الثورة نت|

وضع وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي وأمين عام محلي محافظة صنعاء عبدالقادر الجيلاني ورئيس هيئة الموارد المائية المهندس هادي قريعة، اليوم حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع “كريف وادي السر” لحصاد الأمطار والسيول وتغذية المياه الجوفية بحوض صنعاء في مديرية بني حشيش.

ويأتي وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع، الذي تشرف عليه الهيئة العامة للموارد المائية فرع صنعاء، ودعم منظمة الزراعة والأغذية “الفاو”بتكلفة حوالي 180 مليون ريال، في إطار موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى للاهتمام بحصاد مياه الأمطار وإنشاء حواجز مائية للاستفادة منها في القطاع الزراعي.

وخلال وضع حجر الأساس، أكد الوزير الرباعي، حرص وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية على التوسع في إنشاء الحواجز المائية تنفيذًا لموجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وبما يسهم في تعزيز المياه الجوفية للأحواض المائية في مختلف المحافظات.

واعتبر المشروع، أحد أهم وأكبر المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها بإشراف هيئة الموارد المائية فرع صنعاء، تبلغ سعة الكريف أكثر من 135 ألف متر مكعب، مشيرًا إلى أن المشروع سيكون له الأثر الكبير في ارتفاع منسوب المياه بحوض صنعاء.

وعبر وزير الزراعة عن الأمل في اهتمام السلطة المحلية بمثل هذه المشاريع وإدارتها بعد إنشائها وتشغيلها والاستفادة منها باعتبارها من أهم المقومات والعوامل التي تسهم في استدامة مشاريع المياه، داعيًا إلى عمل مشاريع مماثلة تسهم في تغذية حوض صنعاء وبقية الأحواض في مختلف المناطق، حفاظًا على الثروة المائية للجمهورية اليمنية.

بدوره عبر أمين عام محلي المحافظة، عن سعادته بوضع حجر الأساس وتدشين العمل في المرحلة الثانية من مشروع كريف وادي السر لحصاد الأمطار والذي سيسهم بصورة مباشرة في تغذية المياه الجوفية بحوض صنعاء.

وعد هذا المشروع من المشاريع الحيوية التي سيتم الاستفادة منها في حصاد مياه الأمطار واستغلالها للتخزين المائي وري الأراضي الزراعية.

من جهته أكد رئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس قريعة، أن وضع حجر الأساس لمشروع كريف وادي السر، يأتي في إطار موجهات السيد القائد وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بإنشاء الحواجز والتوسع في الأحواض المائية.

وأفاد بأن المشروع الذي تنفذه هيئة الموارد المائية، من المشاريع المهمة، التي تم إنشائها وفق دراسات فنية للاستفادة منها في تغذية المياه الجوفية لحوض صنعاء والري المباشر للأراضي الزراعية في المنطقة.

وخلال وضع حجر الأساس، الذي حضره وكيل محافظة صنعاء يحيى جمعان، ومسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة علي القيري، أوضح مدير فرع هيئة الموارد المائية بصنعاء المهندس مصطفى الشهاري، أن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن، بناء مدخل ومخرج للكريف، مع أحواض الترسيب.

ولفت إلى أن المرحلة الأولى من المشروع، تضمنت حفر كريف بطول 245.2 مترًا وعرض 102 أمتار، وبعمق ستة أمتار لتغذية حوض صنعاء المائي، ورفع أكوام الأتربة ودك الجوانب الساندة للكريف وتُقدر سعته التخزينية بحوالي 135 ألف متر مكعب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بني حشيش صنعاء وادي السر هیئة الموارد المائیة المیاه الجوفیة وضع حجر الأساس الثانیة من

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة


كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.

 

 

 

تسريبات واعترافات صادمة بين بشار الأسد ولونا الشبل تعيد شبح مذيعة الجزيرة بعد وفاتها (تفاصيل) سوريا تحتفل بالذكرى الأولى لسقوط بشار الأسد


وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.

وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.


وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".


وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".


وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.


وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".
 

مقالات مشابهة

  • ما أفق المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • غذائية وطبية.. مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات جديدة في 4 دول
  • محافظ صعدة يطلّع على سير العمل في المرحلة الثانية من مشروع طريق دماج – آل سالم
  • بينها المياه والمدارس.. محافظ المنيا يعلن الانتهاء من 87% من مشروعات «حياة كريمة»وتحويل 192 قرية
  • وزير الشباب ومحافظ القاهرة يشهدان وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب لقضاة مصر
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • العلامة مفتاح يدشّن توزيع المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها