رحيل 5 لاعبين عن مودرن سبورت في الميركاتو الشتوي و٤ صفقات جديدة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال الإعلامي خالد الغندور، إن نادي مودرن سبورت سيرحل عن صفوفه خمس لاعبين في يناير الحالي وسيضم الفريق أربع صفقات على الأقل لتدعيم صفوفه.
وتابع الغندور خلال برنامجه ستاد المحور:" عمرو السيسي ومحمود رزق مدافع الفريق يمتلكان عرضًا من سموحة واقتربوا من الرحيل، بينما رحل نادر هشام إلى صفوف السكة الحديد".
وأضاف:" نادي مودرن سبورت يرغب في بيع أو إعارة اللاعب سكالا هداف الدوري الزامبي السابق بالإضافة إلى فجيري شون".
واختتم:" مودرن سبورت تعاقد مع علي فوزي وأحمد يوسف من إنبي بالإضافة إلى محمد هلال نجم وسط البنك الأهلي ولاعب الشمس محمد زينهم جدو ومن الممكن أن يتم التعاقد مع لاعبين جدد خلال الفترة المقبلة".أسرة أحمد رفعت تتسلم 11 مليون جنيه دفعة أولى وتقسيط باقي القيمة
تسلم ورثة اللاعب الراحل أحمد رفعت مبلغ 11 مليون جنيه من قبل إدارة نادي مودرن سبورت برئاسة وليد دعبس ، تنفيذًا للقرار الصادر من اتحاد الكرة الساعات الماضية بعد مخاطبة بيراميدز بصرف قيمة مالية تقدر بـ 22 مليون جنيه مصري لأسرة الراحل.
وأعلن وليد دعبس التزامه الكامل بتنفيذ القرار ، مع تعهده بسداد قيمة وثيقة تأمين خاصة باللاعب ، وجدولة باقي القيمة المتبقية الـ 11 مليون على دفعات قسط.
وأشار إلى أن مودرن سبورت ، يعتبر عقد اللاعب ساريا مع الفريق ، وليس منقضي بوفاته ، وعلى أن يحصل أيضا على قيمة تعاقده بالكامل ، وفقًا لأنظمة سداد مستحقات لاعبي الفريق الحاليين.
وكشفت النيابة العامة خلال وقت سابق ،عن النتائج النهائية للتحقيقات التي جرت الأسابيع الماضية ، بشأن واقعتي وفاة الثنائي أحمد رفعت لاعب المنتخب الوطني وفريق مودرن سبورت ، واللاعب محمود شوقي عبد العزيز بالقسم الثاني وفريق كفر الشيخ الرياضي ، وذلك عقب الاستماع لعدد من المسؤولين باتحاد الكرة ، واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة ورئيس وأعضاء مجلسي إدارة ناديي مودرن فيوتشر وكفر الشيخ الرياضي وأعضاء أجهزتهم الرياضية والإدارية والطبية، وكذلك الأطباء مستقبلي ومتابعي الحالة الصحية فور الوصول إلى المستشفى.
وخلصت إلى أن أسباب وفاة الثنائي ترجع إلى مشكلات طبية في القلب وعوامل وراثية كانت تستدعي عدم خوضهما رياضة كرة القدم منذ الصغر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مودرن سبورت مودرن سبورت
إقرأ أيضاً:
246 مليون ريال قيمة المشروعات التنموية المسندة خلال النصف الأول من العام الجاري
أسند مجلس المناقصات خلال النصف الأول من عام 2025 عددا من المشاريع الجديدة والأعمال الإضافية والتكميلية في مختلف القطاعات، بقيمة إجمالية تجاوزت 246 مليون ريال عماني، وذلك ضمن الجهود لتعزيز التنمية الشاملة وتطوير البنية التحتية والخدمات العامة في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
المشاريع الأعلى قيمة
وقد شملت قائمة المشاريع الأعلى قيمة، تصميم وإنشاء 20 مبنى مدرسيًّا متكاملًا في عدد من المحافظات ضمن المرحلتين الأولى والثانية، بما يسهم في دعم القطاع التعليمي وتوفير بيئة مدرسية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب والهيئة التدريسية وتوفير بيئة خصبة وجاذبة للتعليم، كما تم إسناد مشروع إنشاء ميناء متعدد الأغراض بولاية مصيرة في محافظة جنوب الشرقية، والذي يُعد من المشاريع الحيوية لدعم الأنشطة الاقتصادية والخدمية في الولاية وتعزيز دورها البحري واللوجستي.
وفي القطاع التقني، وافق المجلس على إسناد الاتفاقية المركزية لرخص برمجيات "مايكروسوفت" للمؤسسات الحكومية لمدة ثلاث سنوات، إضافة إلى اتفاقية رخص برمجيات "أوراكل" لمدة أربع سنوات، بما يهدف إلى رفع كفاءة المنظومة الرقمية الحكومية وتحقيق التحول الإلكتروني في الخدمات.
البنية الأساسية
وفي قطاع البنية الأساسية، شملت الأعمال المسندة مشروع رصف شبكة من الطرق بولاية القابل بمحافظة شمال الشرقية، وإنشاء طريق أسفلتي بولاية ضنك، ومشروع ازدواجية طريق دبا بمحافظة مسندم، إلى جانب تأهيل طريق دوار الحزم - دوار الوشيل بولاية الرستاق.
كما تضمنت الأعمال المعتمدة مشروعات سدود التغذية الجوفية في عدد من الولايات، منها سد وادي كيد بولاية بهلا، وسدود في ولايتي دماء والطائيين، في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الأمن المائي وتنظيم الاستفادة من الموارد المائية.
وشملت المشاريع الصحية توفير أدوية ومواد طبية لوزارة الصحة، منها مستلزمات الغسيل الكلوي، وأجهزة مختبرية لمختبر الصحة العامة المركزي، بالإضافة إلى أعمال صيانة دورية لأجهزة الأشعة والتنفس الصناعي والمناظير في عدد من المستشفيات الحكومية، وتوفير كوادر فنية لتشغيل وصيانة المعدات في مستشفيي نزوى والرستاق.
كما أقر المجلس أعمالًا إضافية لمشاريع قائمة، من أبرزها مشروع تأهيل المدرج الجنوبي والممرات الجوية بمطار مسقط الدولي، ومشروع حديقة النباتات العمانية، إضافة إلى عقود صيانة سنوية لطرق أسفلتية في محافظتي الداخلية وظفار، وتطوير منطقة الحصن بولاية الخابورة.
وفي المجال السياحي والإعلامي، تمت الموافقة على تعيين شركة للتمثيل السياحي في المملكة المتحدة وإيرلندا، والتعاقد مع شبكة إعلامية دولية كشريك إعلامي للمنتديات وأهمية المشاركة في معرض سوق السفر العربي.
تحقيق التنمية المتوازنة
وأكدت هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي لـ"عمان": إن المشاريع التنموية تعكس حجم الاهتمام الذي توليه الحكومة لتعزيز البنية التحتية وتحقيق التنمية المتوازنة في مختلف ربوع سلطنة عُمان. كما تجسّد قرارات الإسناد توجه مجلس المناقصات نحو تكامل الجهود الوطنية في مختلف القطاعات، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ويواكب مستهدفات رؤية عُمان 2040.
كما يعكس تنوع المشاريع الالتزام بتوسيع فرص الإسناد وتعظيم القيمة المحلية المضافة، من خلال دعم الشركات الوطنية ومراعاة مبادئ الشفافية والكفاءة في الترسية، مع التأكيد على استمرار الهيئة في دورها المحوري كمحفّز استراتيجي لتنفيذ الخطط والمبادرات الحكومية.
وأضافت: في إطار التزام الحكومة بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع مساهمتها في الاقتصاد الوطني، تولي هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي اهتمامًا كبيرًا بتمكين هذه المؤسسات من الدخول في المناقصات والعقود الحكومية، بما يعزز من القيمة المحلية المضافة ويساهم في خلق بيئة أعمال تنافسية ومستدامة، حيث تُولي الهيئة أهمية خاصة لتفعيل دور هذه المؤسسات من خلال تخصيص ما لا يقل عن 10% من إجمالي قيمة المشتريات والمناقصات الحكومية لصالحها، من أجل تعزيز التنويع الاقتصادي وتحفيز ريادة الأعمال.
دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
وقد شهدت السنوات الأخيرة نموًا ملحوظًا في أعداد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المسجلة لدى هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي في منصة "إسناد"، حيث بلغ إجمالي عددها نحو 2400 مؤسسة صغيرة ومتوسطة استفادت منها ما لا يقل عن 15%.
ويُعد هذا النمو مؤشرا واضحا على التفاعل المتزايد من قبل رواد الأعمال مع منصة "إسناد"، في ظل الإجراءات التسهيلية والتحفيزية التي اعتمدتها الهيئة، مثل الإعفاء من رسوم التسجيل، وتخفيض رسوم شراء مستندات المناقصات، بالإضافة إلى إعفاء المؤسسات من التأمين المؤقت، مما ساهم في تخفيف الأعباء المالية والإدارية، وفتح المجال أمامها للمنافسة العادلة على العقود الحكومية.
وأكدت الهيئة أن تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يُعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مشيرة إلى أن مواصلة تطوير السياسات الداعمة وتبسيط الإجراءات يُسهمان في بناء قطاع خاص مرن وقادر على المنافسة، وتحقيق التوازن في منظومة التعاقدات الحكومية.
وأشارت إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من المبادرات التي تستهدف رفع كفاءة مشاركة هذه المؤسسات، وزيادة نسب إسناد المشاريع لها، بما يواكب التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.