غرفة تبوك التجارية تكشف عن حصاد إنجازاتها للعام 2024م
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
المناطق_واس
كشفت الغرفة التجارية بمنطقة تبوك، عن حصاد إنجازاتها للعام الماضي 2024م، التي شملت مجموعة واسعة من الأنشطة والخدمات التي قدمتها لدعم القطاعين الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 10 آلاف مشترك جديد، إلى جانب مايزيد عن 4720 مستفيدًا ومستفيدة من فعالياتها وبرامجها التدريبية.
وأكدت غرفة تبوك من خلال التقرير حرصها على تقديم خدمات نوعية تسهم في تعزيز الدور التنموي في المنطقة، وتحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على تمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني، حيث بلغ إجمالي التصاديق الإلكترونية 74,469 تصديقًا، والتصاديق الورقية 7,557 تصديقًا، فيما أصدرت الغرفة أكثر 288 تعميمًا، بينما وصل عدد اللجان القطاعية في الغرفة لأكثر من 15 لجنة تعمل على تعزيز التواصل مع مختلف القطاعات العامة والخاصة لإيجاد بيئة تنافسية وجاذبة لرجال وسيدات الأعمال، التي قدمت بدورها العديد من المبادرات والتوصيات الإستراتيجية لتحسين بيئة العمل ودعم القطاع الخاص.
وفي إطار الأنشطة التدريبية وورش العمل والاجتماعات وخلافها من الأعمال المناطة؛ عقدت الغرفة مايزيد عن 42 اجتماعًا، و 40 ورشة عمل، و30 دورة تدريبية و17 برنامجًا استفاد منه أكثر من1267 شخصًا، كما قدمت 30 خدمة متنوعة، بالإضافة إلى توقيع 11 إتفاقية تنموية، و 25 زيارة، و 55 مبادرة توعوية، إلى جانب طرح أكثر من 6 فرصٍ استثمارية.
واختتمت الغرفة تقريرها بتجديد التزامها بمواصلة جهودها في تقديم الخدمات النوعية ودعم القطاع الخاص، مع التركيز على تبني الأفكار والابتكار لتعزز من مكانة المنطقة بصفته مركزًا اقتصاديًا واعدًا، ولتكون تبوك على خارطة الاقتصاد شريكًا محوريًا في تنمية الوطن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
جلسة «رأس المال العائلي» تستكشف فرص الاستثمار والشراكات
أبوظبي (الاتحاد)
استضاف مجلس أبوظبي للشركات العائلية، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بالشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO)، جلسة «رأس المال العائلي» الذي جمع نخبة من الشركات العائلية الرائدة في أبوظبي إلى جانب مجموعة متميزة من مكاتب العائلات العالمية، بهدف استكشاف شراكات طويلة الأمد، وتعميق الحوار، وتعزيز التواصل مع منظومة القطاع الخاص في الإمارة.
وشهدت الفعالية مشاركة أكثر من 50 مكتباً عائلياً دولياً تدير أصولاً بقيمة عشرات المليارات من الدولارات في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية، إضافة إلى حضور أبرز الشركات العائلية في أبوظبي التي تمتلك إرثاً يمتد عبر أجيال وقدرات استثمارية كبيرة في قطاعات محورية ضمن اقتصاد الإمارة.
وافتتح الجلسة شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، مؤكداً دور الغرفة في تعزيز ثقة المستثمرين، وتوسيع الوصول إلى الأسواق، وتهيئة بيئة داعمة للنمو الاقتصادي طويل المدى.
وأشار إلى أن أبوظبي أصبحت اليوم مقصداً رئيساً لرأس المال الملتزم بإحداث أثر إيجابي على الاقتصاد والمجتمع، وذلك بفضل بيئتها القائمة على الوضوح والثقة والرؤية طويلة المدى، مؤكداً حرص الغرفة على ترسيخ مكانة أبوظبي كموطن لنمو رأس المال العائلي بثقة، وتعزيز مساهمته في تحقيق الطموحات الاقتصادية للإمارة.
كما استعرض خالد عبد الكريم الفهيم، رئيس مجلس أبوظبي للشركات العائلية وعضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، اختصاصات المجلس ودوره المتنامي في تعزيز التعاون بين الشركات العائلية في الإمارة ومكاتب العائلات العالمية.
وأوضح أن الغرفة تشرف على ما يقارب 15 مجموعة عمل لدعم السياسات تغطي أهم القطاعات الاستراتيجية وتضم أكثر من مائتي قيادي من القطاع الخاص، وتشكل هذه الفرق قناة مباشرة لمنظومة الأعمال في أبوظبي للتعرف على الفرص، وصياغة التوصيات، وتعزيز البيئة الداعمة لرأس المال العائلي.
وقال: يمثل مجلس أبوظبي للشركات العائلية الشريك الأنسب لمكاتب العائلات العالمية في أبوظبي، فمن خلال الغرفة نخدم مجتمعاً يضم أكثر من 160 ألف عضو، معظمهم من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تُعدّ أساس القطاع الخاص لدينا. إنها شبكة عميقة ومتنوعة وتعاونية، وتوفر فرصاً حقيقية للشركاء الدوليين الباحثين عن وصول موثوق للفرص الاستثمارية.
وتضمنت الجلسة عروضاً قدمها مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO) ومركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، حيث استعرضت الجهتان منصاتهما الاستثمارية وبرامج البنية التحتية الكبرى في الإمارة، إضافة إلى المشروعات المستقبلية وفرص المشتريات المتوافرة في الإمارة، مؤكدين التزام أبوظبي بتعزيز بيئة أعمال متقدمة تتسم بالشفافية والجاهزية للمستقبل.
وخلال جلسة حوارية أدارها خالد عبد الكريم الفهيم، استعرضت الشركات العائلية المحلية أبرز أعمالها ومجالات اهتمامها، فيما قدمت مكاتب العائلات الدولية ملخصاً عن قطاعاتها المستهدفة ونماذج التعاون المفضلة لديها. وقد أتاح هذا التبادل فرصة لتحديد مجالات التوافق بين الجانبين وإطلاق مسارات جديدة للتعاون.
وقال الفهيم: تعكس هذه الحوارات قوة رأس المال العائلي. فعندما تجتمع العائلات برؤية مشتركة نحو خلق قيمة طويلة المدى، تتوسع الآفاق وتظهر مسارات جديدة للتعاون.
واختُتمت الجلسة بالتأكيد على الالتزام المشترك بمواصلة بناء علاقات قوية بين الشركات العائلية في أبوظبي ومكاتب العائلات العالمية، مستفيدين من قدرات الغرفة في التواصل الدولي، والدعم التشريعي، ومنصاتها الاقتصادية القائمة على احتياجات القطاع الخاص.
وجددت غرفة أبوظبي ومجلس أبوظبي للشركات العائلية التزامهما بالعمل كنقطة الوصول المركزية لمكاتب العائلات العالمية المتعاملة مع القطاع الخاص في الإمارة، وضمان أن تبقى أبوظبي بيئة موثوقة لرأس المال العائلي المستدام وطويل الأجل.