وزير التربية والتعليم: هؤلاء معفيون من رسوم الـ500 جنيه لدخول امتحانات البكالوريا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعلم والتعليم الفني أن نظام الثانوية العامة كان يحتاج إلي تعديل عاجل فعدد المواد غير طبيعي إلي جانب ما يمثله من ضغط تحولت معه الثانوية العامة إلي كابوس في المنزل المصري، فنظام الثانوية العامة بشكله الحالي ليس له مثيل في العالم، وأن الهدف من نظام البكالوريا هو رفع كاهل وكابوس الثانوية العامة عن الأسرة المصرية.
جاء ذلك خلال فعاليات الحوار المجتمعي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ حول مقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية"، وذلك بجلسة حوار وطنى عقدها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الفنى، مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والإعلاميين؛ لمناقشة ملامح هذا النظام واستعراض المقترحات والآراء حوله.
أوضح وزير التربية والتعلم الفني أن الوزارة أعلنت عن نظام البكالوريا للثانوية العامة بعد أن راجعت كل الدراسات السابقة والمشروعات التي قدمها الوزراء السابقين في وزارة التعليم لتطوير الثانوية العامة والإطلاع على عدد من الدراسات وتم تطويرها لتتناسب مع عام 2024 ودرسنا كل ذلك مع كليات التربية ومع وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلي للجامعات قبل الإعلان عن نظام البكالوريا الذي سيخضع إلي حوار مجتمعي، وكذلك سيذهب إلي مجلس النواب لمناقشة أي مقترحات أو تعديلها.
أضاف وزير التربية والتعلم أن الطالب في أولي ثانوي كان يدرس 14 مادة ولا يستطيع أي مدرس في الرياضيات أو الفيزيا علي سبيل المثال أن ينهي المنهج، «مافيش نظام دولي فيه أكثر من 8 مواد في السنة».
وأكد أن نظام البكالوريا يتيح فرص التحسين للطالب أكثر من مرة، بينما في النظام السابق كان مرة واحدة تحدد مستقبل ومهنة وعمل الطالب خلال سنواته المقبلة، ما عندوش فرصة تانية، وحكمنا عليه بقية عمره بسبب سنة واحدة، أنه يدخل امتحان واحدة وفرصة واحدة الحقيقة ده مش موجود في أي نظام تعليمي في الدنيا كلها.
نظام البكالوريا اتاح لطالب الثانوية العامة أنه يحسن وقت ما يشاء ويحدد مستقبله مرة وأتنين ويحسن لحد ما يحقق حلمه . وقد تم وضع درجات المواد كلها بشكل متساوي ومتكامل.
واستكمل وزير التربية والتعليم أن اضافة مادة الدين كمادة أساسية في الثانوية العامة جاء بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة لتعليم وتربية أولادنا على الأخلاق الحميدة، بر الوالدين والاخلاقيات وغيرها من الصفات الطيبة التي نريد أن يكتسبها أبنائنا. « الدين ليس أقل من باقي المواد، المواد اللي خارج المجموع الطلبة ما بتفتحاش، هل أقوله الدين مش في المجموع ومش مهم وأطلب منه يتمسك بالأخلاق والقيم»
وأوضح محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني « أكبر مشكلة في مادة الدين كانت في التصحيح، إنهاردة التصحيح الكتروني وممكن نضع الامتحان إلكتروني، ما حدش بيدخل في وضع وتصحيح الإمتحان، والطالب مش هياخد درس في الدين وعند فتح موضوع الفرص المتعددة للطالب لن يكون هناك ضغط رهيب علي الطالب كما هو الحال حاليًا .. وهناك وسائل كثيرة يستطيع الطالب اللجوء منها منصات الوزارة وغيرها بعيدا عن الدروس الخصوصية»
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التطوير سنن الحياة، والدنيا بتتغير بشكل أسرع والتعليم بيتغير، والتعليم على شكله الحالي القديم اللي وضعه الإنجليز، بينما أحدث الديجيتال تغيير في التعليم خلال الـ12 عاما الماضية، « نعمل إيه بلاش نطور، مشاكل الثانوية العامة بقالها كام سنة، الثانوية العامة تحولت لكابوس على الأسرة المصرية منذ سنوات، هل الطلبة بتعاني ولا لا، كنا لازم نشتغل علي التطوير».
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني – أن الفلسفة التي قمت بالبناء عليها وزملائي نظام البكالوريا تقوم على حل المشكلات وبالإمكانيات المتاحة.
وأوضح « المعلم المصري الأفضل وعلى أي مستوي ومطلوب في كل مكان، ومن ضمن أولوياتنا تحسين دخل المعلم، وقدمنا مشروع بذلك والدولة مش هتتأخر عنهم» .
وقال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني « البكالوريا نظام شبيه وقريب من المدارس الدولية في مصر، ولكن ببلاش لولادنا اللي في المدارس الحكومية، يعتمد نظام البكالوريا على منح فرصة كبيرة للطالب لتحقيق ما يتمني ودخول الامتحان اكثر من مرة، وقمنا بتقسيم المواد بشكل أهدي، والطالب مش هيحتاج للذهاب للسناتر أو الدروس الخصوصية، نظام البكالوريا مريح للطلاب وأولياء الأمور ، وبيعلم الطلاب زي أنظمة المدارس الدولية».
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن المدارس المصرية اليابانية أعظم تجربة في التعليم خلال الـ50 سنة الماضية، حيث تقدم مستوي تعليمي على أعلي مستوي، وهناك مجهود غير عادي بذل في هذه التجربة الرائعة، كذلك لدينا 20 مدرسة للمتفوقين وهي تجربة رائعة وناجحة وبها طلبة عباقرة، جميع المدارس الثانوية في مصر بها "سبورات ذكية" أحدث سبورات ذكية في العالم، مش موجودة في 90% من المدارس الخاصة بمصر.
وأضاف وزير التربية والتعلم – خلال الـ6 شهور الماضية زرت أكثر من 300 مدرسة وعقدت اجتماعات مع اكثر من 15 الف مدير مدرسة في جلسات نقاشية طويلة بالساعات، ومع آلاف المعلمين لاستمع إلي كل وجهات النظر لتطوير التعليم، « أحنا مش مستعجلين لكن فيه مشكلة في كل بيت في مصر اسمها الثانوية العام .. هل نسيبها، هدفنا من نظام البكالوريا رفع كاهل كابوس الثانوية العامة عن الأسرة المصرية، مش هنفضل سايبين الناس في كابوس الثانوية العامة، احنا بنعمل نظام يريح الطالب وأولياء الأمور والأسرة المصري »
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني – أن الدروس الخصوصية قلت بنسبة 50% بسبب انتظام الطلاب داخل المدراس، احنا عاوزين الطالب يتربي جوا المدرسة، ومجموعات التقوية بالمدرسة جعلت شغل السناتر يقل 50% هذا العام لأن الطلاب التزموا في المدرسة.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الغير قادرين معفيين من رسوم الـ500 جنيه لدخول امتحانات الثانوية العامة، فهذا المبلغ لكل امتحان هو تكلفة ورق ومراقبة وغيره وغير القادرين معفيين من الرسوم من أجل تكافؤ الفرص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نظام الثانوية العامة شهادة البكالوريا المصرية وزير التربية والتعلم المزيد وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی عبد اللطیف وزیر التربیة نظام البکالوریا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يكرم أوائل الثانوية العامة: «فخورون بكم وبما حققتموه من تفوق»
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، أوائل شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/ 2025، ذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لتكريمهم لما بذلوه من جهد طوال العام الدراسي للوصول إلى أعلى مراكز التفوق.
وكرم الوزير أوائل طلاب الثانوية العامة، وقدم شهادات تقدير، لأوائل الطلاب من الشعب العلمية علوم ورياضيات، والشعبية الأدبية، وأوائل مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا (STEM ) وأوائل الطلاب المكفوفين، والدمج، تقديرًا لجهودهم، وتشجيعًا لهم لمواصلة تفوقهم.
وخلال فعاليات التكريم، عقد الوزير محمد عبد اللطيف لقاء مع الطلاب أعرب خلاله عن خالص تهانيه وأمنياته للأوائل بمزيد من النجاح والتفوق، مؤكدًا أن تفوقهم يمثل مصدر فخر واعتزاز للدولة المصرية، ومثالًا يُحتذى به في الإصرار والاجتهاد والطموح، قائلًا: "أنتم حصلتم على أعلى المراكز، وأنتم من خيرة الطلاب، وأفضل من بذل الجهد والتعب، و نحن فخورون بكم وبما حققتموه من تفوق، وهذه المكانة الرفيعة ستظل علامة فارقة في مسيرتكم، وستروون لأبنائكم وأحفادكم قصة نجاحكم، فالمجتمع ينظر إليكم الآن نظرة فخر واحترام، وسيرافقكم هذا الإنجاز عبر الأجيال".
وأكد الوزير أن هذا التفوق يضع على عاتقهم مسؤولية كبيرة، قائلاً: "أنتم من أنجبتهم مصر ليمثلوا مستقبلها المشرق، وعليكم أن تواصلوا تطوير أنفسكم، وألا تسمحوا لأحد أن يتفوق عليكم.. احبوا ما تعملونه، وكونوا مؤثرين في مجالاتكم، فحب العمل والإخلاص فيه هما أساس النجاح الحقيقي".
وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستظل داعمة لهم في مسيرتهم المقبلة، مؤكدًا أنه ستكون هناك متابعة مستمرة منه بصفة شخصية معهم في مرحلة التعليم الجامعي، للوقوف على مدى استفادتهم من مراحل تعليمهم، وتأثير التعليم المدرسي على تحصيلهم الجامعي، وتطور شخصيتهم.
ووجّه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة إلى أوائل طلاب الثانوية العامة، حثّهم فيها على التوسع في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تخصصاتهم الجامعية التي يطمحون لدراستها، مؤكدًا أن امتلاك مهارات رقمية متقدمة سيساهم في تعزيز قدراتهم العلمية والمهنية، ويُعد إضافة قوية لأي مجال يتخصصون فيه، بما يسهم في خدمة الوطن وسوق العمل المتطور.
ودعا الوزير، أوائل طلاب الثانوية العامة، إلى مواصلة تنمية مهاراتهم، والاجتهاد من أجل بلوغ أعلى الأهداف، وأن يضع كل منهم لنفسه هدفًا كبيرًا يتجاوز حدود الأمنيات.
وأكد الوزير أن نجاحهم تحقق بفضل العزيمة والإصرار، وهو القاسم المشترك بينهم جميعًا، مشددًا على أهمية الإخلاص في العمل، والحرص على خدمة الوطن بكل تفانٍ، ليكونوا قدوة في العطاء والانتماء لمصر.
وحرص الوزير على التحاور مع أوائل طلاب الثانوية العامة، والاستماع لهم حول تجربتهم خلال الدراسة، وطموحاتهم المستقبلية، والكليات التي يرغبون في الالتحاق بها، مؤكدًا اعتزازه بتفوقهم ومثابرتهم، وداعيًا إياهم إلى مواصلة الاجتهاد ليكونوا نماذج مشرفة لوطنهم.
كما أكد عدد من أوائل طلاب الثانوية العامة أن هذه المرحلة تختلف بشكل كبير عن أي عام دراسي آخر، حيث تتطلب الالتزام والمذاكرة الجادة والاجتهاد المستمر، مشيرين إلى أهمية الشغف والتركيز والشعور بالمسؤولية لتحقيق النجاح، مشيرين إلى أنهم استفادوا كثيرًا من تجربة الدراسة في الثانوية العامة، والتي كان لها أثر بالغ في تكوين شخصياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
كما استعرض الطلاب مجموعة من الأسباب التي ساهمت في تحقيق تفوقهم، مؤكدين أن التفوق لا يقتصر على تحصيل الدرجات فقط، بل يقوم على متعة التعلم من أجل التعلم، واكتساب مهارات معرفية، ومواجهة التحديات من خلال التفكير النقدي وحل المشكلات، مؤكدين أهمية الموازنة بين الدراسة وممارسة الرياضة والهوايات المختلفة، إلى جانب ترتيب الأولويات، والتعرف على نقاط القوة والضعف، وتكوين شخصية ناضجة تتمتع بالشغف والإحساس بالمسؤولية، وهو ما مهد لهم الطريق نحو النجاح وتحقيق أحلامهم.
وفى ختام اللقاء، وجه الوزير محمد عبد اللطيف كلمات مشجعة تحمل في طياتها التقدير والفخر، مؤكدًا أن ما حققوه من نجاح هو بداية لمسيرة أكبر من التميز والعطاء، وأن الدولة تضع آمالًا كبيرة عليهم، باعتبارهم نماذج مضيئة لجيل قادر على صناعة المستقبل، موجهًا لهم الشكر والتقدير على ما بذلوه من جهد والتزام أدى إلى هذا التفوق المشرف.
كما التقى الوزير بأسر الطلاب الأوائل موجها لهم خالص الشكر والامتنان، تقديرًا لدورهم الكبير في دعم أبنائهم وتوفير البيئة المناسبة لهم، ومساندتهم المستمرة حتى الوصول إلى هذه المرحلة المتميزة من النجاح والتفوق، مؤكداً أنهم مثال مشرف لمصر.