قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي:

يؤكد ظهور عبدالرحيم دقلو في المعارك اليوم بمحور الصحراء على نوايا هذه المليشيا في السيطرة على مناطق شمال دارفور وفتح الطريق الصحراوي الذي يربطهم بليبيا لكن بفضل الله تمكنت قواتكم المسلحة والمشتركة والمقاومة الشعبية من كسر شوكة قوة عسكرية ضاربة تضم أكثر من 546 سيارة محملة بالعتاد العسكري يقودها شقيق المجرم حميتي بنفسه نبارك لقواتنا على هذا الانتصار العظيم ونعرب عن تأكيدنا بأن نهاية المليشيات باتت قريبة.

رصد وتحرير – “النيلين”

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة

يحكي المناضل الوطني سليمان كشة في هذا الكتاب قصة استشهاد أربعة من أبطال حركة اللواء الأبيض، عادة لا يأتي ذكرهم كثيراً، وهم حسن فضل المولى، ثابت عبد الرحيم، سليمان محمد، وعلي البنا، كان ذلك في يوم الخامس من ديسمبر ١٩٢٤ وقد رسم اليوزباشي قسم السيد خلف الله المشهد قائلاً: في الفضاء الواقع بين ثكنات الجيش ووابور الماء ببري رأيتهم ثبتوا أربعة خشبات على شكل صليب، وقد احتشد كبار الضباط الإنجليز في العاصمة على رأسهم هدلستون باشا. وعلى بعد قليل من الخشبات المنصوبة لإعدام الضباط رابط عشرون جنديا سودانيا من فرقة السواري التي كانت تخدم في شمبات، وخلف هؤلاء رابطت قوة من الجيش الإنجليزي مدججة بالسلاح.

حوالي الساعة السابعة صباحاً جئ بالضباط الأربعة تحرسهم قوة من الجنود البريطانيين، وقد قُيدت أيدي الأبطال البواسل بالسلاسل، بينما كانت أرجلهم طليقة، وقد ارتدوا حلتهم العسكرية، وعلى رؤسهم قبعات فرق الجيش التي كانوا بها، كان لباسهم الرسمي ردى وسترة كاكي.

كانوا يسيرون في خطى ثابتة ورؤوسهم شامخة كأنهم يتحدون الموت. تقدم صول انجليزي اسمه جلبرت من الضابط حسن فضل المولى أولاً وقاده إلى الخشبة ونزع عنه قبعته، ثم جعل ظهره مواليا للخشبة ويده خلفها، وأخرج قطعة قماش كانت في جيبه وعصب بها أعين الضابط حسن الذي كان رابط الجأش، مثلاً أعلى في الثبات والرجولة، فلم يغير وقفته العسكرية الشامخة، ولم تختلج من جسمة قطعة، وكان كل زملائه في مثل موقفه وشجاعته لم ينبسوا ببنت شفة، ولم تتزحزح خطواتهم العسكرية عند الأخشاب التي أعدموا مشددوين عليها.
بعد أن تم وضع الضباط الأربعة على النحو المذكور وضع الصول الانجليزي جلبرت قطعة قماش سوداء عند منطقة القلب لكل واحد منهم، ليصوب الجنود رصاصهم عليها، وهم أرسخ من الجبال ثباتاً، لا حركة ولا اختلاجة ولا همسه، ثم بدأ الرصاص ينهمر عليهم، بعدها تقدم الطبيب الإنجليزي وكشف عليهم فوجدهم ما زالوا أحياء، ثم أعيد الضرب بكثافة، ثم صعدت أرواحهم الطاهرة، وتم إنقاذ علي البنا في اللحظة الآخيرة.

المفاجأة أن الطبيب الإنجليزي اكتشف أن الضابط ثابت عبد الرحيم لم يلفظ أنفاسه بعد، ولا زالت فيه بقية من روح، فتوجه إليه ضابط انجليزي آخر وصوب نحوه مسدسه وسدد إليه عدة طلقات لينهي حياة هذا البطل الثابت. بعد ذلك وضعت جثامينهم في لوري كبير كان معدا لهذا الغرض، بداخله بعض الجنود، ثم جُهزت لهم حفرة ليدفنوا فيها، وسويت قبورهم بالأرض حتى لا يتعرف عليهم أحد بعد اليوم، وحرم على أهلهم البكاء أو تلقي العزاء فيهم.

ملحوظة
هذه هى نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة لا دين لهم ولا أخلاق، يظاهرون نفس المستعمر الذي أعدم البطل ثابت عبد الرحيم وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رسميا.. الجيش السوداني يتهم حفتر بالهجوم على نقاطه الحدودية
  • تفحم سيارة محملة بالدريس بطريق تنيدة منفلوط في الوادي الجديد
  • ضل الدليب
  • نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
  • قبل بيعه.. ضبط سيارة نقل محملة بـ 4 أطنان دقيق بلدي مدعم بالزقازيق
  • طريق واحد وجدران من الخوف.. الحصار يضاعف أزمة الفاشر
  • عصابة دقلو بريئة من هذه التهمة براء الذئب من دم ابن يعقوب (وخزة)
  • ليبيا… معارك تهز العاصمة طرابلس بعد انهيار الهدنة
  • د.ابراهيم الصديق علي يكتب: الضعين
  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان