ملتقى موسع يجمع أحزابا سياسية يدعو للحوار الوطني والتوافق
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد ممثلون عن أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني الليبية الذين اجتمعوا في “الملتقى الوطني الأول” التزامهم بالحوار الوطني والتوافق للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.
وأعلن المشاركون عن عدة مبادئ رئيسية، بما في ذلك أهمية بناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على شراكة متكاملة بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، مع الحفاظ على استقلالية كل منهما.
وشدد البيان على ضرورة أن تضطلع منظمات المجتمع المدني بدور الرقابة على السلطة، وأن تساهم في تعزيز الشفافية والمساءلة دون السعي للسلطة السياسية.
ودعا الملتقى إلى بناء جسور التواصل بين الأطراف المختلفة، واحتضان الاختلاف كجزء من الهوية الوطنية، مؤكدين دعمهم لجهود البعثة الأممية في ليبيا لتحقيق التوافق الوطني والوصول إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأعلن الملتقى عن تشكيل “مجلس التعاون بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني” بهدف تعزيز الحوار حول السياسات العامة والقضايا الوطنية، وترسيخ القيم الديمقراطية، وبناء الثقة بين الأطراف.
وبحسب البيان سيتولى المجلس إدارة التواصل الفعال، وتقديم المقترحات الإستراتيجية، وتطوير الخطط العملية لتحقيق الأهداف المشتركة للأحزاب.
ودعا المشاركون في الملتقى جميع الجهات الفاعلة من سياسيين ومؤسسات ومواطنين إلى الانضمام إلى هذا الجهد الوطني، والعمل معًا لبناء وطن يسوده الأمن والاستقرار والعدالة والتنمية.
المصدر: بيان.
الحوار الوطنيملتقى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الحوار الوطني ملتقى
إقرأ أيضاً:
ملتقى لدعم مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية
دبي: «الخليج»
نظمت جمعية النهضة النسائية بدبي - فرع الخوانيج، ملتقى دعم مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية، ضمن مبادرة «احتياجك أمانة»، في مبنى الجمعية الرئيسي بالحمرية، بحضور مريم بن ثنية، النائبة الثانية لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، التي شاركت فيها تجربة شخصية إنسانية مع والدها، مستعرضة التحديات التي واجهتها والبعد الإنساني في رحلة التعامل مع المرض.
يأتي الملتقى انطلاقاً من دور الجمعية في تمكين الأسرة، وتحقيق مستهدفات «أجندة دبي الاجتماعية 33»، وتماشياً مع عام المجتمع، ترسيخاً للقيم الإنسانية والاجتماعية الوطنية المترابطة، والمنسجمة مع السياسة الوطنية لكبار المواطنين، ووجوب الارتقاء بجودة حياتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي، وتعزيز قدراتهم على التواصل المجتمعي، وممارسة الحياة النشطة، واستثمار طاقاتهم.
بدأ الملتقى بعد الافتتاح الرسمي، بتكريم المشاركين، أعقبته جلساته المتخصصة التي تضمنت ورشاً إرشادية وجلسات دعم نفسي وتبادل خبرات مع متخصّصين وأطباء.
يهدف الملتقى إلى رفع الوعي بالمرض من حيث الأسباب والعلاج، وطرائق التشخيص والتعامل مع المرضى، ومساعدتهم في نقل تجاربهم والاستفادة منها، لوضع حلول عملية لمساعدتهم على التعامل مع صعوبات المرض، ودعم مقدمي الرعاية نفسياً ومهارياً، وتمكين الأسر من فهم سلوكات المصابين، وتقديم الرعاية الأفضل لهم. كذلك التعريـــف بالتأثيرات الاجتماعية والصحية المترتبة على مرض الزهايمر، وإعادة تأهيل المرضى، وتأكيد دور الدعم الأسري للمرضى.
وقالت فاطمة العبدالله، مديرة فرع الخوانيج، «إن «احتياجك أمانة» إحدى المبادرات المجتمعية الإنسانية التي أطلقناها، وتستهدف كبار المواطنين، انطلاقاً من إيماننا العميق بواجب العرفان والعناية، بما يعزز الوعي المجتمعي، ويدعم منظومة الرعاية المستدامة، وركائز التماسك الأسري، وترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل بين الأجيال عبر ورش توعوية ترفع مستوى الوعي، لنصل إلى حياة سعيدة وآمنة وذات أثر إيجابي مستمد من التعاليم الدينية وثقافتنا العربية كونها قيمة أساسية من هويتنا الوطنية».
كما شهد الملتقى حواراً مفتوحاً مع الدكتور محمد النعماني، استشاري طب كبار السن في هيئة الصحة بدبي، الذي قدّم رؤى متخصصة عن كيفية التعامل مع مريض الزهايمر.