روسي يعود للحياة من ثلاجة الموتى ليكمل حفلته
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
روسيا – استيقظ رجل في أقصى شرق روسيا بعد أن أعلن عن وفاته ليجد نفسه وسط براد الموتى.
وذكرت وسائل إعلام يوم الاربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول، أنه تم اعتبار الرجل ميتا عن طريق الخطأ دون تحديد تاريخ الحادث بدقة.
ووقع الحادث في منطقة ” Khasanky” الساحلية في أقصى شرق روسيا، والتي تعد موطنا لنحو 35 ألف شخص على مساحة 4100 كيلومتر مربع.
وقام أصدقاؤه باستدعاء الإسعاف والطواقم الطبية عندما دخل الرجل في حالة تشبه الموت والتي أعلن الأطباء جراءها وفاته على الفور ونقل إلى المستشفى ووضع ببراد الموتى.
ووجد الرجل نفسه وسط الظلام والبرد عندما عاد إليه رشده واستيقظ من الحالة التي كان عليها جراء تأثير الكحول على دماغه، وبدأ بالصراخ طلبا للمساعدة إلى أن أثار انتباه الحارس وقام الأخير بإبلاغ الأطباء الذين ظنوا أنه كان يتخيل الأمر وقاموا باستدعاء الشرطة.
وعند فتح باب الثلاجة وجد رجال الشرطة الرجل الذي “بعث إلى الحياة” من جديد وهو في حالة ذعر وكان يحاول الخروج من الغرفة.
وعند عودته إلى المنزل أغمي على صديقه الذي فتح له الباب من شدة الصدمة ثم عادوا إلى الاحتفال مجددا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ألحانه ألهمت أجيال.. أبرز أعمال الموسيقار عمار الشريعي في ذكرى وفاته
يعد الموسيقار الكبير عمار الشريعي أحد أهم أيقونات الموسيقى المصرية والعربية خلال الفترة الذهبية للسينما والدراما المصرية، إذ ترك لجمهوه تاريخا ضخمًا من الألحان والتترات الموسيقية الخالدة التي ألهمت أجيال عديدة.
وفي ذكرى وفاته الثالثة عشرة والذي يوافق اليوم 7 ديسمبر 2025، نستعرض خلال السطور التالية نشأة الموسيقار عمار الشريعي وأبرز أعماله الموسيقية
نشأة عمار الشريعيعمار الشريعي من مواليد 16 أبريل 1948 بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا، ودرس في مدرسة المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس عام 197.
لم يعجز عمار الشريعي رغم كف بصره، عن تلقي علوم الموسيقى الشرقية في مدرسته الثانوية ضمن برنامج مكثف، حيث أتقن العزف على آلات البيانو والأكورديون والعود والأورج، كما درس التأليف الموسيقي عبر المراسلة مع مدرسة هادلي سكول الأمريكية والأكاديمية الملكية البريطانية.
كانت بداية الموسيقار عمار الشريعي الفنية عام 1970 حيث بدأ حياته عازفًا للأكورديون، قبل أن يتحول للأورج، وأسس فرقة «الأصدقاء» عام 1980، وتولى بعد ذلك وضع ألحان احتفالات أكتوبر للقوات المسلحة بين عامي 1991 و2003، وعُين أستاذًا غير متفرغ بأكاديمية الفنون عام 1995.
يملك عمار الشريعي تاريخًا ضخمًا من الألحان والتترات الموسيقية الخالدة في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، كان أبرزها أفلام «الشك يا حبيبي، البرئ، البداية، حب في الزنزانة، حليم».
وفي المسرح لحن أعمال مسرحية مثل «رابعة العدوية، الواد سيد الشغال، إنها حقًا عائلة محترمة»، أما في التلفزيون لحن مسلسلات «الأيام، بابا عبده، رأفت الهجان، أرابيسك، زيزينيا، حديث الصباح والمساء، ريا وسكينة»، ولم يقتصر إبداع عمار الشريعي على الدراما والسينما والمسرح فقط، بل امتد ليشمل أغاني الأطفال.
وحصل عمار الشريعي على عدة جوائز كان أبرزها جائزة مهرجان فالنسيا بإسبانيا 1986، وجائزة مهرجان فيفييه بسويسرا 1989، ووسام التكريم من الطبقة الأولى من سلطان عمان وملك الأردن.
رحيل عمار الشريعيرحل الموسيقار عمار الشريعي في 7 ديسمبر من عام 2012 عن عمر ناهز 64 عامًا، تاركًا لجمهوه تاريخا ضخمًا من الألحان والتترات الموسيقية الخالدة.
اقرأ أيضاًفنان تجاوز العتمة.. عمار الشريعي صاحب إرث موسيقي خالد في الوجدان العربي
في ذكرى ميلاد أشهر صناع تترات المسلسلات.. معلومات عن «عبقري الموسيقى» عمار الشريعي