ائتلاف القيادة السنية يطالب بتنفيذ ورقة الاتفاق السياسي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
17 يناير، 2025
بغداد/المسلة: طالب ائتلاف القيادة السنية الموحدة، الخميس، قوى إدارة الدولة، بتنفيذ ورقة الاتفاق السياسي “ضمانا لاستمرار الشراكة”.
وجدد الإئتلاف مطالب في رسالته الى إدارة الدولة، بتنفيذ ورقة الاتفاق السياسي والتي على أساسها شارك في الائتلاف الحكومي، وأبرزها “تمرير تشريع العفو العام، وإعادة النازحين إلى مدنهم بعد إنهاء التدقيق الأمني، وإنهاء ملف المساءلة والعدالة وتحويله إلى ملف قضائي بمعية المؤسسات القضائية، وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة بما يضمن حقوق المكون السني وشراكته في إدارة الدولة، وسحب القوات من المدن وتسليم الملف الأمني لعهدة وزارة الداخلية”.
وكما طالب ائتلاف القيادة السنية الموحدة “أعضاء ائتلاف إدارة الدولة بوضع سقوف زمنية لتنفيذ مفردات ورقة الاتفاق السياسي، ضمانا للشراكة في الائتلاف الحكومي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ورقة الاتفاق السیاسی إدارة الدولة
إقرأ أيضاً:
الهجرة النبوية.. متى وقعت فعليًا؟ .. تفاصيل لا يعرفها الكثيرون
رغم أن الجميع يعرف قصة الهجرة النبوية، فإن كثيرين لا يدركون التوقيت الدقيق لها أو عدد أيامها، ولا تفاصيلها العميقة التي تمثل نقطة تحوّل في التاريخ الإسلامي.
في هذا التقرير نُسلّط الضوء على المفهوم الحقيقي للهجرة، ونبوءة ورقة بن نوفل، والهجرتين إلى الحبشة، ثم نكشف بالتفصيل متى وقعت الهجرة النبوية وكم استغرقت من الوقت.
ما المقصود بالهجرة النبوية؟الهجرة النبوية تعني انتقال النبي محمد ﷺ من مكة إلى المدينة المنورة (يثرب آنذاك)، بصحبة أصحابه، نتيجة ما تعرضوا له من أذى واضطهاد من قِبل مشركي قريش، خاصة بعد وفاة عمه أبي طالب. عند وصوله إلى يثرب، استقبله الأنصار والمهاجرون بترحيبٍ بالغ، ورددوا أنشودة "طلع البدر علينا" الشهيرة، ومنذ ذلك الحين تغيّر اسم يثرب إلى "المدينة المنورة" تكريماً لقدومه ﷺ.
وقد اعتمد الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري، بعد مشاورة الصحابة، فصار هذا الحدث علامة فارقة في حياة الأمة الإسلامية، واستمرت بعده هجرة المسلمين إلى المدينة إلى أن فُتحت مكة في السنة الثامنة للهجرة.
نبوءة ورقة بن نوفلعندما عاد النبي ﷺ من غار حراء مضطرباً مما رآه، ذهبت به السيدة خديجة إلى ورقة بن نوفل، فقال له ورقة: “هذا الناموس الذي كان ينزل على موسى، يا ليتني فيها جذعاً، ليتني أكون حياً إذ يُخرجك قومك”، فتعجب النبي ﷺ قائلاً: "أو مخرجيّ هم؟"، فردّ ورقة: “نعم، لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا عُودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً”، هكذا تنبّأ ورقة بهجرة الرسول قبل سنوات من وقوعها.
واجه النبي ﷺ وأصحابه ألواناً من العذاب، واشتدت الأذى بعد انتشار الإسلام في مكة، كان يرى الضعفاء يُعذّبون أمامه ولا يستطيع دفع الظلم عنهم، فكان يحثهم على الصبر ويبشرهم بالجنة، ووصل الأمر إلى أن عتاة قريش حاولوا قتل النبي علناً، كما فعل عقبة بن أبي معيط حين خنقه أثناء الصلاة، فتدخل أبو بكر رضي الله عنه لإنقاذه.
أما أبا جهل، فحاول تنفيذ مؤامرة لقتل النبي وهو يصلي، وحين همّ بفعلها، رأى بينه وبين الرسول فحلاً هائلًا من الإبل فارتعب وتراجع، وقد تيبست يداه وسقط الحجر منه.
الهجرتان إلى الحبشةمع اشتداد الظلم، أشار النبي ﷺ على أصحابه بالهجرة إلى أرض الحبشة، قائلاً: "إن بها ملكاً لا يُظلم عنده أحد". فهاجر المسلمون هجرتين إلى الحبشة، وكانت هذه أولى محاولات الخلاص من بطش قريش، وقد لاقوا فيها عدلاً وحماية من النجاشي.
توقيت الهجرة النبوية وعدد أيامهاأما عن توقيت الهجرة النبوية، فقد كانت في شهر ربيع الأول، وليس كما يظن البعض في شهر محرم، رغم أن بداية التقويم الهجري ارتبطت بشهر محرم لاحقًا لأسباب تنظيمية. خرج النبي ﷺ من مكة يوم الخميس 1 ربيع الأول سنة 1 هـ، ووصل إلى قباء يوم الإثنين 8 ربيع الأول، ثم دخل المدينة يوم الجمعة 12 ربيع الأول.
وبذلك تكون مدة الهجرة النبوية قرابة 12 يوماً، تنقل فيها الرسول بين عدة محطات أبرزها غار ثور، ومواقع قرب طريق الساحل إلى أن وصل المدينة المنورة، حيث كانت نقطة الانطلاق لعهد جديد من الدعوة والإيمان والدولة الإسلامية.