جامعة خليفة و«صن غرو» الشرق الأوسط توقعان مذكرة تفاهم للتصدّي لتغير المناخ
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «صن غرو» الشرق الأوسط، الشركة الرائدة في تصنيع معدات الطاقة المتجددة، بهدف التعاون في تطوير البحوث والابتكارات الخاصة بالمنطقة، والتي تركز على التصدّي لتغير المناخ وتعزيز تنوع مصادر الطاقة ودعم الاستدامة الاقتصادية.
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع استعراض جامعة خليفة لـ 8 مشاريع في نسخة عام 2025 من القمة العالمية لطاقة المستقبل، حيث وقّع مذكرة التفاهم كلٌّ من البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة وتومسون ديمو، نائب رئيس شركة صن غرو بي في وستوريج بي جي، في الشرق الأوسط.
وتعتبر صن غرو شركة متخصصة في صناعة العاكسات الشمسية وأنظمة تخزين طاقة البطارية وتحظى بمكانة متميزة محليًا وعلامة تجارية راسخة في سوق دولة الإمارات.
من جهته، قال البروفيسور إبراهيم: تعكس مذكرة التفاهم مع صن غرو حرص جامعة خليفة على مواكبة أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والتي تهدف إلى تلبية المتطلبات الاقتصادية والأهداف البيئية لدولة الإمارات. نسعى من أجل تحقيق هذا الهدف إلى توفير حلول مبتكرة من قبل أفضل الخبراء الأكاديميين والباحثين في جامعتنا. وستساهم مذكرة التفاهم مع صن غرو في تمهيد الطريق أمام تحقيق أهداف دولة الإمارات في مجال الطاقة وإنتاج ابتكارات ذات فعالية من خلال تضافر الجهود الناجم عن هذا التعاون.
قال تومسون ديمو، نائب رئيس شركة صن غرو بي في وستوريج بي جي: يحظى التعاون مع جامعة خليفة بأهمية كبيرة بالنسبة لشركة صن غرو التي تسعى إلى المساهمة في الانتقال للطاقة النظيفة وتعزيز دعم شبكات الطاقة في هذه المنطقة من خلال مهمتها ،،الطاقة النظيفة للجميع،، لاسيما أن التعاون مع جامعة خليفة يتيح لنا وضع المزيد من الأهداف الكبيرة والطموحة في هذا المجال.
وسيقوم الشريكان، وفقاً لمذكرة التفاهم، بتطوير أنظمة متقدمة ومبتكرة وتحسين أداء الحلول (التي تشمل الفعالية والديمومة والموثوقية) في ظل الظروف المناخية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وسيسهّل هذا التعاون أيضًا التجارب المشتركة وتطوير النماذج الأولية، إضافة للبحث المتواصل عن أوجه التعاون والرعاية مع الجهات المعنية الأخرى، كما سيبحث الشريكان عن فرص لإنشاء مرافق بحثية ومختبرية.
يذكر أن وفداً من صن غرو زار، في وقتٍ سابقٍ، المختبرات والمرافق البحثية لمركز الطاقة المتقدمة بجامعة خليفة، حيث أعرب الوفد عن اهتمامه بالتعاون في بعض المشاريع البحثية الجارية ويُتوقع من هذه الشراكة الاستراتيجية تعزيز استكشاف التطورات الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة في الدولة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة خليفة مذکرة التفاهم جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط
تستمر موجة الحرارة في معظم منطقة الشرق الأوسط، لتصل إلى مستويات قياسية في بعض الدول تحت تأثير ما يعرف بالقبة الحرارية، ويتوقع خبراء الأرصاد أن تنحسر هذه الموجة تدريجيا بداية من الأسبوع المقبل.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة منتصف الأسبوع في كل من العراق مصر والأردن وفلسطين وسوريا، ولبنان، وشمال السعودية، وذلك نتيجة تحرك الكتلة الهوائية الحارة باتجاه المنطقة.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3موجة حر في تونس تتجاوز المعدلات بنحو 10 درجاتlist 2 of 3اليابان تسجل حرارة قياسية وسط موجة حر عالميةlist 3 of 3موجة حر باكرة تضرب بلدانا أوروبية وتسبب إغلاقاتend of listوتخطّت درجات الحرارة في العراق الأحد، عتبة الـ50 مئوية، لا سيما جنوبي البلاد، ومن المتوقع وصولها خلال الأيام المقبلة حتى نهاية الأسبوع إلى نحو 52 مئوية، في بعض المناطق الجنوبية، وفق هيئات الرصد.
من جهتها، حذرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، من موجة حر قاسية تضرب البلاد هذا الأسبوع، تصل درجات الحرارة المحسوسة فيها إلى 47 درجة مئوية، متأثرة بمرتفع جوي في طبقات الجو العليا.
وأعلنت الهيئة عن تعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة تبدأ اليوم الاثنين 11 أغسطس وتستمر حتى الجمعة 15 أغسطس/آب، متوقعة وصول درجة الحرارة إلى 49 مئوية في الظِلّ جنوبي البلاد.
كما يشهد الأردن خلال الأسبوع الحالي موجة حر غير مسبوقة، حيث تصل درجات الحرارة العظمى في بعض مناطق البادية إلى 43 درجة مئوية، مع تحذيرات من التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة.
وفي سوريا، حذّرت المديرية العامة للأرصاد الجوية من درجات حرارة قد تصل إلى 49 درجة مئوية، لا سيما في المنطقة الشرقية والجزيرة.
كما توقعت الأرصاد الجوية في فلسطين استمرار موجة الحر التي تضرب البلاد حتى نهاية الاسبوع الجاري، وأن تتجاوز درجات الحرارة معدلها السنوي بنحو 8 إلى 10 درجات مئوية، لا سيما في مناطق الأغوار.
ومن المنتظر أن تستمر هذه الأجواء الحارة في فلسطين المحتلة حتى يوم الخميس، كما من المتوقع أن يشهد يوم الثلاثاء، وخاصة يوم الأربعاء، أشد الأيام حرارة منذ 21 يونيو/حزيران 1942، مما يعني أعلى درجات حرارة منذ 83 عاما، وفق تقديرات الأرصاد.
تحدث القبة الحرارية (Heat Dome) كظاهرة مناخية عندما ينحصر الهواء الساخن في منطقة معينة تحت ضغط جوي مرتفع، ويبقى عالقا فيها لفترة من الزمن، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة قد يستمر لأيام أو حتى أسابيع.
إعلانوتسهم عدة عوامل في تشكل القبب الحرارية، خاصة زيادة حرارة مياه سطح المحيطات والبحار والاحتباس الحراري، الذي يضعف ما يُعرَف بالتيار النفاث المار عبر شمال المحيط الأطلسي.
والتيار النفاث المتجول (أو التيار النفاث) هو تيار هوائي سريع وضيق يتدفق من الغرب إلى الشرق في طبقة التروبوسفير العليا من الغلاف الجوي، على ارتفاع نحو 9 كيلومترات، ويتشكّل نتيجة لاختلاف درجات الحرارة بين الكتل الهوائية الباردة والدافئة.
فعندما يتشكّل نظام ضغط جوي مرتفع في طبقات الجو العليا، يقوم هذا المرتفع بمنع حركة الهواء رأسيا وأفقيا، مما يمنع الهواء الساخن من الصعود والتبدد.
وينحبس الهواء الساخن تحت هذا "الغطاء" أو "القبة"، ويستمر في التسخين مع الأيام بسبب الإشعاع الشمسي، كما لا يسمح هذا المرتفع بمرور الجبهات الباردة أو بحدوث أمطار تساعد على التبريد.
غالبا ما تتشكّل القبة الحرارية في فصل الصيف، خصوصا في المناطق القارية أو الجافة، تترافق عادة مع موجات حر شديدة وجفاف بسبب الاحترار العالمي وزيادة التغيرات في التيارات الهوائية العالمية.
وبشكل عام تؤدي القبة الحرارية إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة، وزيادة خطر حرائق الغابات، وأضرار صحية مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري، كما تؤدي إلى ضغط على شبكات الكهرباء بسبب الاستخدام الزائد لأجهزة التبريد، وتأثيرات أخرى على الزراعة والمياه.