حماس تقدم هدايا للرهينات الإسرائيليات المفرج عنهن |فيديو
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أفادت وسائل الاعلام الإسرائيلية بأن الرهائن الثلاث الذين أفرجت عنهم حماس من قطاع غزة اليوم، الأحد، قد حصلوا على "حقائب هدايا" من قبل أعضاء في الحركة قبل تسليمهن للصليب الأحمر.
وبحسب تقارير إعلامية عبرية، فإن الحقائب تضمنت صورا لهم وهم في أسر حماس و”شهادة".
ويظهر مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي الرهائن رومي غونين وإميلي داماري ودورون شتاينبرشر وهم يحملون "شنط الهدايا" عندما تم تسليمهن إلى قوات الاحتلال.
first official footage from Qassam of the handing over of 3 female israeli hostages to the Palestinian red cross.
they gave them some sort of Qassam brigades gift bags and certificate pic.twitter.com/whB356R3RM
وقبل قليل، نشرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الصور الأولى للرهينات التي أفرجت عنهم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأحد، وهم رومي جونين ودورون شتاينبرشر وإميلي داماري بعد لقائهم مع أمهاتهم .
وانتظرت الأمهات الثلاث بناتهن في منشأة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من غلاف غزة.
وأفادت وسائل الاعلام الإسرائيلية بأن إميلي ورومي ودورون الآن في طريقهم بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى لتقييم حالاتهم وخضوعهم لعلاج إذا لزم الأم، حيث سيتم لم شملهم مع بقية أفراد أسرهم.
أطلقت حماس في وقت سابق من اليوم سراح ثلاث رهينات إسرائيليات في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ومن المتوقع أن تطلق إسرائيل في المقابل سراح 90 سجيناً فلسطينياً الأحد.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الرهائن رومي جونين (24 عاما) وإميلي داماري (28 عاما) ودورون شتاينبرشر (31 عاما) أصبحوا الآن في أيدي قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد 471 من الأسر في قبضة حماس.
وأضاف أن الرهائن الثلاثة ترافقهن وحدة خاصة، بعد أن سلمهم الصليب الأحمر إليهم.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، في مؤتمر صحفي، إن الرهائن السابقين رومي جونين وإميلي داماري ودورون شتاينبرشر “أصبحوا الآن في أيد أمينة”.
وتابع: "إنهم في أيدينا. عادوا إلى أحضان بلدهم".
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه تم إخراجهم من غزة إلى منشأة قريبة خارج حدود قطاع غزة لإجراء فحص أولي، وهم يلتقون الآن مع أمهاتهن.
وبدوره، قال مكتب رئيس الوزراء في بيان له: "إن حكومة إسرائيل تحتضن العائدين الثلاثة”، مضيفا أنه تم إبلاغ عائلاتهم بأنهم في أيدي إسرائيلية.
وأكد مكتب نتنياهو أن حكومة إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع الرهائن والمفقودين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة الجيش الإسرائيلي الرهائن الثلاثة المزيد الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ويتكوف بمقترح جديد.. يجب إنهاء الحرب
طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب ضد قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية دفعة واحدة.
وقالت الهيئة في مؤتمر لها السبت إن "الحرب والمخاطرة بحياة الرهائن والجنود لن تعيد المختطفين، ومعارضة نتنياهو لاتفاق يعيد الرهائن لمصالح سياسية وشخصية هي ضد إرادة الشعب".
وأضافت أن 55 أسيرا إسرائيليا "عادوا من خلال اتفاق وفقط الاتفاق يعيد الرهائن أحياء، وإنهاء الحرب هو الطريقة الوحيدة لإعادة الرهائن وإنقاذ دولة إسرائيل".
وأكدت "وصلنا إلى طريق مسدود ونقول للمبعوث ستيف ويتكوف اترك مقترح نتنياهو وقدم مقترحا جديدا، لأن اتفاق شامل لإعادة أحبائنا هو الطريقة الوحيدة لتحقيق النصر وإعادة بناء الدولة".
وقبل المؤتمر بفترة قصيرة، كشف الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مكاناً يتواجد فيه الأسير الإسرائيلي "متان تسنجاوكر"، قائلا "نحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا".
وأضاف أبو عبيدة في منشور عبر منصة "تيليغرام"، أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور".
وفي وقت سابق، كانت كتائب القسام نشرت صورة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبارة "مصالح نتنياهو السياسية ستقتل أسراكم!"، وذلك باللغتين العربية والعبرية.
في نهاية نيسان/ أبريل الماضي، كشفت عيناف تسنجاوكر والدة الأسير متان، أن نتنياهو "يريد الانتقام منها شخصيًا بسبب انتقادها المستمر له".
وقالت عيناف: "تحدثت مع مسؤولين رفيعي المستوى وفهمت منهم أن نتنياهو يخطط للانتقام مني شخصيًا بسبب انتقاداتي له، فهو يتجه لإبرام صفقة جزئية انتقائية وسيترك ابني متان عمدًا في غزة"، حسب تعبيرها.
وكانت عيناف قد وجهت رسالة إلى حركة "حماس" قالت فيها: "أتوجّه إلى قادة القسام في خانيونس، وإلى حراس أبنائنا: أرجوكم، اعتنوا بهم حتى تتم الصفقة. وأطلب من حراس ابني أن يصوّروا لي فيديو له، وأتمنى منكم أن تتيحوا لأبنائنا مشاهدة هذا الفيديو".
ويقدر الاحتلال وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونه أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.