معمرة صينية تكشف سر عمرها الطويل
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
#سواليف
احتفلت #المعمرة_الصينية تشيو تشايشي في يناير الجاري بعيد ميلادها الـ124، وكشفت أن سر طول عمرها يكمن في #النوم_المبكر، وتناول ثلاث وجبات يوميا والتفاؤل.
ولدت تشيو تشايشي عام 1901 في عهد حكم أسرة تشينغ (1644-1911). وتعيش السيدة حاليا في مدينة نانتشونغ الواقعة في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة South China Morning Post الصينية أن تاريخ ميلادها مسجل رسميا في أحد المكاتب المدنية الصينية، إلا أن عمرها لم يتم تأكيده رسميا من قبل منظمات دولية خارج #الصين.
مقالات ذات صلةوقالت الصحيفة إن تشيو تشايشي تتناول ثلاث وجبات يوميا، وتمشي بعد الأكل، وتنام في الساعة الثامنة مساء، مشيرة إلى أن المعمّرة تقوم بمهام، مثل تمشيط شعرها وإشعال النار وإطعام الإوز وحتى الصعود على السلالم بسهولة.
والطبق المفضل لديها هو عصيدة اليقطين والشمام الشتوي والذرة المطحونة مع إضافة ملعقة من شحم الخنزير.
وحسب الصحيفة، فقد اكتسبت تشيو تشايشي احترام سكان قريتها حتى قبل زواجها، وذلك لمهاراتها المحاسبية المتميزة وقوتها البدنية المذهلة، حيث كانت تقوم بأصعب الأعمال الزراعية في الحقول وترصيع الحجارة. وعندما بلغت الأربعين من عمرها توفي زوجها فجأة، تاركا إياها لتربي أربعة أطفال بمفردها. وعلى الرغم من الصعوبات المالية، عملت بلا كلل لتوفير الملابس الجديدة والطعام لأطفالها.
وبعد أن بلغت تشيو تشايشي 100 عام من عمرها بدأ بصرها وسمعها يضعفان، لكنها ظلت تتمتع بذكاء وفصاحة.
ونقلت الصحيفة عن حفيدتها قولها: “بعد كل مصيبة تظل جدتي صامتة لبعض الوقت، ثم تعود بالضحك والتفاؤل”. وتعيش تشيو تشايشي حاليا مع حفيدتها في منزل ريفي متكون من ثلاثة طوابق، في مدينة نانتشونغ.
ووفقا لبيانات التعداد السكاني الصيني لعام 2020 التي أوردتها الصحيفة، يعيش في الصين 119 ألف مواطن تزيد أعمارهم عن 100 عام، وهو أعلى مؤشر في العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النوم المبكر الصين
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. إريتريا تفرج عن صيادين يمنيين بعد شهر من الاختطاف
أفرجت السلطات الأريترية عن دفعة جديدة من الصيادين اليمنيين المحتجزين داخل سجونها منذ أكثر من شهر.
وقالت مصادر حكومية في محافظة الحديدة إن أرتيريا أفرجت عن 37 صيادًا يمنيًّا محتجزًا في سجونها منذ أشهر، وذلك بعد أن صادرت قواربهم ومعدات الصيد الخاصة بهم. موضحة أن الصيادين العائدين وصلوا إلى مرسى مدينة الخوخة الساحلية.
وأوضح إعلام محافظة الحديدة أن الصيادين تعرضوا للاحتجاز في ظروف قاسية وسوء المعاملة وأشكال متعددة من الانتهاكات غير القانونية من قبل القوات الأريترية. وأشار إلى أن السلطات الإريترية صادرت قوارب الصيادين ومعداتهم، ما يشكل خسارة فادحة لهم، ويزيد من حجم معاناتهم بعد العودة.
وهذه الدفعة الثالثة التي يتم الإفراج فيها عن صيادين يمنيين محتجزين داخل السجون الأريترية منذ مطلع مايو، حيث بلغ عدد المفرج عنهم منذ مطلع الشهر نحو 105 صياد.
ويؤكد الصيادين المفرج عنهم عقب عودتهم من الاحتجاز التعسفي في أريتريا أنهم تعرضوا للاختطاف من عرض البحر أثناء ممارستهم مهنة الصيد في المياه الإقليمية اليمنية أو الدولية وليس داخل المياه الأريترية كما يتم الترويج له.
وأوضحوا أن زوارق تابعة للبحرية الأريترية تقوم بمطاردتهم وإطلاق النار عليهم بصورة مباشرة قبل أن اختطافهم ونقلهم للسجون ومعاملتهم بصورة قاسية وإجبارهم على أعمال شاقة كأنهم "عبيد" وحرمانهم من الغذاء الكاف أو المياه النظيفة والرعاية الصحية.
وأشاروا إلى أن القوات الأريترية تقوم نهب قواربهم ومعداتهم التي كلفتهم ملايين الريالات ومصادرتهم وإعادتهم إلى سواحل اليمن على متن قارب واحد فقط بعد فترة طويلة من الاحتجاز والتعذيب النفسي والجسدي.