أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أن هناك جهود مصرية حثيثة لصالح القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي وهي بدأت منذ اللحظة الأولى وبعد ساعات من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابعة من أكتوبر عام 2023، مشددًا على أنه منذ هذه اللحظة ومصر كانت واضحة في الدعوة إلى التهدئة والتدرج وصولا إلى وقف إطلاق نار دائم بغزة بالجلوس للمفاوضات للوصول إلى حل نهائي، وهكذا كانت الرؤية المصرية واستمرت حتى اللحظة الأخيرة، حينما تم الاتفاق على وقف إطلاق النار.

التضامن: مصر على أهبة الاستعداد لتكثيف إدخال المساعدات لقطاع غزة الآليات الإسرائيلية تبدأ الانسحاب من جباليا شمال قطاع غزة (فيديو)  مؤتمر دولي للسلام

وأشار «الدين حسين»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الجميع يتذكر أنه بعد أيام من بدء العدوان دعت القاهرة إلى مؤتمر دولي للسلام والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة وحضره العديد من قادة ووزراء خارجية العالم، خصوصا  من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والمنطقة العربية، والذي فيه تم التوافق على أفكار عديدة، مؤكدًا أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذا المؤتمر كانت هي الخطوط العريضة للسياسة المصرية تجاه فلسطين، وضرورة التوصل إلى حل ينهي المأساة الفلسطينية.

مفهوم الدفاع عن النفس

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية استخدموا حيلة غريبة جدًا وهي أنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، مشددًا على أن مفهوم الدفاع عن النفس هو الذي أعطى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحق في الاستمرار في العدوان ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية لم تتوقف، واستقبلت القاهرة كل قادة العالم والتقى بهم الرئيس السيسي وتحدث معهم هاتفيا في مرات عديدة بشأن الأزمة.

جدير بالذكر أن  مراسل القاهرة الإخبارية، من خان يونس، أكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال مستمرة في شن غاراتها على العديد من المناطق في قطاع غزة، موضحًا أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر والقصف بحق الفلسطينيين، وآخر هذه الغارات كان باتجاه مدينة غزة، حيث إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على حي النصر ومنطقة الكرامة أيضًا، وليس هناك أي إصابات في تلك المناطق وبسبب هذه الغارات.

 وأشار خلال رسالة له على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه في مناطق شمال قطاع غزة هناك تراجع للآليات العسكرية الإسرائيلية من داخل جباليا إلى أطرافها الخارجية، ولكن هناك سيطرة نارية حتى هذه اللحظة من مسيرات إسرائيلية تحلق في أجواء شمال القطاع، التي تحلق بشكل كثيف وتطلق النيران بين الحين والأخرى باتجاه من يحاول التحرك في مناطق الشمال.

 الآليات العسكرية الإسرائيلية:

 وتابع: «قبل أن تنسحب الآليات العسكرية الإسرائيلية من الشمال أحرقت عددًا مما تبقى من المنازل في منطقة شمال غزة، وغطت سحب الدخان المناطق الشمالية للقطاع»، موضحًا أن مناطق وسط القطاع تتعرض لعمليات قصف إسرائيلي ونسف عدد من المنازل بمخيم النصيرات، وهذه العمليات مستمرة منذ ساعات، مشددًا على أن ساعات فجر اليوم كان هناك إطلاق قذيفة من طائرة استطلاع باتجاه سطح أحد المنازل، مما أدى لإصابة 5 فلسطينيين بجراح متفاوتة الخطورة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة

#سواليف

كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .

وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.

لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.

مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27

ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.

ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.

هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.

وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر التزمت بـ3 أهداف منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر.. وموقفها من القضية الفلسطينية ثابت
  • المومني يؤكد استمرار جهود الأردن الإنسانية والدبلوماسية لدعم غزة ووقف العدوان
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تُفشل جهود الإغاثة لتجويع غزة.. ومصر تواجه المخطط
  • عماد الدين حسين: مصر تدعم الفلسطينيين انطلاقًا من مصلحتها الوطنية وترفض التهجير
  • شعب مصر: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية تجسد معاني العروبة والإنسانية
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
  • عماد الدين حسين: الأوضاع في قطاع غزة بلغت مستوى كارثيًا بكل المقاييس
  • مصادر لـ «القاهرة الإخبارية»: جهود مصرية قطرية لزيادة حجم المساعدات لقطاع غزة والاعتماد على أكثر من معبر
  • 47 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم