تأثير سلبي لحمام البخار والساونا على الرجال
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
روسيا – تعتبر الساونا وحمامات البخار مكانا للاسترخاء، لذلك يقضي فيها الكثيرون وقتا طويلا بحثا عن الراحة والدفء، خاصة في موسم البرد.
ولكن وفقا للدكتور باتور غونتشيكوف أخصائي أمراض الجهاز البولي التناسلي والصحة الإنجابية، يجب على الرجال عندما يتعلق الأمر بتنظيم الأسرة، أن يدركوا كيف يمكن لدرجات الحرارة المرتفعة أن تؤثر على الخصوبة.
ويقول: “إن الجهاز التناسلي الذكري حساس للغاية لتغيرات درجات الحرارة. الخصيتان اللتان تنتجان الحيوانات المنوية، تقعان في كيس الصفن، ويجب أن تكون درجة حرارتهما أقل من درجة حرارة الجسم – حوالي 34-35 درجة لأن درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تؤثر سلبا على جودة الحيوانات المنوية والصحة العامة للجهاز التناسلي”.
ويشير الأخصائي، إلى أنه يمكن أن تكون درجة الحرارة في الساونا وحمامات البخار مرتفعة كثيرا وتؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الخصيتين، ما قد يؤدي بدوره إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية والعقم المؤقت. كما يمكن أن تؤثر درجات الحرارة المرتفعة سلبا على حركة الحيوانات المنوية، ما يقلل من فرص الحمل.
ووفقا له، يمكن أن تؤثر درجات الحرارة المرتفعة سلبا على خصوبة الرجال، إلا أن هذه التغيرات عادة ما تكون قابلة للعكس. مشيرا إلى أن المؤشرات قد تتحسن وتعود إن طبيعتها بعد فترة من الاستحمام.
ويوصي الطبيب بعدم قضاء فترة طويلة (10-15 دقيقة) في هذه الحمامات تتخللها فترات تبريد. ويجب تجنب التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: درجات الحرارة المرتفعة الحیوانات المنویة یمکن أن أن تؤثر
إقرأ أيضاً:
موجة حارة جدا تضرب بلدا عربيا ودرجة الحرارة فوق الـ 50 مئوية
يواجه العراقيون، اليوم، موجة حر شديدة في العاصمة بغداد وأجزاء من جنوب البلاد، حيث قالت هيئة الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في الظل.
ويواجه سكان العراق البالغ عددهم 46 مليون نسمة ارتفاع درجات الحرارة ونقصا مزمنا في المياه والجفاف من عام لآخر، في بلد يتأثر بشدة بآثار تغير المناخ.
ترتفع درجات الحرارة في الصيف عادة إلى 52 درجة مئوية، خاصة في شهري يوليو وأغسطس.
وفي شوارع بغداد المزدحمة يوم الاثنين، سعى الناس إلى الحصول على قسط من الراحة من الحر الشديد أمام مراوح الضباب الدوارة التي تم وضعها بالقرب من المطاعم والمحلات التجارية.
ويغمر الناس وجوههم بالماء البارد الذي اشتروه من الباعة الجائلين على الأرصفة، في حين يضطر السائقون إلى التوقف على جانب الطريق لتبريد محركات سياراتهم.
وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في بغداد وفي مناطق جنوب شرق العاصمة من محافظة واسط وسط البلاد إلى ذي قار وميسان والبصرة جنوبا.
وصلت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في ثماني محافظات أخرى يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة قليلاً يوم الأربعاء، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وفي السنوات الأخيرة، خرج العراقيون كل صيف للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه الذي يؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
وتظاهر المئات، الجمعة والأحد، قرب مدينتي الحلة والديوانية جنوب بغداد، وأغلقوا الطرق وأحرقوا الإطارات.
وقالت وزارة الموارد المائية العراقية إن "هذا العام هو أحد أكثر الأعوام جفافا منذ عام 1933"، وإن احتياطي المياه انخفض إلى ثمانية في المائة فقط من طاقته الكاملة.
وتلقي السلطات باللوم جزئيا في انخفاض تدفقات الأنهار على السدود التي بنيت في إيران وتركيا، والتي يقول العراق إنها تسببت في انكماش كبير في نهري دجلة والفرات اللذين كانت مياههما حيوية للري لآلاف السنين.
وارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في أماكن أخرى من المنطقة، حيث سجلت تركيا المجاورة يوم السبت 50.5 درجة مئوية في جنوب شرقها، وهو رقم قياسي على مستوى البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، أدت موجة الحر الشديد في إيران إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء