هيئة المواصفات والمقاييس تصدر الدليل التعريفي بأسماء ورش الصاغة المسجلة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
اشتمل الدليل على عدد من الأبواب منها المرجعية القانونية لمنح تراخيص مزاولة المهنة والإجراءات والمتطلبات الخاصة بمنح التراخيص والالتزامات الواجب التقيد بها عند مزاولة مهنة بيع وشراء مصوغات المعادن الثمينة، وأسماء ورش الصاغة المسجلة ودور الهيئة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتضمن الدليل تعريف العاملين بقطاع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بالمهام والمسئوليات المنوطة بهم لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وكذا نشر التعليمات والإجراءات والتعاميم الصادرة عن الهيئة خصوصاً المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب .
وأوضح المدير العام التنفيذي للهيئة سام البشيري أن الدليل يهدف إلى حصر ورش صياغة الذهب والمعادن الثمينة وتعريف أصحاب محلات بيع المصوغات بالورش والمعامل المسجلة لدى الهيئة بغرض التعامل معها دون غيرها، إضافة إلى المحافظة على سمعة صياغة المصوغات المحلية وتنمية قدراتها وتمكينها من المنافسة في الداخل والخارج .
وذكر أنه سيتم نزول فريق ميداني متخصص لتوزيع الدليل على محلات بيع المصوغات الذهبية والمعادن الثمينة وسحب عينات للفحص والتحقق من مدى مطابقتها للعيارات القانونية إضافة الى توزيع البروشور التعريفي بنظام خدمات الذهب والمعادن الثمينة التي تقدمها الهيئة إلكترونياً.
وأشار البشيري إلى أن النظام الإلكتروني سيسهم في إنجاز المعاملات في وقت قياسي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرح البطاقة الذهبية.. خطة ترامب لجذب الكفاءات وتمويل الخزينة
أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء "بطاقة ترامب الذهبية" التي تمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل دفع مليون دولار.
وتهدف الخطة -التي كشف عنها ترامب قبل أشهر عدة- إلى تحقيق إيرادات كبيرة للميزانية الاتحادية، وتقدمها الإدارة الأميركية بوصفها وسيلة لجذب عمالة عالية التأهيل خاضعة للتدقيق المسبق من الشركات الأميركية.
ونشر ترامب على منصته "تروث سوشيال" قائلا "يا له من أمر مثير! أخيرا ستتمكن شركاتنا الأميركية العظيمة من الاحتفاظ بمواهبها القيمة".
وبحسب مصادر، ستتمكن الشركات الأميركية من الحصول على تصاريح إقامة لموظفين أجانب في مدة قياسية مقابل رسوم تبلغ مليوني دولار، على أن يخضع المتقدّم لاحقا لفحص أمني شامل.
وتقول الإدارة إن البرنامج سيساعد الشركات على الحفاظ على الكفاءات الأجنبية بعد تخرجها بدلا من عودتها إلى بلدانها الأصلية.
ووفق أرقام أصدرتها وزارة التجارة الأميركية في وقت سابق، يُتوقع أن تدر البطاقة الذهبية أكثر من 100 مليار دولار، في حين قد يحقق برنامج "البطاقة البلاتينية" الأغلى ثمنا نحو تريليون دولار، دون أن تحدد الحكومة الفترة الزمنية اللازمة لتجميع هذه المبالغ.
ويشير موقع التقديم الإلكتروني إلى قائمة انتظار لبطاقة "ترامب البلاتينية" التي تتيح للأثرياء الذين يدفعون 5 ملايين دولار قضاء ما يصل إلى 270 يوما سنويا في الولايات المتحدة دون دفع ضرائب على الدخل المكتسب خارجها.
وتقول الحكومة إن حاملي البطاقة قد يصبحون مؤهلين للحصول على الجنسية بعد سنوات عدة.
وأوضح مسؤولون أن النظام مشابه للبطاقة الخضراء (غرين كارد) التي تسمح للأجانب بالعيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة.