الهند.. "طوارئ" إنديرا غاندي يشعل احتجاجات واسعة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
شهدت ولاية البنجاب الهندية حالة من التوتر إثر اندلاع احتجاجات واسعة ضد فيلم "طوارئ - Emergency"، للممثلة والمخرجة الهندية كانغانا رانوت.
وجاءت الاحتجاجات بالتزامن مع اليوم الأول لعرض الفيلم في دور السينما، حيث احتشد متظاهرون أمام عدد من صالات العرض، خاصة في مدينة موهالي، مطالبين بحظر الفيلم، الذي أثار جدلاً كبيراً منذ الإعلان عنه.
وصرحت المؤسسات الدينية، التي دعت الحكومة إلى وقف عرض الفيلم، بأن العمل يحتوي على مشاهد تسيء إلى الحقبة التاريخية التي يتناولها، وهي فترة الطوارئ التي فرضتها رئيسة الوزراء الهندية الراحلة إنديرا غاندي، في عام 1975.
وواجه الفيلم، الذي يعد ثاني تجربة إخراجية لكانغانا رانوت، العديد من العقبات قبل طرحه، بما في ذلك تأخيرات متعددة بسبب مطالبة هيئة الرقابة بحذف مشاهد معينة، وهو ما رفضه صناع الفيلم.
وعلى إثر ذلك، ألغى أصحاب صالات السينما في موهالي عروض الفيلم بشكل طوعي كإجراء احترازي، وفقاً لموقع India TV.
وفي السياق ذاته، أكد نائب مدير شرطة موهالي أن السلطات عززت الإجراءات الأمنية في المناطق التي شهدت الاحتجاجات، مشيراً إلى أن الوضع تحت السيطرة.
وكان من المقرر إطلاق الفيلم في 15 أغسطس (آب) الماضي، لكنه تأجل أكثر من مرة حتى تم طرحه أخيراً هذا الشهر.
ورغم التحديات، أصر فريق العمل، الذي يضم نخبة من نجوم السينما الهندية مثل أنوبام خير، وماهيما شودري، على تقديم رؤيتهم الفنية دون تنازلات.
في السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن "طوارئ" ليس مجرد فيلم، بل هو محاولة لإعادة إحياء فترة حساسة في تاريخ الهند الحديث، إلا أن تباين الآراء بشأنه حوّله إلى مصدر للجدل السياسي والاجتماعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية توقف رجلا يدير سفارة "وهمية"
أوقفت الشرطة الهندية رجلا متّهما بإدارة سفارة وهمية من منزل مستأجر بالقرب من نيودلهي، وخداع الباحثين عن عمل وسلبهم أموالهم من خلال وعود بتوظيفهم في الخارج.
وأفادت الشرطة المحلية بأن هارش فاردان جاين (47 عاما) كان يدير "سفارة القطب الشمالي الغربي الوهمية من منزل مستأجر" في غازي آباد في ولاية أوتار براديش المجاورة للعاصمة.
وذكرت الشرطة أن جاين ادّعى أنه سفير دول وهمية "مثل القطب الشمالي الغربي، وسابورغا، وبولفيا، ولودونيا".
وأضافت أنه استخدم سيارات تحمل لوحات دبلوماسية مزورة ونشر صورا مزيفة لنفسه مع قادة هنود لدعم ادعاءاته.
وقالت الشرطة في بيان صدر بعد اعتقاله في وقت سابق من هذا الأسبوع إن "أنشطته الرئيسية تتمثل في العمل كوسيط لتأمين فرص عمل في دول أجنبية لصالح شركات وأفراد، بالإضافة إلى تشغيل شبكة حوالات غير قانونية من خلال شركات وهمية، كما أنه متهم أيضا بغسل الأموال".
وخلال مداهمة لمنزل جاين، قالت الشرطة إنها صادرت 53500 دولار نقدا، بالإضافة إلى جوازات سفر مزورة ووثائق مزورة تحمل أختام وزارة الخارجية الهندية.