عواصم - الوكالات

ابتكر علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بوسطن كبسولة ذكية لدراسة الأمعاء، يمكن استخدامها لتشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي.

وتشير مجلة Nature إلى أن ابتكار هذه الكبسولة التي حجمها لا يزيد عن حجم ثمرة العنبية الآسية، يمكن أن يحدث ثورة في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي. لأنها أول تكنولوجيا يمكن بلعها وقادرة على اكتشاف الجزيئات البيولوجية الأساسية التي تشير إلى الأمراض وتبلّغ عنها في الوقت الفعلي.

فستبلغ هذه الكبسولة عن وجود غاز أكسيد النتريك ومشتقات كبريتيد الهيدروجين التي تعتبر مؤشرا مهما للالتهابات المرتبطة بأمراض الأمعاء.

ومكونات هذه الكبسولة هي بكتيريا حية خاصة وإلكترونيات وبطارية صغيرة، وعندما تلتقط البكتيريا الجزيء المطلوب ينبعث منها الضوء، الذي تعالجه الكترونيات الكبسولة وتحوله إلى إشارة لاسلكية تنتقل عبر الجسم إلى هاتف ذكي أو كمبيوتر أثناء مرورها في الأمعاء.

وتشير المجلة إلى أن هذه الكبسولة اختبرت حاليا على الحيوانات بما فيها الثدييات الكبيرة مثل الخنازير. ويخطط الباحثون لاختبارها على البشر، وكذلك لتحديثها بغية إكتشاف المزيد من المؤشرات الحيوية الأساسية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

3 أجهزة ذكية تطوّر إبداعات مركز «إنتاج»

قام مركز «إنتاج» التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة بتوفير 3 أجهزة متطورة، هي ماكينة ذكية للطباعة الثلاثية الأبعاد، وماكينة الحفر والقطع بالليزر، وماكينة التطريز الرقمي على القماش، وذلك لتطوير نشاطه وإنتاجاته الإبداعية التي تتفنن في صنعها الأسر المنتجة المنتسبة إلى المركز.
وبدأ تدريب منتسبات باقة «إبداع» على استخدام هذه الماكينات، على أيدي مدرب اختصاصي، وتبشر النتائج الأولية لهذه الأجهزة بتصاميم راقية.
وقالت مريم الحمادي مدير المركز، إن دائرة الخدمات الاجتماعية تولي الأسر المنتجة ومعظمها من الأسر المحدودة الدخل الكثير من الاهتمام، وهي حريصة على مساعدتها لتحسين ورفع مستواها الاقتصادي بإكسابها مهارات إبداعية تستفيد منها، كلّ حسب ذائقته الفنية وميوله، وتمكينها بالإنتاج المنزلي وطرح منتجات وخدمات تنافسية.
وأشارت إلى أنه يتم تدريب العضوات نظرياً وعملياً على كيفية استخدام الماكينات الجديدة، والعمل على صنع الهدايا والقلائد والألعاب، إضافة إلى التطريز على القماش، وهي تقنيات تساعد المنتسبات على بدء مشاريع جديدة، تواكب متطلبات السوق، وتسويقها بعد حصولهن على رخصة «اعتماد» من الدائرة الاقتصادية بالشارقة الخاصة بأعضاء مركز إنتاج.
وتضاف هذه الورش إلى الورش السابقة، مثل ورش الخياطة والطبخ والعطور والطباعة والأشغال اليدوية خاصة أنها تجد إقبالاً من الأعضاء.

مقالات مشابهة

  • آيفون يُوفر ميزة ذكية دون تطبيقات أو إنترنت !
  • الشهري : البرغل أفضل من الأرز لمرضى السكري
  • تيودور بلهارس ينظم النسخة 13 من الملتقى المصري الفرنسي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد
  • مسؤولة: برنامج «يد بيد» أطلق لدعم مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر
  • نيكولاي باتروشيف: روسيا تطور غواصات مسيرة بتقنيات متقدمة لدراسة أعماق البحار والمحيطات
  • ورڨلة .. توقيف شخصين وضبط أزيد من 28 ألف كبسولة من المؤثرات العقلية
  • 126 زيارة ميدانية لدراسة أوضاع 132 أسرة بـ "خيرية العيون"
  • بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
  • 3 أجهزة ذكية تطوّر إبداعات مركز «إنتاج»
  • مناقشة آلية تفعيل العمل الميداني الطوعي في حجة