دراسة تبين أن لحم البقر صحي ما لم تتم معالجته
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة عن أن تناول لحم البقر غير المعالج لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب كما هو شائع.
وأجرى الدراسة باحثون من كلية الصحة العامة في جامعة إنديانا في الولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت في مجلة "كرنت ديفيلوبمنتس إن نيوتريشن". وهذا يعني أنه بإمكانك الآن أن تستمتع بتناول كمية 80-160 غراما من لحم البقر غير المعالج يوميا كجزء من نظام غذائي صحي.
قام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل بيانات 20 دراسة سابقا، ونظروا بشكل خاص في التغيرات التي طرأت على فحوصات الدهنيات في الدم للأشخاص الذين تناولوا كميات أعلى من لحوم البقر المتنوعة.
كانت الدراسات السابقة تعتمد في كثير من الأحيان على ملاحظة الأنظمة الغذائية للمشاركين والتي تحتوي على جميع أنواع اللحوم الحمراء معا، دون التمييز بين أنواع اللحوم المستهلكة، وإذا ما كانت طازجة أو معالجة، ثم تراقب أثر ذلك على صحتهم، وهذا ما يجعل النتائج غير متعلقة باللحوم الحمراء وحدها بشكل خاص.
حللت هذه الدراسة الأثر الناجم من تناول اللحوم الحمراء، بفصل النتائج الخاصة بالمشاركين الذين تناولوا لحوم البقر المعالجة عن أولئك الذين تناولوا لحوم البقر غير المعالجة.
إعلانتعرف اللحوم المعالجة بتلك اللحوم التي يتم حفظها عن طريق التمليح، أو التدخين، أو التجفيف، أو التعليب.
ووجد الباحثون أن تناول لحوم البقر غير المعالجة لم يؤثر على ضغط الدم أو قراءات فحوصات الدهنيات في الدم المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل الكوليسترول الضار والكوليسترول الجيد، والدهون الثلاثية وغيرها.
وهذا يتحدى الرأي التقليدي العام القائل إن اللحوم الحمراء مرتبطة بأمراض القلب، يقول الدكتور كيفن ماكي وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة في حديث مع مجلة نيوزويك: "أشارت النتائج عموما إلى أن استهلاك لحوم البقر ليس له آثار سلبية على الأسباب التقليدية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
حيث تشير الدراسة إلى أن النتائج الصحية السلبية المرتبطة بتناول اللحوم الحمراء إنما تتعلق باللحوم المعالجة وليس لحوم البقر غير المعالجة.
لم ينف الباحثون أن تناول لحوم البقر بانتظام كان مرتبطا بارتفاع طفيف في الكوليسترول الضار مقارنة بعدم تناول لحوم البقر أو تناولها بكميات قليلة.
يقول الدكتور ماكي "وبهذا تبرز نتائجنا أن لحوم البقر يمكن أن تكون جزءا من مجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية المفيدة لصحة القلب".
فوائد صحية لتناول لحوم البقر
يعتبر لحم البقر من أبرز المصادر الغنية بالبروتينات عالية الجودة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، وفقا لما ذكره موقع هيلث لاين. ويمكنك الاستفادة من هذه الفوائد الصحية عند تناولك للحوم البقر:
الحفاظ على كتلة العضلات: حيث إن لحم البقر يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، والتي تكون مفيدة خاصة للكبار في السن الذين لا يستهلكون ما يكفي من البروتين عالي الجودة من المصادر الأخرى. تحسين أداء التمارين الرياضية: حيث يتكون في جسم الإنسان مركب يدعى الكارنوزين وهو ينتج عن حمض أميني غذائي يسمى البيتا ألانين، وهو حمض موجود بكميات كبيرة في اللحوم بما في ذلك اللحوم الحمراء، وترتبط المستويات العالية من مركب الكارنوزين بتقليل التعب وتحسين الأداء أثناء التمرين. الوقاية من فقر الدم: إذ يعد نقص الحديد أحد الأسباب الأكثر شيوعا لفقر الدم، بينما يعتبر لحم البقر مصدرا غنيا بالحديد، خاصة حديد الهيم، وهو شكل من الحديد يوجد في مصادر الأطعمة الحيوانية فقط. كما تشير إحدى الدراسات إلى أن اللحوم يمكن أن تزيد من امتصاص حديد غير الهيم الموجود في الأطعمة النباتية حتى في الوجبات التي تحتوي على حمض الفيتيك، الذي يعمل كمثبط لامتصاص الحديد، ولذلك فإن تناول اللحوم يعد من أفضل الطرق للوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اللحوم الحمراء غیر المعالجة تناول اللحوم بأمراض القلب البقر غیر لحم البقر
إقرأ أيضاً:
مضادة للسرطان ومفيدة للقلب.. ماذا يحدث للجسم عند تناول فاكهة البابايا يوميا؟
البابايا فاكهة غنية بمكونات فعالة غنية بالعناصر الغذائية القيّمة، وتتميز بمذاقها اللذيذ، وهي مفيدة جدًا لصحتك، لاحتوائها على مضادات أكسدة قوية، مثل الليكوبين، الذي يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وخاصة أمراض القلب والتهاب المفاصل والسرطان الفتاك. إضافةً إلى ذلك، فإن تناول البابايا يوميًا يحمي من علامات الشيخوخة المبكرة، ويساعد على الحفاظ على نعومة وشباب بشرتك.
تُعدّ البابايا من أكثر الفواكه المغذية، وهي متوفرة طوال الموسم،غنية بالفيتامينات والمعادن، وهي خالية تمامًا من الدهون وغنية بالعناصر الغذائية، للفيتامينات والمركبات الموجودة في البابايا فوائد صحية جمة عند تناولها بانتظام، ويمكن أن تساعد في تحسين العديد من المؤشرات.
هذه الفاكهة الاستوائية غنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدة، ولها خصائص مضادة للسرطان تُحسّن صحة قلبك .
يحسن الهضم
تعتبر البابايا مصدرًا رائعًا للألياف، حيث يحتوي كوب منها على 2.5 جرام من هذه العناصر الغذائية، مما يساعد على زيادة حجم البراز ومنع الإمساك.
تحتوي البابايا أيضًا على نسبة عالية من البابين، الذي يُحسّن الهضم عن طريق تكسير البروتينات لامتصاصها. كما يُساعد ذلك على الوقاية من أعراض ارتجاع المريء وتخفيفها.
يحسن الرؤية
تناول البابايا يوميًا يُساعد على تقوية البصر، لاحتوائها على عناصر غذائية أساسية مثل الليكوبين واللوتين والزياكسانثين لصحة العين، يقول الأطباء إن الليكوبين يمنع الالتهاب والإجهاد التأكسدي في أنسجة العين، مما يُساعد على تأخير ظهور وتطور أمراض مثل إعتام عدسة العين.
يتراكم اللوتين والزياكسانثين في شبكية العين، وبالتالي يحسنان الرؤية ويؤخران ظهور أمراض العيون.
يساعد في إدارة ارتفاع نسبة السكر في الدم
البابايا فاكهة ذات مؤشر سكري منخفض، ما يعني أنها لا تُسبب ارتفاعًا مفاجئًا في سكر الدم، تحتوي البابايا على الألياف التي تُساعد على إبطاء عملية الهضم وتُشعرك بالشبع، كما أنها تحتوي على الليكوبين، الذي يُخفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
إذا كنت تعاني من مرض السكري أو تتناول أدوية يمكنها خفض نسبة السكر في الدم، فيمكنك إضافة البابايا إلى نظامك الغذائي.
له خصائص مضادة للسرطان
وبحسب الدراسات فإن الليكوبين الموجود في البابايا يتمتع بخصائص مضادة للسرطان ويعمل عن طريق تقليل الجذور الحرة التي تساهم في الإصابة بالسرطان القاتل، وخاصة سرطان البروستاتا لدى الرجال.
وأظهرت دراسات أخرى أن اللوتين والزياكسانثين مضادان للسرطان أيضًا حيث يساعدان في إيقاف نمو خلايا سرطان الثدي.
تقليل الالتهاب
تناول طبق من البابايا يوميًا يُساعد جسمك على مكافحة الجذور الحرة، التي تُسبب تلفًا لخلايا الجسم والحمض النووي، مما يُؤدي إلى التهابات. كما أن البابايا غنية بفيتامين سي، والليكوبين، واللوتين، والزياكسانثين، وهي مضادات أكسدة قوية.
ويقول الأطباء إن الالتهاب، أو الإجهاد التأكسدي في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى حالات مثل مرض الزهايمر، والتهاب المفاصل، والسرطان، والسكري، وانتفاخ الرئة، وأمراض القلب، وحتى الشيخوخة المبكرة.
في كثير من الأحيان، قد لا تناسبك هذه الفاكهة، إذ قد تتفاعل مع بعض الأدوية، احرص دائمًا على استشارة طبيبك إذا كنت تتناول أيًا من الأدوية التالية.
أميودارون
ليفوثيروكسين
أدوية مرض السكري
الوارفارين
تحتوي البابايا غير الناضجة على كميات أكبر من إنزيم الباباين، الذي قد يُهيّج المريء ويؤدي إلى تلفه عند تناوله بكميات كبيرة، يُنصح أيضًا بتجنب البابايا غير الناضجة أثناء الحمل، إذ قد تزيد من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية أو الإجهاض. لدى بعض الأشخاص، تُسبب البابايا ردود فعل تحسسية، خاصةً لمن يعانون من حساسية اللاتكس، وقد يكون لديهم أيضًا حساسية تجاه المانجو والكاجو.
المصدر: timesnownews