أعلن موسم الدرعية عن إطلاق فعاليات حي الطريف التاريخي، التي تتضمّن حزمةً متنوعةً من الأنشطة، وتقدّم تجربةً نوعيةً تُسهم في استكشاف تاريخ حي الطريف المُدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وذلك من خلال عددٍ من البرامج الثقافية التفاعلية والروايات النوعية، التي تنقل الزوار عبر التاريخ؛ لاستكشاف تفاصيل أبرز الأحداث التي جرت في حقبة الدولة السعودية الأولى، وتستعرض بطولات أئمتها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
القوة البحرية الأوروبية تعلن إنقاذ 6 بحارة إضافيين من طاقم السفينة "إتيرنيتي سي" التي أغرقها الحوثيون
أعلنت القوة البحرية الأوروبية "أسبيدس"، المعنية بتأمين الملاحة في البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، عن إنقاذ ستة بحارة آخرين من طاقم السفينة التجارية "إتيرنيتي سي"، التي تعرضت لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي مطلع الأسبوع الجاري قبالة السواحل اليمنية، ما أدى إلى غرقها بشكل كامل.
وأكدت القوة الأوروبية، في بيان رسمي، أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال البحارة الستة خلال عملية بحث معقدة، جرت جنوب غربي ميناء الحُديدة، مشيرة إلى أن حالتهم الصحية "متدهورة" وتم تقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم، مع استمرار عمليات البحث عن باقي أفراد الطاقم المفقودين.
وبهذا، يرتفع عدد البحارة الذين تم إنقاذهم إلى 12 شخصًا من أصل الطاقم المكوّن من 22 بحارًا، معظمهم من الجنسية الفلبينية بالإضافة إلى بحّار روسي.
وكانت السفينة "إتيرنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا، قد تعرضت لهجوم مزدوج نفذته ميليشيا الحوثي، استخدمت فيه قوارب مسيّرة وزوارق سريعة مسلحة، أدى إلى مقتل أربعة بحارة على الأقل وغرق السفينة بالكامل، في واقعة وُصفت بأنها من أخطر الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر خلال العام الجاري.
وأفادت تقارير أن السفينة كانت قد زارت موانئ إسرائيلية خلال العام الماضي، وهو ما جعلها هدفًا مباشرًا للهجوم الحوثي، في إطار التصعيد المتواصل الذي تنفذه الجماعة ضد السفن المرتبطة بإسرائيل.
وتتواصل عمليات الإنقاذ وسط تحذيرات دولية متصاعدة من خطورة الهجمات الحوثية على أمن الملاحة في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية، فيما دعا مجلس الأمن الدولي إلى جلسة طارئة لبحث التصعيد المتنامي في البحر الأحمر.
وأكدت القوة الأوروبية في ختام بيانها، أنها "ستواصل عمليات البحث والإنقاذ، وتعمل على تأمين الممرات البحرية، وضمان سلامة الطواقم البحرية في المنطقة"، في وقت يتوقع فيه أن تتسارع الجهود الدولية لمواجهة هذا التهديد الخطير.