عين ليبيا:
2025-07-29@22:23:30 GMT

وفاة لاعب مصري شاب أثناء مشاركته في بطولة

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

توفي لاعب “الإسكواش” المصري محمد يحيى السباعي، جراء تعرضه لوعكة صحية خلال مشاركته في فعاليات بطولة نادي بلاك بول الرياضي.

ونعى الاتحاد المصري للإسكواش اللاعب محمد يحيى سباعي، وجاء بيان الاتحاد كالتالي: “ينعى الاتحاد المصري للإسكواش، ببالغ الحزن والأسى، اللاعب محمد يحيى سباعي، والذي وافته المنية خلال فعاليات بطولة نادي بلاك بول الرياضي”.

وأضاف البيان: “بناء عليه قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري للإسكواش تعليق النشاط الرياضي لمدة 3 أيام حدادا على روح الفقيد، للفقيد الرحمة وللأسرة خالص العزاء والصبر والسلوان وسوف تقام جنازة المغفور له غدا بإذن الله بعد صلاة الظهر في مسجد الشرطة بالتجمع الأول”.

هذا وبحسب تقارير صحفية مصرية، “نقل اللاعب إلى مستشفى قريب ووضع تحت الملاحظة في غرفة العناية المركزة، بعد تعرضه لأزمة مفاجئة، لكن محاولات إنقاذه باءت بالفشل، وسرعان ما فارق السباعي الحياة في المستشفى”.

ووفق صحيفة “الأهرام”، “كان اللاعب تعرض لأزمات سابقة، حيث شعر بالإعياء 4 مرات في الأشهر القليلة الماضية، لكن الفحوصات الطبية لم تظهر أي مشكلات قلبية حينها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أخبار مصر لاعب مصري وفاة لاعب صيني وفاة لاعب كرة قدم

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • رحيل لاعب جديد عن الأهلي بعد قرار الفيفا.. من هو؟
  • محمد عواد يرفض الصفقة التبادلية مع المصري والزمالك يبحث عن حل لضم أحمد عيد
  • القبض على رمضان صبحى فى مطار القاهرة أثناء العودة من تركيا
  • وفاة مدير أمن مصري أثناء ذهابه لتسلم منصبه الجديد
  • نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو ورئيس لجنة الـMMA يشهدان بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة بالإمارات
  • القومي للمرأة يهنئ آمنة الطرابلسي لفوزها بمنصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للإسكواش
  • الاتحاد الأوروبي يعلن مشاركته في مؤتمر حل الدولتين بنيويورك
  • تأجيل محاكمة أم يحيى المصري و8 آخرين بـ الخلية العنقودية
  • منتخبنا لكرة التنس الأرضي يختتم مشاركته في بطولة كأس ديفز تاسعا