الرباعي والجيلاني وقريعة يضعون حجر أساس المرحلة الثانية من مشروع كريف وادي السر في بني حشيش
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الثورة نت|
وضع وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي وأمين عام محلي محافظة صنعاء عبدالقادر الجيلاني ورئيس هيئة الموارد المائية المهندس هادي قريعة، اليوم حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع “كريف وادي السر” لحصاد الأمطار والسيول وتغذية المياه الجوفية بحوض صنعاء في مديرية بني حشيش.
ويأتي وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع، الذي تشرف عليه الهيئة العامة للموارد المائية فرع صنعاء، ودعم منظمة الزراعة والأغذية “الفاو”بتكلفة حوالي 180 مليون ريال، في إطار موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى للاهتمام بحصاد مياه الأمطار وإنشاء حواجز مائية للاستفادة منها في القطاع الزراعي.
وخلال وضع حجر الأساس، أكد الوزير الرباعي، حرص وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية على التوسع في إنشاء الحواجز المائية تنفيذًا لموجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وبما يسهم في تعزيز المياه الجوفية للأحواض المائية في مختلف المحافظات.
واعتبر المشروع، أحد أهم وأكبر المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها بإشراف هيئة الموارد المائية فرع صنعاء، تبلغ سعة الكريف أكثر من 135 ألف متر مكعب، مشيرًا إلى أن المشروع سيكون له الأثر الكبير في ارتفاع منسوب المياه بحوض صنعاء.
وعبر وزير الزراعة عن الأمل في اهتمام السلطة المحلية بمثل هذه المشاريع وإدارتها بعد إنشائها وتشغيلها والاستفادة منها باعتبارها من أهم المقومات والعوامل التي تسهم في استدامة مشاريع المياه، داعيًا إلى عمل مشاريع مماثلة تسهم في تغذية حوض صنعاء وبقية الأحواض في مختلف المناطق، حفاظًا على الثروة المائية للجمهورية اليمنية.
بدوره عبر أمين عام محلي المحافظة، عن سعادته بوضع حجر الأساس وتدشين العمل في المرحلة الثانية من مشروع كريف وادي السر لحصاد الأمطار والذي سيسهم بصورة مباشرة في تغذية المياه الجوفية بحوض صنعاء.
وعد هذا المشروع من المشاريع الحيوية التي سيتم الاستفادة منها في حصاد مياه الأمطار واستغلالها للتخزين المائي وري الأراضي الزراعية.
من جهته أكد رئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس قريعة، أن وضع حجر الأساس لمشروع كريف وادي السر، يأتي في إطار موجهات السيد القائد وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بإنشاء الحواجز والتوسع في الأحواض المائية.
وأفاد بأن المشروع الذي تنفذه هيئة الموارد المائية، من المشاريع المهمة، التي تم إنشائها وفق دراسات فنية للاستفادة منها في تغذية المياه الجوفية لحوض صنعاء والري المباشر للأراضي الزراعية في المنطقة.
وخلال وضع حجر الأساس، الذي حضره وكيل محافظة صنعاء يحيى جمعان، ومسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة علي القيري، أوضح مدير فرع هيئة الموارد المائية بصنعاء المهندس مصطفى الشهاري، أن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن، بناء مدخل ومخرج للكريف، مع أحواض الترسيب.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى من المشروع، تضمنت حفر كريف بطول 245.2 مترًا وعرض 102 أمتار، وبعمق ستة أمتار لتغذية حوض صنعاء المائي، ورفع أكوام الأتربة ودك الجوانب الساندة للكريف وتُقدر سعته التخزينية بحوالي 135 ألف متر مكعب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بني حشيش صنعاء وادي السر هیئة الموارد المائیة المیاه الجوفیة وضع حجر الأساس الثانیة من
إقرأ أيضاً:
الروضة تُشرق اقتصاديا
تشكل المناطق الصناعية حالة الازدهار للدول، وركائز أساسية للاقتصاد فـيها وعصب الحياة لها فـي تثبيت قدراتها وبناء مستقبل أجيالها وتمدها بالحياة؛ لتستمر وتبقى وتضيف على ما أنجزت حتى تحقق أهدافها التكاملية.
منطقة الروضة الخاصة بولاية محضة بمحافظة البريمي التي احتفلت الأسبوع الماضي في مسقط بالتوقيع على اتفاقية بين الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، مع شركة محضة للتطوير لتشغيل المرحلة الأولى من المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة، والتي شكلت تجربة أولى فـي شراكة عمانية إماراتية من خلال مجموعة موانئ دبي العالمية « دي بي وورلد» تبرز كواجهة اقتصادية.
المشروع يمثّل حالة إنعاش لمنطقة الروضة ومحافظة البريمي بشكل عام وذلك من خلال الاستثمار الاستراتيجي لموقع الروضة الذي يشكل نقطة المنتصف بين ميناءي صحار وجبل علي بدبي، وستكون مرحلته الأولى على مساحة 14 كيلومترا، على أن تكون المرحلة الثانية على مساحة 11 كيلومترا مربعا لتبلغ المساحة للمرحلتين 25 كيلومترا مربعا ولمدة 50 سنة قادمة، وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى ملياري دولار أي فـي حدود 772 مليون ريال عماني.
الأبعاد الاستراتيجية لهذا المشروع هو أنه يحقق أهداف «رؤية عمان 2040»، ويفتح المزيد من الآفاق فـي التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين فـي مشروعات قادمة، مما يزيد من الروابط والمصالح والتعاون والشراكات داخل البلدين وخارجها، إضافة إلى أنه سيوفر فرص عمل إضافـية وسيكون بيئة حاضنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الشركات الكبيرة، وسينعش منطقة الروضة ويسلط عليها الأضواء داخليًا وعالميًا مع امتيازات الإعفاءات الجمركية لمدة 15 سنة وتحويل الأرباح بحرية والتي أعلن عنها، ويخفف على المستثمرين ويمنحهم حق التملك الكامل لهم فـي مشروعات.
كما سيوفر المشروع الخدمات والبنى الأساسية للمنطقة مما يجعلها مدينة اقتصادية مزدهرة فـي قادم الأيام.
هذه المنطقة خلال فترة ليست ببعيدة ستشكل مرفقا اقتصاديا مهما لسلطنة عُمان على غرار منطقة الدقم الخاصة وأيضاً المناطق الصناعية فـي صحار وصلالة وستعطي خيارًا أمثل للمستثمر القادم لإقامة مشروعاته فـي سلطنة عمان وتبني المزيد من الثقة مع المستثمرين العالمين الذين يبحثون عن الأمان لرؤوس أموالهم، وبالتالي ستقود هذه المناطق الأربع الكبيرة الاقتصاد خلال المرحلة القادمة وستكون القاعدة التي ينطلق منها الاقتصاد العماني إلى العالمية على ضوء الجهود التي تبذلها القيادة فـي تعزيز مسيرة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة فـي المرحلة القادمة.
الجانب المهم أن عديد الشركات العالمية أبدت رغبتها فـي الحصول على فرصة المشاركة فـي المشروع الجديد الذي سيركز على أنشطة متعددة تمثل احتياجات أسواق العالم كالصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية والمستودعات والصناعات البلاستيكية والدوائية والطبية والغذائية والتعدينية، وخدمات الأمن والسلامة، مع توفـير المحطة الواحدة لإنهاء الإجراءات، وتتميز أيضًا بقربها من أسواق آسيا وإفريقيا وأوروبا.
فـي الجانب الاجتماعي ستتطور بجانبها الأحياء السكنية وستشكل لبنة لمدينة عصرية ومركزا حضاريا يتوسط المحافظات وعددًا من المدن فـي الإمارات، كما ستكون مركز جذب للمعرفة والتقنيات الحديثة والأسواق والفنادق، وتوفر مكانًا للأعمال وبيئة محفزة تساعد على تحقيق التنمية المستدامة وتوفـير البنية الأساسية لها مما يضمن العيش الكريم لسكانها والمقيمين فـيها.