لبنان ٢٤:
2025-06-06@22:12:17 GMT

المعركة لم تنتهِ.. كلامٌ من نتنياهو عن حزب الله

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن إسرائيل لن توفر جهداً حتى استعادة كافة الأسرى الإسرائيليين المخطوفين من قبل حركة "حماس" في قطاع غزّة.   وذكر نتنياهو أن إسرائيل مُصممة على إتمام أهداف الحرب بإعادة المُختطفين و "تدمير حماس"، موضحاً أنّ "المرحلة الأولى من الإتفاق في غزة هي وقف مؤقت لإطلاق النار"،وأضاف: "أتعهد باستكمال تنفيذ كافة أهداف الحرب والرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترامب منحانا دعماً كاملاً في ذلك.

مع هذا، فقد تعهد ترامب تعهد بالإفراج عن كافة الأسلحة التي علقت في عهد بايدن".   وتابع: "سنزيد عدد قواتنا في محور فيلادلفيا والمنطقة العازلة في غلاف غزة، وإذا كانت هناك ضرورة للعودة للقتال فسنقوم بذلك وبقوة، وسيتم إبعاد المخربين المفرج عنهم إلى غزة أو الخارج".   واعتبر نتنياهو أن "المعركة لم تنته بعد وأمامنا طريق طويل"، قائلاً إن إسرائيل ألحقت الضرر بالمحور الإيراني كله، وأردف: "نفّذنا عمليات ضد حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وفي داخل إيران، وحققنا إنجازات وقمنا بتغير الصورة في الشرق الأوسط كله وحماس أصبحت وحيدة".




المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه

مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)

أثار الكاتب عبد الرحمن الراشد جدلاً واسعاً بتحليله المفصل للمفارقة بين الأداء العسكري الإسرائيلي في جبهتين متباعدتين: لبنان واليمن. ففي مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "إسرائيل.. لماذا تفوَّقت في لبنان وليس في اليمن؟"، يرى الراشد أن تل أبيب حققت نصراً ساحقاً على حزب الله في الحرب الأخيرة، بينما بدت عملياتها في اليمن ضد الحوثيين "استعراضية وغير فعالة".

ويعتبر الراشد أن إسرائيل تعاملت في لبنان باحترافية عالية، تمكّنت خلالها من تصفية قيادات الصف الأول لحزب الله، وضرب ترسانته الصاروخية بدقة بالغة، حتى أن المشهد بدا كما لو كان مأخوذاً من فيلم خيال علمي.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنّح من جديد.. الدولار يقترب من 2600 في عدن خلال تعاملات اليوم 4 يونيو، 2025 حلوى "شهيرة" في الأسواق اليمنية تحتوي على مادة مخدرة.. تحذير عاجل من هيئة المواصفات بصنعاء 3 يونيو، 2025

ومع أن الحرب استمرت لأكثر من عام، فإن البنية التحتية في لبنان بقيت تعمل، وحتى الطائرات المدنية استمرت في الإقلاع والهبوط من مطار رفيق الحريري، بينما كان القصف على الضاحية الجنوبية جارياً على مرأى من ركاب الطائرات.

أما في اليمن، فيقول الراشد إن المشهد مختلف كلياً. فالهجمات الإسرائيلية اقتصرت على مطار صنعاء والموانئ والطرقات، دون أثر حقيقي على قدرات الحوثيين، الذين استمروا في إطلاق المسيرات والصواريخ، رغم محدودية تأثيرها.

ويعزو هذا الأداء "المتواضع" إلى سببين رئيسيين: الأول هو شحّ المعلومات الاستخباراتية، إذ لا تملك إسرائيل في اليمن شبكة عملاء ومخبرين كالتي بنتها داخل حزب الله في لبنان؛ والثاني أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب على ما يبدو في توسيع نطاق المواجهة وتكتفي بعمليات عقابية محدودة.

وفي تشبيه لافت، يرى أن الحوثي يشبه "الفراشة الليلية التي تلقي بنفسها في النار"، يظن أنه يتقدم تقنياً بإطلاقه الدرونز والصواريخ، بينما هو لا يزال في جوهره مقاتلاً بدائياً أقرب لعصور الكهوف.

مقالات مشابهة

  • حقيقة الدور الأمريكي في مفاوضات وقف الحرب على غزة
  • غولان: الحكومة تقود خطًّا جنونيًا تجاه قطاع غزة
  • نتنياهو عن مقتل 4 جنود بغزة: يوم صعب جدا في إسرائيل
  • صحف عالمية: شهادات تكذب رواية إسرائيل بشأن ضحايا المساعدات بغزة
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يجر الجيش إلى فخ في غزة ويحوّل إسرائيل لعبء إقليمي
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
  • نتنياهو يعترف بتعاون إسرائيل مع "عائلات تعارض حماس" في غزة
  • لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي