ترامب: بايدن لم يفعل شيئ في اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أن مشاركته كانت حاسمة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة الانتهاء من الأمر قبل تنصيبه الإثنين المقبل.
جو بايدن لم يقم بأي شيء في هذا الاتفاقوقال ترامب خلال مقابلة بودكاست مع دان بونجينو «يجب الانتهاء من اتفاق تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار قبل أن أتولى منصب الرئيس» مشيرًا إلى أنه غير مسار الأمور بسرعة، متهمًا الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن بعدم القيام بأي شيء في هذا الاتفاق.
وستجتمع الحكومة الإسرائيلية اليوم الجمعة من أجل الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.
ووقعت إسرائيل وحركة حماس رسميًا على اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد 16 شهر من حرب الإبادة الجماعية التي شنتها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 46878 فلسطينيا أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة 110453 آخرين، فيما لا يزال آلاف الشهداء تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، بسبب تعنت قوات الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار ترامب بايدن اتفاق الهدنة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".