فوائد الشاي والقهوة لصحة القلب.. دراسات توضحها
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أظهرت دراسات حديثة أن تناول الشاي والقهوة باعتدال يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب.
فوائد الشاي والقهوة لصحة القلبوتُشير هذه الدراسات، إلى أن الاستهلاك المعتدل للشاي والقهوة يمكن أن يكون جزءًا من نمط حياة صحي يدعم صحة القلب.
. 12 فائد غير متوقعة لتناول البيض المسلوق
وتحمل القهوة العديد من الفوائد لصحة القلب والتي قامت بذكرها العديد من الدراسات، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تقليل مخاطر أمراض القلب:
أشارت دراسة إلى أن تناول كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تتراوح بين 10% و15%.
ـ الحد من اضطرابات نظم القلب:
وأظهرت دراسة أخرى أن كل كوب إضافي من القهوة يوميًا قد يقلل من خطر حدوث نوبات عدم انتظام ضربات القلب بنسبة 3%، وذلك حتى خمسة أكواب يوميًا.
ـ تقليل مخاطر الأمراض القلبية الوعائية:
وأشارت دراسة إلى أن الاستهلاك المعتدل للقهوة مرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وفشل القلب والرجفان الأذيني.
أما بالنسبة الشاي الشاي وعلاقته بصحة القلب، فإن العديد من الدراسات أجمعت على فوائده، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تقليل مخاطر الأمراض القلبية والسكري:
أظهرت دراسة أن شرب ما لا يقل عن أربعة أكواب من الشاي يوميًا يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
ـ الحماية من أمراض القلب:
كشفت دراسة أخرى أن تناول الشاي بانتظام يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.
نصائح عامة لتناول الشاي والقهوة بأمانـ الاعتدال: على الرغم من الفوائد المحتملة، يُنصح بتناول الشاي والقهوة باعتدال لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
ـ استشارة الطبيب: يُفضل استشارة الطبيب خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة أو يتناولون أدوية قد تتفاعل مع الكافيين.
المصادر:
The times & New York post
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاي صحة القلب القهوة دراسات حديثة فوائد الشاي فوائد الشاي والقهوة المزيد الشای والقهوة لصحة القلب یمکن أن یومی ا
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات أمريكي: هل يستغل الحوثيون حركة الشباب في الصومال لمهاجمة أصول مرتبطة بإسرائيل؟
حذر مركز صوفان الأمريكي للدراسات الاستراتيجية، من استمرار الهجمات بين جماعة الحوثي وإسرائيل، الأمر الذي يهدد بالتصعيد والتوسع في المنطقة، في ظل وجود تقارير دولية تتحدث عن وجود علاقات بين الحوثيين في اليمن وحركة الشباب الإرهابية في الصومال.
وقال المركز في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" مع تواصل إسرائيل وحركة الحوثيين تبادل الضربات الصاروخية والجوية في أعقاب وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، والذي لم يشمل إسرائيل. دفعت الضربات الإسرائيلية الانتقامية على المطارات التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن الحوثيين إلى تهديدات بمهاجمة طائرات ركاب إسرائيلية.
وأضاف "قد يستغل الحوثيون علاقاتهم المتنامية مع حركة الشباب الإرهابية المتمركزة في الصومال لمهاجمة أصول مرتبطة بإسرائيل".
وتوقع مركز الدراسات الأمريكي أن تتوسع الاشتباكات في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك اتخاذ إجراءات أمريكية أو إسرائيلية ضد إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.
وتابع "أنهى وقف إطلاق النار في أوائل مايو/أيار بين الولايات المتحدة وحركة الحوثيين في اليمن (أنصار الله) حملة استمرت شهرين من الضربات الأمريكية على المواقع العسكرية والموانئ ومحطات الطاقة التابعة للحوثيين ("عملية الفارس الخشن") والتي لم تحقق سوى جزء من الأهداف الأمريكية. تعهد الحوثيون بوقف هجماتهم على السفن الحربية الأمريكية ومعظم السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أعاد قدرًا من حرية الملاحة عبر تلك النقطة الاختناق الرئيسية. لم تُطبق الهدنة على إسرائيل أو الشحن المرتبط بها، لكن الجماعة امتنعت عن شن أي هجمات جديدة على السفن العابرة لذلك الممر المائي. وفي معرض شرحهم لعدم إصرارهم على تطبيق وقف إطلاق النار على إسرائيل، صرّح مسؤولو ترامب للصحفيين بأنهم لا يعتقدون أن الحوثيين سيوقفون هجماتهم على إسرائيل. ويجادل الخبراء بأن فريق ترامب اختار التوقف عن إنفاق موارد عسكرية أمريكية كبيرة وذخائر متطورة باهظة الثمن على حملة جوية في اليمن من غير المرجح أن تُسفر عن نتائج إضافية كبيرة".
يُبدي بعض المراقبين -وفق التحليل- تفاؤلاً أكبر بشأن نتائج حملة الضربات الأمريكية، مشيرين إلى أنه بالإضافة إلى وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ضغطت الهجمات الأمريكية أيضًا على إيران لسحب مستشاريها العسكريين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) من اليمن.
وحسب التحليل فإن هذا الانسحاب في حال تأكيده واستمراره، سيُقلل من قدرات الحوثيين في المستقبل. وأوضح مسؤول إيراني كبير للصحفيين أن انسحاب إيران كان يهدف إلى تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة وخطر وقوع خسائر في صفوف الإيرانيين.
"ربما سعت إيران أيضًا إلى الحد من بؤر التوتر الإقليمية مع الولايات المتحدة، حيث كان البلدان منخرطين في محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. من شأن الانسحاب الإيراني من اليمن أن يُعزز من ضعف موقع إيران الجيوستراتيجي الإقليمي منذ منتصف عام 2024، وأن ميزان القوى الإقليمي قد تحول لصالح إسرائيل والولايات المتحدة. حتى لو سحبت إيران أفراد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني من اليمن، فإنها لا تزال تُقدم الدعم المادي للحوثيين من خلال شحن الأسلحة وتكنولوجيا الأسلحة إليهم"، وفقًا لمسؤولي القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
وطبقا لتحليل مركز صوفان فإنه مع امتناع قادة الحوثيين عن شن ضربات جديدة في البحر الأحمر، نفذوا تهديداتهم بمواصلة مهاجمة إسرائيل طالما استمرت عملياتها ضد حماس في غزة.
في الأسبوع الماضي، صرّح عبد الملك الحوثي، الزعيم الأعلى للحوثيين: "مهما بلغ حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر، فلن يؤثر على موقف شعبنا في دعم الشعب الفلسطيني. لقد ظلّ العدو الإسرائيلي في موقف ضعيف بعد توقف العدوان الأمريكي نتيجة فشله... ويحاول العدو الإسرائيلي استعادة الردع من خلال هذا العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في بلدنا".
وذكر التحليل "منذ 18 مارس/آذار، عندما استأنف جيش الدفاع الإسرائيلي هجومه على حماس في قطاع غزة، أطلق الحوثيون 42 صاروخًا باليستيًا وما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة على إسرائيل. في 4 مايو/أيار، سقط صاروخ داخل أرض مطار بن غوريون، ولم يُلحق أضرارًا تُذكر، ولكنه مع ذلك دفع معظم شركات الطيران الأجنبية إلى تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل".
واستدرك "تم اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة الأخرى التي أطلقها الحوثيون. ردّت إسرائيل على هجمات الحوثيين التي تُسبب اضطرابات، وكما توقع الخبراء، تصاعدت حدة تبادل التهديدات، مما زاد من احتمالية امتدادها إلى أجزاء أخرى من المنطقة".
في الأسبوع الماضي، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين باتجاه إسرائيل، اعترضتهما الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتطورة. وفي محاولةٍ للردع، قصفت إسرائيل مطار صنعاء الدولي يوم الأربعاء الماضي للمرة الثانية خلال شهر.