خبير أثري: الدولة تعيد مجد الماضي بتطوير القاهرة التاريخية والخديوية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن هناك فرقا بين القاهرة التاريخية والقاهرة الخديوية، إذ تعد الأولى الأقدم وتتحدث عن الفترة الفاطمية في مصر، ومن أبرز معالمها شارع المعز والقلعة وباب زويلة وباب الفتوح والحسين والأزهر، أما القاهرة الخديوية هي المنطقة التي بناها الخديوي إسماعيل سنة 1863 وأبرز معالمها ميدان التحرير وقصر النيل وميدان طلعت حرب وشارع محمد فريد.
وأضاف «عامر»، خلال لقاء مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية على مستوى العالم هو شارع المعز، وهذا يتبع للقاهرة التاريخية، مؤكدًا أن مصر هي أكبر دولة على مستوى العالم بها آثار متنوعة سواء إسلامية او مسيحية أو يهودية وأثارة الحضارة الفرعونية
الدولة تهدف إلى إعادة مجد الماضيوتابع: «الدولة تهدف إلى إعادة مجد الماضي من خلال تطوير القاهرة التاريخية والخديوية، من خلال مشروعات عملاقة وهذا سيساهم في تحسين الهوية البصرية لهذه المناطق وزيادة عدد السائحين والزوار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الحضارة المصرية شارع المعز
إقرأ أيضاً:
ميناء حاويات العقبة يسجل أعلى حجم مناوله الشهر الماضي
صراحة نيوز – أعلنت شركة ميناء حاويات العقبة عن تحقيق إنجاز تشغيلي بارز خلال شهر أيار الماضي، حيث سجل ميناء الحاويات أعلى حجم مناولة شهري في تاريخه بإجمالي 92 ألفا و347 حاوية نمطية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، هارالد نايهوف، إن الوصول إلى هذا الرقم القياسي في حجم المناولة، شهادة على الجهود المتواصلة والتفاني الكبير والاحترافية التي يتحلى بها فريق العمل؛ حيث ساهمت جميع الأقسام في تحقيق هذا النجاح الذي يجسد التزام الشركة الدائم بتقديم خدمات رفيعة المستوى للعملاء.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي، أن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تعمل كفريق واحد لتعزيز الدور اللوجستي والاستثماري ومنظومة الشحن العالمي في العقبة.
وأشار الى متانة الشراكة الاستراتيجية التي أرستها شركة تطوير العقبة منذ عام 2004 مع شركة “أي. بي. مولر” العالمية لتشغيل ميناء الحاويات، وقد تعززت هذه الشراكة مؤخرا من خلال استثمارات جديدة شملت تزويد الميناء بمعدات حديثة، إلى جانب إضافة رافعة جسرية متطورة باستثمار تجاوز 14 مليون دينار.
وأكد الصفدي أن ميناء الحاويات يعتبر ضمن أفضل 50 ميناء في العالم من حيث استدامة الاقتصاد الأخضر، وتأتي جهود شركة تطوير العقبة في مقدمة هذه المساعي من خلال دورها المحوري في تحديث البنية التحتية والتشغيلية، فقد شهد شهر أيار استقبال 52 باخرة، وتنفيذ أكثر من 32 ألف شاحنة، محققين بذلك نسبة نمو بلغت 26% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024.
وأضاف أن “هذه المؤشرات تؤكد التزامنا الدائم بأعلى معايير الأداء وفقا للممارسات العالمية وانسجاما مع توصيات ومخرجات رؤية التحديث الاقتصادي المتابعة من قبل الحكومة، حيث ان الإجراءات الحكومية التي اعلن عنها مؤخرا ومزاياها الاستثمارية أثرت إيجابيا وبشكل ملحوظ على بيئة العمل والمنظومة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في العقبة”.
وبحسب بيانات الشركة فقد استقبل ميناء الحاويات خلال شهر أيار الماضي 52 سفينة، وتم تنفيذ 32 ألفا و665 حركة شاحنة، وبلغ حجم بضائع الترانزيت 6364 حاوية نمطية، محققا نموا بنسبة 52 بالمئة عن الشهر الماضي كزيادة شهرية، ما يعكس النمو المتسارع في هذا القطاع الحيوي