بسنت شوقي: الطاقة الأنثوية تظهر عندما تشعر المرأة بالأمان
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت الفنانة بسنت شوقي، إن الطاقة الأنثوية تظهر عندما تشعر المرأة بالأمان، وأن تكون هي نفسها، فهي تعر كيف تكون ضعيفة وكيف تكون قوية، كما يظهر هذا الشعور عندما تشعر بأن الشخص الذي أمامها يتقبلها كما هي، ولا تكون مضطرة لاتخاذ الكثير من القرارات، ولا تجد نفسها مضطرة لقيادة العلاقة، في هذه الحالة، هي ليست من تقود، بل تجد شخصًا آخر يتولى القيادة.
أوضحت بسنت، خلال استضافتها في بودكاست الشركة المتحدة «دوبامين»، ويقدمه حسام المراغي، برعاية البنك الأهلي، أن هناك قرارات يجب أن تتخذها طوال الوقت، «أنا من يجب أن يقرر، أنا من يجب أن أفعل»، هذا هو ما يُظهر الطاقة الذكورية في المرأة، لذلك الأنثوية تظهر عندما يتخذ الرجل دوره، وعندما يتخذ بعض القرارات ويترك لها السيطرة، الرجل هنا لا يكون مجرد شخص قوي، بل شخص يحتوي الموقف ويعطي المرأة مساحة للراحة، فهو يعبر عن الدعم، ليس القوة.
المرأة هي من تحتوي الرجلوأوضحت أن المرأة عندما تكون في دورها الأنثوي، تعلم كيف تدعم الرجل، وعندما تعلم كيف تدعمه في لحظة ضعفه، فهي تحتويه، بالنسبة لها، المرأة هي التي تحتوي الرجل، وليس العكس، لأن الرجل في كثير من الأحيان لا يظهر ضعفه، دور المرأة في هذا السياق هو أن تفهمه وتساعده على إطلاق الطاقة الأنثوية بداخله بطريقة تبقى نقية.
الإعجاب ببعض الشخصيات الأنثويةوأعربت عن إعجابها ببعض الفنانات مثل هند صبري، التي تعتبرها متحدثة فصيحة جدًا، معتبرةً أن هذا جزء من الأنثوية، كما أضافت أنها تحب منى زكي لأنها تتحدث عن زوجها أحمد حلمي بطريقة أنثوية جدًا، وتحب شيرين عبد الوهاب لأنها خفيفة الظل جدًا، وهو أيضًا نوع من الأنوثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمان دعم الرجل دور المرأة أنوثة
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: “إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية”
وأشارت المجلة إلى أن “اليمنيين أطلقوا، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه الأراضي المحتلة، في سادس محاولة هجومية خلال أسبوع واحد فقط”.
وبحسب بوليتيكو، تكشف هذه الهجمات المتواصلة كيف تم استبعاد “إسرائيل” من اتفاق وقف إطلاق النار، في سابقة اعتبرها مراقبون أمريكيون وإسرائيليون تعبيرًا صريحًا عن تراجع الأولوية الإسرائيلية في أجندة السياسة الخارجية الأمريكية، الأمر الذي قد يضع إدارة ترامب تحت ضغوط إضافية إذا ما استمرت هجمات أنصار الله في التصاعد.
ونقلت المجلة عن مسؤول سابق في إدارة ترامب، عمل على ملفات الشرق الأوسط، قوله إن “إسرائيل ليست بمنأى عن سياسة أمريكا أولاً”، وأضاف أن “المفاوضات كانت قائمة على هذا المبدأ، وبالتالي لم يكن من ضمن شروطها حماية أمن “إسرائيل” من ضربات اليمنيين”.
وفي سياق متصل، أشارت المجلة أن منظمات صهيونية أبدت انزعاجها من استبعاد كيان العدو من الاتفاق، حيث صرح بليز ميسزال، من المعهد اليهودي للأمن القومي، بأن ما جرى يعكس وجود خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
لكن مصادر داخل إدارة ترامب، شملت مسؤولين سابقين وحاليين، دافعت عن الاتفاق، وقالت للمجلة إن الإدارة رأت أن “اليمنيين لن يوقفوا الهجمات على “إسرائيل”، سواء تضمّن الاتفاق ذلك أم لا، وفضلت وقف استنزاف الموارد العسكرية الأمريكية في صراع لا نهاية له، معتبرة أن تحويل الموارد نحو معالجة الأسباب الجذرية للهجمات أكثر جدوى، بما في ذلك السعي إلى تهدئة شاملة في غزة”.
وذكرت المجلة أن اليمنيين علّقوا هجماتهم الصاروخية لفترة قصيرة خلال وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحماس في يناير، لكنهم استأنفوا عملياتهم في مارس/آذار، بالتزامن مع عودة العدو إلى تكثيف عدوانه على قطاع غزة.
وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب للمجلة إن “اليمنيين سيواصلون ضرباتهم لتأكيد حضورهم في محور المقاومة ضد إسرائيل”، مضيفًا أن “كل المحاولات العسكرية لإسكاتهم خلال السنوات العشر الماضية فشلت”. وتوقعت المجلة، نقلاً عن محللين أمريكيين، أن يؤدي استمرار الهجمات إلى تعزيز مكانة اليمن، سواء من حيث الهيبة العسكرية أو القدرة على استقطاب دعم شعبي وميداني جديد.
وفي تعليق من جون ألترمان، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أكد أن اليمنيين لا يُظهرون فقط قدرتهم على تحدي الولايات المتحدة وكيان العدو الاسرائيلي، بل أيضًا على مواصلة الضغط عبر الميدان رغم التحالفات المعادية، مضيفًا أن هذا يمنحهم ما وصفه بـ”مصداقية هائلة”.
وبحسب مراقبين، فإن الإشارة العلنية إلى تجاهل الموقف الإسرائيلي في اتفاق وقف إطلاق النار، تكشف عن مرحلة جديدة من التراجع الاستراتيجي الذي يعانيه كيان العدو، في ظل تقدم محور المقاومة عسكريًا وسياسيًا، من غزة إلى صنعاء