسي لحقوق الشعب الفلسطيني
  • عن حصرية السلاح... هذا ما أكّده الجميّل