درّة تحتفل بعيد ميلادها بإطلالة وردية ورسالة شكر لجمهورها
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: حرصت النجمة التونسية درّة على أن تشارك جمهورها، عبر صفحتها الشخصية في تطبيق “إنستغرام” صوراً من عيد ميلادها الذي احتفلت به مع زوجها في منزلهما.
وظهرت درّة في الصور بإطلالة أنيقة بفستان مزركش باللون الوردي بدون أكتاف مع مكياج بسيط، بصحبة زوجها المهندس هاني سعد، في أجواء رومانسية، مع “تورتة” عيد الميلاد وباقة من الورود.
وعلّقت درّة على صورها برسالة وجّهتها الى جمهورها ومحبيها، قائلةً: “شكراً من كل قلبي على معايداتكم، وتمنياتكم لي المليئة بالحب”.
وانهالت التعليقات على درّة من محبيها متمنين لها السعادة في حياتها الخاصة، ومزيداً من العطاء الفني في أعمالها المقبلة.
الجدير بالذكر أن درّة اقتحمت عالم الإنتاج والإخراج بفيلمها التونسي “وين صرنا”، وهو يحكي عن نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت الى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة طفلتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات في مصر، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
وفي سياقٍ متصل، تخوض درّة السباق الرمضاني المقبل بمسلسل “مشتهى”، وذلك بعد أن اعتذرت عنه الفنانة زينة لتحل مكانها، حيث تجسّد دور فتاة من الصعيد، وبذلك تعوِّض غيابها العام الماضي عن مسلسلات رمضان 2024.
View this post on InstagramA post shared by DORRA درة. (@dorra_zarrouk)
main 2025-01-16Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.
وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.
وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.
وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".
ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.
وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.
وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.
ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.
وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".
إعلانوأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.