أبو زيد لـ"وفد صيني": الأقصر بها منطقة صناعية واعدة تهدف لجذب المستثمرين دون تعقيدات
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الاقصر، اليوم الخميس، أن الأقصر بها منطقة صناعية واعدة تحكمها قوانين الاستثمار في مصر، وتهدف لجذب رجال الأعمال دون أي تعقيدات.
زيارة الوفد الصينيجاء ذلك خلال استقبال نائب محافظ الأقصر، لكاي شيانجين المدير العام لمكتب الشؤون الخارجية لمقاطعة شاندونج، ورئيس جمعية شندونج الشعبية للصداقة، مع الدول الأجنبية والوفد المرافق له، بحضور الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، ومحمد غزالي مدير إدارة الاستثمار بمحافظة الأقصر، والدكتور محمد محيي الدين نقيب الزراعيين بمحافظة الاقصر.
فى بداية اللقاء، رحب نائب محافظ الأقصر بالوفد الصيني، معربًا عن خالص سعادته بهذا اللقاء، كما أبلغهم تحيات وتقدير المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، والذي حالت ظروف سفره للقاهرة دون حضور اللقاء.
وأكد نائب محافظ الأقصر، خلال اللقاء، على أهمية التواصل فى كافة المجالات الثقافية والتجارية والزراعية والتقنية، مؤكدًا على انبهاره بالحضارة الصينية وتطورهم فى كافة المجالات، وأن المجتمع الصينى مجتمع منظم، كما أننا نسعد بنقل الخبرات فى جميع القطاعات وخاصة مجال الحفاظ على الآثار والتراث، كوننا اصحاب حضارات عريقة.
وتهدف الزيارة، إلى تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد والتجارة والتعليم وكذا زيارة جامعة الأقصر لتعزيز التعاون اللغوي والثقافي وتبادل الطلاب والدارسين والدراسات في مجال الآثار المشتركة، وتدريس اللغة الصينية.
وفد صيني يعرب عن انبهاره بالحضار المصرية القديمةومن جانبه، أعرب رئيس الوفد الصيني عن خالص شكره لحسن الاستقبال، كما أبدى انبهاره بالحضارة المصرية القديمة، مضيفًا أن الأقصر مدينة عريقة شعبها يتشابه والشعب الصيني فى حب الآثار والتاريخ، وأن مصر هى أول دولة عربية وأفريقية في إقامة علاقات مع جمهورية الصين الشعبية وذلك كونهما من أقدم الحضارات فى العالم.
ثم قدم الوفد، عرضًا تفصيليًا عن مقاطعة شاندونج كونها معقل الثقافة الكونفوشسية ومهد للحضارة الصينية وهى واحدة من أكبر المقاطعات، وأن تعداد سكانها يبلغ نحو ١٠٠ مليون نسمة اى ما يوازى تعداد جمهورية مصر العربية، وتتشابه جغرافيا مع مصر بوجود نهر النيل هنا والنهر الأصفر هناك.
وفى ختام كلمته وجه الوفد الصيني، الدعوة، لحضور المتخصصين الحاضرين لزيارة المقاطعة فى شهر مايو المقبل، كما تم عرض مذكرة تفاهم بين المقاطعة والأقصر، وفي ختام اللقاء، قام الجانبين بتبادل الهدايا التذكارية والدروع تعبيرًا عن الصداقة بين الجانبين.
زيارة الوفد الصيني (8) زيارة الوفد الصيني (7) زيارة الوفد الصيني (9) زيارة الوفد الصيني (5) زيارة الوفد الصيني (4) زيارة الوفد الصيني (6) زيارة الوفد الصيني (3) زيارة الوفد الصيني (1) زيارة الوفد الصيني (2) زيارة الوفد الصيني (12) زيارة الوفد الصيني (11) زيارة الوفد الصيني (13) زيارة الوفد الصيني (10)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور هشام أبو زيد الأقصر محافظ الأقصر مقاطعة شاندونج الاستثمار في مصر محافظ الأقصر نائب محافظ
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع زيارة وفد عربي إسلامي إلى رام الله: الأسباب والدلالات
في خطوة أثارت ردود فعل عربية وفلسطينية واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية مؤخرًا وفدًا عربيًا إسلاميًا رفيع المستوى من زيارة مدينة رام الله في الضفة الغربية. الوفد، الذي كان من المقرر أن يضم شخصيات بارزة من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وعددًا من وزراء الخارجية العرب، كان يهدف إلى التعبير عن الدعم السياسي والاقتصادي للسلطة الفلسطينية، في ظل التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة.
وفقًا لتقارير إعلامية، رفضت إسرائيل السماح بدخول الوفد بسبب خلافات تتعلق بطريقة الوصول إلى رام الله. الوفد كان يخطط لاستخدام مروحية أردنية تنقله مباشرة من العاصمة الأردنية عمّان إلى رام الله، دون المرور عبر جسر الملك حسين وذلك لتجنب الإجراءات الإسرائيلية المحتلة. إسرائيل اعترضت على ذلك، مطالبة بأن يتم الدخول عبر أحد المعابر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ما اعتبره الجانب العربي رفضًا غير مبرر لتسهيل الزيارة.
السلطة الفلسطينية أعربت عن أسفها واستيائها من هذه الخطوة، مؤكدة أن مثل هذا التصرف يكشف عن استمرار السياسة الإسرائيلية في فرض قيود مشددة على الحركة، حتى حين يتعلق الأمر بوفود رسمية رفيعة. كما عبّرت العديد من الدول العربية عن تضامنها مع الموقف الفلسطيني، معتبرة أن المنع الإسرائيلي يوجه رسالة سلبية تجاه أي جهود لدعم السلام أو الاستقرار في المنطقة.
ومن الدلالات السياسية لعملية منع دخول الوفد الرفيع المستوى حيث نسلط الضوء على:
1. تحكم إسرائيل الكامل في حركة الوفود الدولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى في حالات التنسيق المسبق.
2. رفض إسرائيل لأي خطوات رمزية تحمل طابعًا سياسيًا داعمًا للسلطة الفلسطينية، وخاصة تلك التي تعبر عن وحدة الموقف العربي والإسلامي.
3. استمرار إسرائيل في فرض وقائع على الأرض تهدف إلى تقليص السيادة الفلسطينية حتى في مناطق الحكم الذاتي.
هناك سابقة مشابهة للمنع الحالي حين رفضت إسرائيل السماح لوفد حكومي عراقي بالدخول إلى رام الله، بسبب رغبة الوفد بالوصول جوًا دون المرور عبر المعابر، وهو ما اعتبرته تل أبيب انتهاكًا لسيادتها على الأجواء والمداخل الحدودية.
إن منع إسرائيل للوفد العربي الإسلامي من زيارة رام الله لا يمكن عزله عن السياق السياسي العام، والذي يشهد توترًا متزايدًا وتراجعًا في فرص التوصل إلى حلول سياسية عادلة. هذه الخطوة تمثل تحديًا جديدًا أمام الجهود الدبلوماسية العربية والإسلامية الرامية إلى دعم القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، وتطرح تساؤلات جادة حول نوايا إسرائيل في التعامل مع أي مبادرات خارج إطار سيطرتها.
الدستور الأردنية