في يومه الأخير كرئيس.. بايدن يعتزم توقيع هذا القرار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يعتزم الرئيس الأميركي، جو بايدن، التوقيع اليوم الأحد، على أمر تنفيذي يهدف إلى إعطاء الأولوية في تخصيص الموارد الحكومية لمساعدة المناطق التي تمر بأزمات اقتصادية في الولايات المتحدة، وذلك قبل يوم واحد من مغادرته البيت الأبيض.
يستهدف أمر بايدن ما توصف بأنها "مناطق مهمشة" ومساعدة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي سيشرف على برامج إنفاق كبيرة موجهة للبنية التحتية وأشباه الموصلات والطاقة والإنترنت عريض النطاق وغيرها من النفقات التي أقرتها إدارة بايدن.
ويشير أحد التقديرات إلى أن 15 بالمئة من سكان الولايات المتحدة، أو ما يعادل نحو 50 مليون أميركي، يعيشون في مناطق تشهد متاعب اقتصادية، وهو ما يقاس بمعدلات الفقر والبطالة والتعليم والمنازل المهجورة ومتوسط الدخل المتوسط ووتيرة الانخفاض في الوظائف وأنشطة الأعمال.
وتحدث البيت الأبيض عن عدد من البرامج التي تم تمويلها على مدى السنوات الأربع الماضية، منها تخصيص 54 مليار دولار لاستثمارات لما تسمى بمجتمعات الطاقة، ومن مناطق إنتاج الفحم والنفط والغاز ومحطات الكهرباء، إضافة إلى 210 ملايين دولار تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي لستة مراكز تقنية جديدة و525 مليون دولار للتدريب المهني في المناطق المتعثرة ومليارات الدولارات في البنية التحتية لتلك المناطق.
ويعطي أمر بايدن الأولوية للمجتمعات المهمشة في جهود تمويل التنمية الاقتصادية، بما في ذلك تلك المناطق "التي تواجه أزمات اقتصادية أو تخضع لتحولات صناعية أو تتحول إلى مراكز للابتكار أو تشهد إعادة إعمار بعد كوارث طبيعية".
وقال بايدن في بيان إن إدارته "قامت باستثمارات تاريخية لمساعدة المناطق المهمشة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
صراحة نيوز – قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون “يسعدني أن أزور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تلبية لدعوة كريمة من أخي جلالة الملك عبد الله الثاني، وهذه الزيارة تؤكد على ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أخوّة صادقة وتاريخية، وروابط متينة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء”.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، لدى وصوله إلى المملكة اليوم، إن هذه الزيارة تأتي في ظرف دقيق تمرّ به المنطقة، حيث تزداد التحديات وتتعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات المشتركة، والتصدي لمخاطر الإرهاب والتطرف، وصون الأمن والاستقرار في دولنا.
وأشار إلى أنه سيبحث مع جلالة الملك سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة، لا سيما في ما يخص دعم المؤسسات الوطنية، وفي طليعتها الجيش اللبناني، إضافة إلى ملف اللاجئين السوريين الذي يشكل عبئاً كبيراً على بلدينا، ويستدعي حلاً عادلاً يضمن العودة الآمنة والكريمة لهم إلى وطنهم، وكما سوف نؤكد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتبادل الخبرات، بما يخدم مصالح الشعبين اللبناني والأردني، ويسهم في تنمية مستدامة تعزز صمود دولنا في وجه التحديات.
وثمن الرئيس اللبناني مواقف المملكة الثابتة إلى جانب لبنان في مختلف المحافل، والدعم الذي لطالما قدمته في أوقات الشدّة، بتوجيه من جلالة الملك، معربًا عن شكره على حفاوة الاستقبال وصدق المحبة، وآملا بأن تشكل هذه الزيارة محطة جديدة في مسيرة التعاون الأخوي بين لبنان والأردن