أبل تعتمد نظام تبريد مبتكر في سلسلة iPhone 17 لهذين السببين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
إدارة درجة الحرارة داخل الهواتف الذكية تعد أمرًا حاسمًا للحفاظ على الأداء ومنع أي أضرار داخلية، فارتفاع الحرارة يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ الأداء بسبب خفض سرعة المعالج، وقد يتسبب في تجميد الجهاز وتقليل عمر البطارية.
ووفقًا لتقرير جديد، تعتزم أبل اعتماد تقنية تبريد مبتكرة تُعرف بـ"غرفة البخار" (Vapor Chamber) في سلسلة هواتف iPhone 17، بما يشمل الطرازات العادية وطرازات Pro.
تعتمد حاليًا هواتف iPhone على نظام تبريد باستخدام “مشتت حراري” مصنوع من معادن ذات موصلية حرارية عالية، لنقل الحرارة بعيدًا عن المعالج.
أما تقنية غرفة البخار، فتعمل بطريقة أكثر كفاءة؛ حيث تحتوي على سائل مغلق داخل حاوية، وعند تسخين السائل، يتحول إلى بخار ينتشر داخل الحاوية، ما يساعد في توزيع الحرارة. عندما يتكثف البخار، يعود إلى حالته السائلة، ويبدأ الدورة من جديد.
مزايا تقنية غرفة البخارفعالية تبريد عالية: تنقل الحرارة بعيدًا عن المعالج إلى مناطق داخل الهاتف لا تتأثر بالحرارة.تصميم مدمج: لا تحتاج إلى مساحة كبيرة ولا تتطلب مراوح أو أدوات تبريد إضافية.تحسين تجربة الشحن: تقلل الحرارة الناتجة أثناء شحن البطارية.لماذا تعد هذه التقنية مهمة لأبل؟من خلال التجارب الشخصية على هاتف iPhone 15 Pro Max، لاحظ المستخدمون ارتفاع حرارة الجهاز عند تشغيل تطبيقات معقدة أو استخدام ميزات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على معالج A17 Pro.
ستساعد تقنية غرفة البخار في الحفاظ على درجة حرارة منخفضة، خاصة عند استخدام ميزات Apple Intelligence، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من جميع أجهزة iPhone.
توقعات بتطبيق التقنية في جميع الطرازاتوفقًا للمحلل الشهير مينج-تشي كو من شركة TF International، أبل ستُدخل تقنية غرفة البخار لأول مرة مع هاتف iPhone 17 Pro Max؛ نظرًا لحجمه الكبير الذي يسمح بتطبيق هذه التقنية بسهولة.
ومع استمرار أبل في زيادة سرعة المعالجات المستخدمة، مثل معالج A18 Pro الذي سيعمل بسرعة تصل إلى 4.04 جيجاهرتز في هواتف iPhone 16 Pro وPro Max؛ فإن الحاجة لتقنيات تبريد مبتكرة أصبحت ضرورية.
الإعلان عن سلسلة iPhone 17 قريبًامن المتوقع أن تكشف أبل عن سلسلة iPhone 17، التي ستتضمن طرازًا جديدًا يُعرف بـ"iPhone 17 Air" بتصميم فائق النحافة، خلال أقل من ثمانية أشهر.
تقنية غرفة البخار قد تكون خطوة استراتيجية لأبل للحفاظ على أدائها المتميز في السوق، مع تحسين تجربة المستخدم وزيادة عمر الأجهزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية المزيد iPhone 17 Air
إقرأ أيضاً:
عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تسجيل مستحضر “لكمبي” (ليكانيماب) كأول علاج يُعتمد رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة العربية السعودية، وذلك لعلاج المرضى الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، بشرط ألا يحملوا أي نسخة أو يحملوا نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)، وهو الجين المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض.
ويُعد مستحضر “لكمبي” علاجًا حيويًا مبتكرًا ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعتبر أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة. ويستهدف هذا العلاج بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، وهو البروتين الذي يشكّل لويحات تؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر. ومن خلال عمله على تقليل تراكم هذه اللويحات، يسهم المستحضر في إبطاء تقدم المرض وتحسين جودة حياة المرضى. ويُعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي مرة كل أسبوعين.
أخبار متعلقة "الغذاء والدواء" تجيز أجهزة تشخيصية متطورة لقياس أدوية الذهان في الدمضبط منشأة لمخالفتها أنظمة استيراد وتداول المنتجات الغذائيةفرع واحد لكل مدينة.. و"صف السيارات" إلزامي ضمن اشتراطات المطاعم الفاخرة - عاجلوأوضحت “الغذاء والدواء” أن تسجيل المستحضر جاء بعد تقييم شامل لفعاليته وسلامته وجودته، واستيفائه لكافة المعايير والمتطلبات المعتمدة. وبيّنت أن الدراسات السريرية التي أُجريت على المستحضر أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة المرضية مقارنة بالعلاج الوهمي، وذلك بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة عالميًا في تقييم فعالية أدوية مرض ألزهايمر.
وأضافت الهيئة أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي رُصدت خلال التجارب السريرية تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بعملية التسريب الوريدي، إضافة إلى تغيّرات في التصوير بالرنين المغناطيسي مرتبطة بالبروتين النشواني، والمعروفة اختصارًا بمصطلح (ARIA)، وهو مصطلح يشير إلى تغيّرات دماغية غير طبيعية يمكن رصدها عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، وتشمل هذه التغيرات حالات مثل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.
وأكدت الهيئة أهمية المتابعة الدقيقة والدورية لحالة المرضى أثناء فترة العلاج بالمستحضر، وخصوصًا فيما يتعلق برصد وتقييم الأعراض الجانبية المحتملة، وشددت على ضرورة إجراء تقييم دقيق للحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج، وذلك بهدف تقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية المرتبطة بالدواء. كما اشترطت “الغذاء والدواء” على الشركة المُصنّعة الالتزام بمتابعة بيانات ما بعد التسويق، وتقديم تقارير دورية محدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، إضافة إلى تنفيذ خطة شاملة لإدارة المخاطر، تضمن الاستخدام الأمثل والآمن لهذا العلاج الحيوي الجديد.
ويأتي تسجيل مستحضر “لكمبي” امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية متقدمة ونوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك القائمة على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا على المستوى العالمي. كما يعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة بتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030، والذي يهدف إلى الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتسهيل حصولهم على أحدث العلاجات العالمية المعتمدة.