قلق اسرائيلي من الصناعات الدفاعية التركية مع تزايد خطر المواجهة المباشرة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يثير الوجود التركي في سوريا وشرق البحر المتوسط قلقا إسرائيلا.
وذكرت صحيفة جورزاليم بوست أن إسرائيل تواجه خطر الحرب مع تركيا، مفيدة أن عضوية تركيا في حلف الناتو تعزز ثقلها الاستراتيجي.
وشددت الصحيفة على ضرورة تحرك إسرائيل بإصرار للاستعداد للتحدي وعدم التراخي.
وأكدت الصحيفة أن الإمكانات العسكرية المتطورة لتركيا ومرونتها الاقتصادية ووضعها المؤثر على الساحة الدولية تستوجب استراتيجية طويلة المدى لا تكتفى فقط بإدارة الأوضاع العاجلة بل تعمل أيضا على ردع العدوان بالوقت نفسه مشيرة إلى ضرورة تنافس اسرائيل في ثلاثة بنود كي تتمكن من التعامل مع تركيا ألا وهى الوصول إلى صافي إجمالي الناتج المحلي لتركيا وتطوير القدرة على نشر القوة في البحر والجو والبر لمواجهة طموحات تركيا التوسعية.
وأوضحت الصحفية أن قوات الدفاع الإسرائيلية تفقد جوهرها بمرور الوقت مشيرا إلى الأزمة الناجمة عن التسريبات الاستخباراتية السرية.
وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى إصلاح عاجل، مشيرة إلى العناصر المتقدمة في صناعة الدفاع التركية مثل الغواصات والطائرات المقاتلة المحلية الصنع وحاملات الطائرات.
هذا وذكرت الصحيفة أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت في الوقت نفسه أنها تستثمر في الصناعات المحلية لإنتاج صواريخ جو-أرض وقذائف الدبابات، قائلة: “الفرق واضح: تركيا تبني حاملات طائرات بينما تركز إسرائيل على تسليح الدبابات”.
Tags: الصناعات الدفاعية التركيةالعلاقات التركية الاسرائيليةالنفوذ التركيشرق البحر المتوسطالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الصناعات الدفاعية التركية العلاقات التركية الاسرائيلية النفوذ التركي شرق البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها في البحر الأحمر الدنمارك تتخلى عن فرقاطتها
وقالت وكالة DR NEWS الدنماركية" أن رئيس الأركان الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطه "ايفر هويتفيلد" والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات
وأضافت ..رئيس أركان الدفاع في الدنمارك يوصي بالتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث للفرقاطات إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر
وكانت تعرضت الفرقاطه الدنماركية ضمن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لفضيحة في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة كبير مسؤولي الدفاع (رئيس الأركان) في البلاد لعدم إبلاغه وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال.