شاشة إعلانات في العراق تعرض مشاهد إباحية بعد تعرضها للقرصنة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أطفأت السلطات العراقية السبت شاشات الإعلانات في شوارع بغداد بعدما تعرضت إحداها لعملية قرصنة نتج عنها عرض مشاهد إباحية أمام العامة في وسط العاصمة، في اختراق قالت قوات الأمن الأحد إن ها أوقفت مشتبها بتورطه فيه.
وقال مصدر أمني إن “شخصا تمكن مساء السبت من تهكير إحدى شاشات الإعلانات في تقاطع عقبة بن نافع وعرض فيلم إباحي لعدة دقائق قبل أن نتمكن من قطع كابل الكهرباء”عن الشاشة.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، بدت فيها مقاطع إباحية ت بث عبر لوحة إعلانات على طريق عام أثناء مرور سيارات عليه.
واضح المصدر الأمني أن هذه “المشاهد غير الأخلاقية” دفعت السلطات إلى “إطفاء جميع شاشات الإعلانات في بغداد” ريثما يتم فحص المعد ات الأمنية.
من جهتها قالت وزارة الداخلية في بيان الأحد إنه تم توقيف مشتبه بضلوعه في هذا الاختراق، من دون أن تكشف عن دوافعه.
المنع شمل على ما يبدو منصات محددة إذ إن منصات أخرى لا تزال متاحة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
من قلب العالم الى الحمدانية: الحرائق تفتح ملف إجراءات السلامة والوقاية
4 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد القلق في العراق مع تكرار حوادث الحرائق الكارثية، فيما كشف الحريق الضخم الذي اندلع في فندق “قلب العالم” بالجادرية عن هشاشة إجراءات السلامة في المباني الحيوية.
وتنتشر في العراق ممارسات التخزين العشوائي للمواد القابلة للاشتعال، إلى جانب إهمال صيانة الأنظمة الكهربائية.
وتفتقر الكثير من المؤسسات والشركات الى طفايات حريق فعالة ومخارج طوارئ مطابقة للمعايير الدولية .
وأبرزت الحوادث المتكررة غياب ثقافة السلامة في العديد من المؤسسات العراقية، حيث تفتقر أغلب المباني الحكومية، بما فيها المستشفيات والمدارس، إلى أنظمة وقاية حديثة.
وأكدت تقارير حديثة أن 70% من المباني العامة في بغداد لا تمتلك مخارج طوارئ فعالة، بينما تعاني الطفايات من الإهمال أو التلف.
وأضافت الإحصائيات أن ارتفاع درجات الحرارة، التي تجاوزت 50 درجة مئوية صيف 2025، يفاقم مخاطر الحرائق، خاصة مع التحميل الزائد على الشبكات الكهربائية المتقادمة.
وأشار خبراء السلامة إلى أن غياب التدريب المنتظم للعاملين في القطاعات العامة والخاصة يعزز من الخطر.
ويطالب الخبراء، بتشديد الرقابة على تطبيق معايير السلامة، مع إطلاق حملات توعية وطنية لرفع الوعي البيئي والوقائي.
ويبرز الحريق الأخير ضرورة إعادة تقييم البنية التحتية في العراق، حيث تتكرر الحوادث المماثلة دون حلول جذرية.
وأعادت الفاجعة إلى الأذهان حوادث مماثلة شهدها العراق.
واندلع حريق في قاعة أفراح بالحمدانية في نينوى عام 2023، أسفر عن مقتل 114 شخصاً وإصابة 200، نتيجة استخدام الألعاب النارية وغياب مخارج الطوارئ واستخدام مواد بناء سريعة الاشتعال.
وأشارت التحقيقات إلى أن إهمال معايير السلامة كان السبب الرئيسي.
وشهد مستشفى ابن الخطيب ببغداد عام 2021 حريقاً كارثياً أودى بحياة 82 شخصاً، بسبب انفجار أسطوانات أكسجين وغياب أنظمة الإطفاء، مما أثار موجة غضب شعبي.
و أحصت مديرية الدفاع المدني 32,477 حادث حريق عام 2022، معظمه في بغداد، نتيجة التماس الكهربائي بنسبة 47%، إلى جانب نقص أنظمة السلامة في المباني الحكومية والتجارية.
وأفادت إحصاءات 2024 بتسجيل 8,850 حريقاً، بانخفاض 55% عن العام السابق، لكن الخسائر لا تزال تقدر بـ30 مليار دينار سنوياً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts