تطييب رفات 14 بطريركاً بدير الأنبا مقار
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
طَيَّبَ قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رفات ١٤ من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الموجودة بدير القديس مقاريوس ببرية شهيت، والمعروف إعلاميًا بدير الأنبا مقار.
ونقل رفات البطاركة إلى المقصورات الجديدة المجهزة لذلك بكنيسة الدير الأثرية.
يأتى ذلك فى مناسبة تذكار تكريس كنيسة الدير ذاته، عام ٦٥٥ ميلادية، بيد البابا بنيامين الأول البطريرك الـ٣٨.
وتفقد البابا توابيت الآباء البطاركة الـ١٤ حيث تم وضع كل بطريرك فى تابوت خشبى يعلوه غطاء زجاجى يظهر من خلاله الأب البطريرك، وهو يرتدى ملابس الخدمة الكهنوتية.
وبدأ التطييب بقراءة الوثيقة الخاصة بنقلهم، وقراءة سيرة كل بطريرك حسب الترتيب التاريخى، يحمل بعد قراءة سيرة كل بطريرك، الآباء التابوت الذى يحوى رفاته، ويدورون به فى الكنيسة بينما يرتل خورس الشمامسة الألحان والتماجيد، وهكذا بقية البطاركة، وتنتهى كل دوره بوضع الأب البطريرك فى المقصورة الجديدة الخاصة به.
وصلى قداسة البابا القداس الإلهى وشاركه إلى جانب الآباء المطارنة والأساقفة، ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، مجمع رهبان الدير.
وقال البابا: إن هذا يوم تاريخى وفريد ليس فقط فى دير القديس مكاريوس الكبير، ولكن فى الكنيسة كلها. لافتا إلى أن دير القديس أبومقار تخرج منه عدد كبير من الآباء البطاركة حوالى ٢٩ بطريركاً.
وأضاف خلال كلمة القداس بدير الأنبا مقار، أن البطاركة الأربعة عشر المدفونة أجسادهم فى دير «أبومقار» جلسوا على الكرسى المرقسى فى الفترة من القرن التاسع الميلادى إلى القرن السابع عشر، أى عبر رحلة طويلة امتدت إلى أكثر من تسعة قرون.
وأشار إلى أن الاهتمام بعمل مقصورة للآباء البطاركة ووضعهم فيها بجوار مقصورة الآباء المقارات الثلاثة، يعبر عن الوفاء والمحبة اللذين يميزان تاريخ كنيستنا القبطية المُمتدة عبر القرون والسنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية القديس مقاريوس
إقرأ أيضاً:
احتفالا بذكرى مجمع نيقية.. اجتماع ممثلي مجامع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في لوجوس
عقدت مجامع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، اليوم، اجتماعًا رمزيًّا في إطار احتفالها باليوبيل المئوي السابع عشر لمجمع نيقية، برئاسة أصحاب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، شارك فيه من كل كنيسة، عشرة أعضاء ممثلين لمجمعها المقدس من الآباء المطارنة والأساقفة، وذلك في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
بدأ الاجتماع بقراءة القوانين العشرين لمجمع نيقية حيث قرأها باللغة العربية قداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني، بينما قرأ قداسة الكاثوليكوس آرام الأول نصوص القوانين باللغة الإنجليزية.