الولايات المتحدة ترحب بتعديل حظر الأسلحة على ليبيا وتدعم جهود مكافحة التهريب والفساد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديرها لمجلس الأمن لإعادة تفويض ولاية فريق الخبراء الأممي المعني بليبيا، مشددة على أهمية التقييمات المستقلة والتحليلات والتوصيات التي يقدمها الفريق في سياق تنفيذ العقوبات الأممية على ليبيا.
ونقلت نائبة المستشار السياسي لبعثة الولايات المتحدة بمجلس الأمن “تينغ وو”، ترحيب بلادها بتعديل حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، بناء على طلب من الحكومة الليبية، بهدف تعزيز التكامل الأمني بين شرق وغرب البلاد.
وأكدت “وو” خلال جلسة للمجلس لمناقشة الأوضاع في ليبيا، على أن التقدم نحو التكامل العسكري وإعادة توحيد المؤسسات الليبية الأوسع نطاقا، أمران أساسيان لترسيخ السيادة الليبية ومنع ليبيا من التورط في الصراعات الإقليمية.
وشددت المسؤولة الأمريكية على أن مختلف الأطراف السياسية والأمنية الليبية من جميع المناطق تدعم مبدأ تعزيز سلامة الحدود الليبية وتدعيم قدرات مكافحة الإرهاب عبر التعاون مع الدول التي تتشارك معها المصالح.
كما رحبت الولايات المتحدة بإنشاء استثناء في قرار حظر الأسلحة يسمح للسفن والطائرات بنقل مواد أو تسهيل أنشطة غير مشمولة بالحظر، وعلى رأسها تقديم المساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل، أعربت “وو” عن تأييد بلادها لقرار تحديث معايير تحديد الأفراد والكيانات التي تزعزع استقرار ليبيا من خلال الاستغلال غير المشروع وتصدير النفط، محذرة من أن تهريب الوقود يؤدي إلى تحويلات هائلة للثروة الليبية خارج البلاد.
واختتمت “وو” كلمتها بالتأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب الليبي، وعزمها العمل عن كثب مع الحكومة في ليبيا وأعضاء المجلس وجميع الأطراف المعنية لتيسير السلام والازدهار لليبيا والمنطقة.
المصدر: الخارجية الأمريكية.
الولايات المتحدةمكافحة التهريب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الولايات المتحدة مكافحة التهريب
إقرأ أيضاً:
ترامب يصف مكالمته مع بوتين بـ "الجيدة" والأمم المتحدة ترحب
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، بأنها كانت "جيدة".
وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "هذه كانت مكالمة جيدة، لكنها لن تؤدي إلى السلام فورا"، مشيرا إلى أنهما بحثا تسوية النزاع في أوكرانيا.
وذكر ترامب أنهما بحثا الهجوم الأوكراني الأخير على المطارات العسكرية في روسيا و"الهجمات الأخرى من الجانبين"، حسبما ورد في منشوره.
وأضاف أن بوتين أكد له أن روسيا سترد على الهجمات الأوكرانية الأخيرة.
وفي سياق متصل رحبت الأمم المتحدة بالحوار بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء: "نحن نرحب بأي حوار بين قادة العالم، وخصوصا بين عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي".
وجرت المكالمة بين بوتين وترامب بعد الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول، التي عقدت يوم 2 يونيو، والتي تبادل خلالها الطرفان الأوراق التي تتضمن نسختيهما من المذكرة المفترضة حول شروط وقف إطلاق النار والتسوية. كما تم الاتفاق على تبادل جديد للأسرى بين الجانبين