تتسبب في سجن رجل بريء لأن ملامحه أزعجتها
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
تسببت امرأة أمريكية في سجن رجل بريء لأن ملامحه أزعجتها، بعدما أبلغت الشرطة كذبًا عن محاولته خطفها وإيذاءها. وكشف المدعي العام بولاية بنسلفانيا الأمريكية عن تفاصيل القضية الصادمة، حيث أمضى رجل بريء 31 يومًا في السجن بعدما ادّعت امرأة- لا يعرفها- زيفًا أنه حاول اختطافها، في موقف سيارات أحد المتاجر.
وأبلغت أنجيلا بوريسوفا أوروموفا الشرطة في أبريل 2024، عن نجاتها من الجاني، الذي تمكنت من وصفه، وتحديد مواصفات شاحنته بدقة، مشيرة إلى أنه تسبب في جرح بوجهها أثناء مقاومتها له. وألقت الشرطة القبض على دانيال بيرسون، البالغ من العمر41 عامًا، وتم توجيه عدة اتهامات له، وحبسه مع وضع كفالة بقيمة مليون دولار لإخلاء سبيله.
ووجد المحققون عدة تناقضات في رواية أنجيلا أوروموفا- 20 عامًا- خاصة بعد مراجعة كاميرات المراقبة وبيانات هاتفها، ليشكوا في كذب البلاغ ويتم الإفراج عن المتهم وإسقاط التهم الموجهة إليه، بعد حبسه لمدة 31 يومًا- بحسب موقع Law&Crime.
واعترفت أنجيلا بوريسوفا أوروموفا، بالكذب بشأن الحادث بأكمله، وأقرت بسبع تهم جنائية، بما في ذلك تقديم بلاغ كاذب، وتزوير الأدلة، وتقديم إفادات كاذبة. وأوضحت أنها اخترعت الحادث بالكامل، واستهدفت بيرسون عمدًا؛ لأن ملامحه بدت مريبة في نظرها، مشيرة إلى تمكنها من وصف ملامحه ومواصفات السيارة، لأنها رأته في وقت سابق وتمكنت من تذكره.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
غموض قاتل بساحل سليم: جثة طفل 12 سنة تحير الشرطة
كثف رجال مباحث مركز شرطة ساحل سليم جهودهم للكشف عن ملابسات العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 12 عاما، عثر عليها بجوار مكتب البريد وفي وسط المساكن بالمركز.
تفاصيل الواقعةبدأت الواقعة، حين ورد بلاغ إلى قسم الشرطة من مواطنين مفاده وجود جثة طفل ملقاة في أحد الشوارع الرئيسية بالمركز.
انتقلت على الفور فرق البحث والتحري لمكان الحادث، وتم رفع آثار البصمات والفحص الأولي للجثة، مع التأكيد على تحري الدقة في جمع كل الأدلة الممكنة التي قد تفضي إلى كشف غموض الحادث.
باشر رجال المباحث التحريات، واستمعوا إلى شهود العيان الذين أكدوا مشاهدة الطفل قبل ساعات من العثور عليه، في حالة طبيعية دون أي مظاهر للخطر، ما أثار حيرة السلطات بشأن سبب وفاته المفاجئ.
واستدعى مركز الشرطة عددا من الأقارب والجيران لسماع أقوالهم، مع فحص كاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة المحيطة بمكتب البريد والمساكن المجاورة، لمعرفة أي تحركات مشبوهة أو مريبة قد تشير إلى مرتكب الجريمة أو ظروف الوفاة.
انتقل خبراء الأدلة الجنائية لإجراء الفحص الطبي الأولي على الجثة، ورفع العينات اللازمة لتحديد سبب الوفاة بدقة، سواء كان نتيجة حادث عرضي أو جريمة متعمدة.
أعلنت أجهزة الأمن استمرار التحريات المكثفة لكشف جميع تفاصيل الواقعة في أسرع وقت، مع متابعة دقيقة لكل خيط قد يقود إلى معرفة الحقيقة، وتقديم مرتكبي أي جريمة محتملة إلى العدالة.