إثارة كبيرة في انطلاق منافسات كرة القدم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
شهدت منافسات كرة القدم مع انطلاقها اليوم الأحد إثارة كبيرة في اللقاءات الأربعة، حيث استطاع فريق جامعة السلطان قابوس الفوز على جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بنتيجة 3 / صفر، كما تغلب فريق جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على نظيره جامعة الكويت 6 / 1، وفاز فريق جامعة المجمعة على جامعة أم القرى 1 / صفر، أما فريق جامعة جازان فتغلب على جامعة حمدان بن خليفة بنتيجة 7 / صفر.
وأشار الدكتور أمين محمود جعفر، عضو اللجنة الفنية لكرة القدم، وعضو لجنة أهلية اللاعبين بالدورة الرياضية، إلى أن فريق جامعة السلطان قابوس لكرة القدم استعد جيدًا لهذه الدورة من خلال المباريات التجريبية التي أُجريت قبل انطلاق المنافسات، وأضاف: "تم رفع مستوى اللياقة البدنية والأداء الذهني والنفسي للطلبة المشاركين في منافسات كرة القدم، وبلا شك أن الهدف الأساسي من هذه الدورة هو إشراك جميع الطلبة في المباريات، وفريق جامعة السلطان قابوس يسعى للوصول إلى المراحل المتقدمة في منافسات كرة القدم بقيادة المدرب الوطني عبدالعزيز الحبسي".
وأضاف: "من ضمن الأهداف الأساسية لهذه الدورة هو إيجاد بيئة تنافسية بين الطلبة وتحفيز الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية التي تعمل على تعزيز الصحة النفسية والجسدية"، وحول أهمية هذه الدورات والبطولات قال: "مثل هذه الدورات تقوم على تعزيز الثقافة ونشر الوعي الرياضي بين الطلبة، كما أنها تشجع على ممارسة الرياضة كأسلوب حياة بالنسبة للطالب الجامعي، ومن خلالها نستطيع تنمية الروح الرياضية والقيم الأخلاقية والانضباط بين الطلبة في الملعب، وأيضًا الاحترام داخل الملعب بين الخصوم مما يؤدي إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الطلبة المشاركين وتحقيق عملية التنمية الرياضية على المستويين المحلي والخليجي".
وتابع أمين جعفر حديثه بالقول: "تتيح هذه الدورات اكتشاف المواهب الرياضية الجديدة، كون أن الجامعات غنية بالمواهب غير المكتشفة التي تحتاج إلى اكتشاف وتطوير مستوى أدائها لكي تصبح من الرياضيين البارزين في سلطنة عمان"، وفي مسابقة كرة القدم، تشارك 8 جامعات تم تقسيمها إلى مجموعتين، حيث تضم المجموعة الأولى جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة الكويت، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، بينما تضم المجموعة الثانية جامعة المجمعة، وجامعة أم القرى، وجامعة حمدان بن خليفة، وجامعة جازان، وتقام منافسات كرة القدم على 4 ملاعب هي مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وملعب نادي السيب، وملعب شؤون البلاط السلطاني، وملعب جامعة السلطان قابوس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة السلطان قابوس منافسات کرة القدم فریق جامعة بین الطلبة
إقرأ أيضاً:
طلاب "جامعة التقنية" يخوضون تجارب فريدة لاكتساب مهارات جديدة ضمن "رحلة بكين"
مسقط- الرؤية
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية رحلتها الطلابية الأولى، التي نظّمتها لثلاثين من طلبتها المجيدين أكاديميًّا والمتميّزين في الأنشطة الطلابية، إلى العاصمة الصينية بكين. جاءت هذه الرحلة تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- ضمن برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، وتهدف إلى تعزيز الأبعاد الحضارية والفكرية والثقافية والعلمية للطلبة المشاركين، وبناء جسور من التواصل الإنساني مع طلبة المؤسسات الأكاديمية في الدول المستهدفة.
وحظيت الرحلة بتقدير الطلبة الذين أسعدتهم هذه التجربة الغنية والمثرية، والتي اشتملت على زيارات لعدد من المعالم التاريخية والمراكز العلمية والصناعية الرائدة، مثل المدينة المحرمة، وسور الصين العظيم، ومصنع إيرباص A320، ومركز BYD-D Space لتقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما أتاح لهم فرصة فريدة لربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي والانفتاح على التجارب الدولية الملهمة.
وقال محمد بن خلفان بن سليم المياحي أخصائي نشاط رياضي ومشرف الوفد الطلابي العماني في رحلته التعليمية الأولى لهذا العام إلى جمهورية الصين الشعبية: "سعدنا بالمشاركة في تنظيم هذه الرحلة التعليمية التي استمرت أسبوعا، وشهدت برنامجًا ثريًا بالأنشطة الثقافية والعلمية التي تركت أثرًا إيجابيًا وعميقًا في نفوس الطلبة المشاركين، فقد بدأنا بزيارة المدينة المحرمة وسوق الهوتونغ، حيث تعرّف الطلبة على عمق التاريخ الصيني ونمط الحياة التقليدية، كما خاضوا تجربة فريدة على سور الصين العظيم، زرعت فيهم روح التحدي والإنجاز."
وأضاف: "في مدينة تيانجين، أتيحت لنا الفرصة لزيارة مصنع إيرباص A320 والاطلاع على مراحل تصنيع الطائرات، كما زرنا مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما مكّن الطلبة من استكشاف أحدث التطبيقات التكنولوجية عن قرب."
وأكد أن هذه الرحلة تأتي ضمن جهود الجامعة لتمكين الطلبة من التفاعل مع العالم وتوسيع مداركهم، بما يعزز قدرتهم على المساهمة في تحقيق رؤية "عُمان 2040"، من خلال اكتساب مهارات حديثة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.