ما مصدقتش الخبر.. ساويرس يثير تفاعلا بتعليقه على ادعاء بدخول مسلحين مناطق مسيحيين بدمشق ومطالبتهم بالتوبة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، السبت، تفاعلا بتعليقه على خبر يزعم دخول مسلحين تابعين للإدارة الحالية في سوريا مناطق المسيحيين في العاصمة دمشق ويطالبونهم بالتوبة.
وزعم أحد مستخدمي منصة "إكس"، تويتر سابقا، أن ما وصفها بـ(ميليشيات الجولاني) يقتحمون مناطق سكن المسيحيين في باب توما والقصاع في دمشق بسوريا ويطالبوهم بالتوبة ويصفوهم بالكفار الذين يجب أن يتوبوا ويسلموا على نهج آل أمية البخاري وابن تيمية والألباني والبغدادي"، حسب ادعائه.
وردا على هذا الادعاء، قال نجيب ساويرس عبر حسابه الرسمي على "إكس": "نرجو ألا يكون هذا الخبر صحيحا".
وتفاعل أحد مستخدمي "إكس"، مع تعليق نجيب ساويرس وكتب قائلا: "غير صحيح وأنا أدعوك لزيارة دمشق وتشوف الحقيقة بعينك... إشاعات وكذب وافتراء"، حسب تعبيره.
ليرد عليه رجل الأعمال المصري قائلا: "أنا مصدقتش الخبر علشان كدة قلت أرجو ألا يكون صحيحا".
وتفاعل مستخدمون على "إكس"، مع تعليق ورد نجيب ساويرس كالتالي:
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السورية المسيحية تغريدات دمشق نجيب ساويرس نجیب ساویرس
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تل أبيب قد تجد نفسها مضطرة للنظر في السماح بدخول قوات تركية إلى غزة ضمن "قوة الاستقرار الدولية"، رغم معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المستمرة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التغير قد يحدث في ظل الضغوط التركية المستمرة وتأخر تشكيل القوة الدولية، وما وصفته الصحيفة بـ"تسرّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" في دفع الخطة دون تأمين توافقات مسبقة.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل الضغط لإشراك قوات بلاده، بينما يحظى نتنياهو بدعم أمريكي كامل، إذ أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن "لن تُجبر إسرائيل على إشراك دول لا ترغب بها".
ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن مرور أكثر من شهرين على انتهاء الحرب دون اكتمال تشكيل القوة، وغياب أي إعلان رسمي من الدول المرشحة، خلق فراغاً سياسياً وأمنياً يدفع تركيا لمحاولة إعادة فرض حضورها. وحتى أذربيجان، التي كانت من أبرز المرشحين، لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وفق تصريحات وزير خارجيتها جيهون بيراموف.
واستخدم نتنياهو منذ البداية حق النقض (الفيتو) ضد إدخال القوات التركية، زاعما وجود علاقة بين أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين وتعاطفه مع حماس واتهامات بمعاداة السامية.
لكن الصحيفة ألمحت إلى سيناريو محتمل بأن استمرار تعثّر تشكيل القوة الدولية، وغياب توافق دولي سريع، قد يضع إسرائيل أمام ضغوط دبلوماسية وسياسية تجعل قبول مشاركة تركيا في القوة "خياراً مطروحاً على الطاولة"، رغم استمرار رفض نتنياهو الحالي.