خبير: مصر تواصل جهودها الفعالة لوقف التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
علق خبير العلاقات الدولية طارق البرديسي على قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر كانت واحدة من الدول التي بذلت جهودًا حثيثة للمساهمة في الحد من التصعيد العسكري في المنطقة.
وقال البرديسي خلال مقابلة بالقناة الأولى الأخبارية إن مصر لم تقتصر جهودها على تحركات سياسية فحسب، بل كانت أيضًا تسعى بكل قوة لتقديم الدعم الإنساني لسكان غزة المتضررين من الحرب.
وأوضح البرديسي أن مصر لعبت دورًا محوريًا في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، وهو المعبر الرئيسي الذي يربط القطاع بمصر ويعد شريان الحياة للعديد من السكان الذين يعانون من الحصار المستمر.
وقال: "لقد عملت مصر بجد على تأمين وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، حيث كان لها دور أساسي في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها".
الدور المصري في التخفيف من معاناة المدنيينتحدث البرديسي عن الدور البارز الذي تلعبه مصر في التخفيف من معاناة المدنيين في غزة، مؤكدًا أن موقع مصر الجغرافي وسياستها الثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني يجعلها شريكًا أساسيًا في عملية الإغاثة.
وأكد البرديسي أن هذا الدور لا يقتصر فقط على المستوى السياسي بل يمتد أيضًا إلى الجهود الإنسانية التي تسعى إلى توفير الحياة الكريمة للمتضررين في غزة.
وأضاف البرديسي أن السلطات المصرية بذلت جهودًا كبيرة لتسهيل دخول المساعدات عبر معبر رفح، مما ساهم في توفير المواد الغذائية والأدوية للقطاع، وبالتالي تقليل الآلام التي يعاني منها المدنيون. وأشار إلى أن هذه المساعدات كانت جزءًا من العمل الجماعي لمواجهة الأزمة الإنسانية التي سببتها الحرب.
التطلع إلى حلول سلمية مستدامةودعا طارق البرديسي إلى ضرورة التوصل إلى حلول سلمية دائمة للمنطقة لضمان استقرار طويل الأمد. وأكد أن السلام في غزة لن يتحقق إلا من خلال التعاون الدولي الفعّال والضغط المستمر من المجتمع الدولي على جميع الأطراف المعنية، وذلك لضمان تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأوضح البرديسي أن العمل على إيجاد حلول سلمية يتطلب تضافر الجهود بين القوى الإقليمية والدولية، مؤكدًا أنه يجب على هذه الأطراف أن تعمل معًا لضمان عدم تصاعد الأزمة في غزة مرة أخرى.
كما شدد على أهمية توفير بيئة مستقرة وآمنة تتيح للمنظمات الإنسانية أداء مهامها بشكل فعال وتخفف من تداعيات الحرب على المدنيين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخول المساعدات عبر معبر رفح المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.