تطوير اقتصاد متنوع ومستدام مع الحفاظ على إرث العُلا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
البلاد ــ العلا
تشارك الهيئة الملكية لمحافظة العُلا في المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2025 الذي تستضيفه دافوس السويسرية اليوم ويستمر حتى 24 يناير.
يُمثِّل هذا الحدث السنوي البارز فرصة مهمة لتسليط الضوء على جهود الهيئة في التطوير الشامل للعُلا، وتحويلها إلى وجهة سياحية نابضة على مدار العام من خلال تحسين جودة الحياة وتقديم تجارب استثنائية تُلهم الزوار.
وتشكل مشاركة الهيئة منصة تفاعلية تتيح للمشاركين فرصة التعرّف على جهود الهيئة لبناء مستقبل مزدهر، واستكشاف فرص الشراكات التي تعزز أهدافها؛ لتطوير اقتصاد متنوع ومستدام مع الحفاظ على إرث العُلا، كذلك التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
من جانبه، قال رئيس قطاع التواصل و العلاقات العامة والمتحدث الرسمي للهيئة عبدالرحمن الطريري: “نعمل خلال مشاركتنا في دافوس على تعريف شركائنا الدوليين بالتطورات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية التي تشهدها العُلا”، مضيفًا: “سنشارك خلال أيام المنتدى في نقاشات رفيعة المستوى، وجلسات حوارية رئيسة مع شخصيات بارزة من مجالات الأعمال والاستثمار والسياسة وغيرها”.
وأشار إلى أن المنتدى يُمثل منصةً هامة لاستعراض إنجازاتنا، للمساهمة في مسيرة التطوير والتحول الاستثنائية التي تخوضها العُلا.
وتركز مشاركة الهيئة في المنتدى على ثلاثة محاور رئيسة، هي: الاستثمار في الإنسان، وحماية الأرض، وتعزيز التعاون؛ مما يرسخ مكانة العُلا وجهة رائدة للتنمية المستدامة، ومركزًا عالميًا للثقافة والسياحة والاستثمار.
يشار إلى أن مشاركة الهيئة تأتي ضمن وفد مبادرة البيت السعودي الذي ترؤسه وزارة الاقتصاد و التخطيط، ويضم عدة جهات حكومية، منها وزارات السياحة، والاستثمار، والصحة، والنقل و الخدمات اللوجستية، والاتصالات و تقنية المعلومات، والهيئة السعودية للسياحة، وشركة الدرعية، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة تطوير تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومركز الثورة الصناعية الرابعة في السعودية.
ويستعرض البيت السعودي نموذج النمو الاقتصادي والثقافي والاجتماعي الذي تعيشه المملكة العربية السعودية اليوم في إطار جهود المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلا اتباع نهج استشرافي للتطوير المستدام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الع لا
إقرأ أيضاً:
“صحة الأعيان” تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار
صراحة نيوز ـ زارت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور ياسين الحسبان، اليوم الاثنين، شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار.
والتقت اللجنة مع رئيس مجلس إدارة الشركة أكرم جراب، ورئيسها التنفيذي الدكتور خالد حرب، وعدد من المدراء، كما نفذت جولة داخل مرافق مصنع الشركة ومختبرات البحث والتطوير، واطلعت على تقنيات التصنيع والتحليل، وأنظمة الرقابة وضمان الجودة.
وقال الحسبان، إن الزيارة جاءت انطلاقا من حرص اللجنة على التواصل المباشر مع مؤسسات القطاع الصحي والدوائي، والاطلاع على التحديات والفرص التي تواجه هذا القطاع الحيوي، لتحقيق الأمن الدوائي.
وأبدى استعداد اللجنة لدعم الشركات الوطنية الرائدة، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية، ومتابعة القضايا ذات الصلة على المستويات التشريعية والرقابية، بما يضمن استمرارية النمو والتطور في قطاع الصناعات الدوائية.
وأشاد الحسبان بحضور “دار الدواء” المتميز على مستوى الأسواق العربية والإقليمية، مؤكدا أن تميزها يعكس كفاءة الكوادر الأردنية، والقدرة على المنافسة عالميا في قطاع حساس واستراتيجي كقطاع الدواء.
ولفت إلى أن الأردن كان من أوائل الدول في الإقليم التي أسست قاعدة قوية للصناعات الدوائية والقطاع الطبي بشكل عام، وهو ما يشكل إرثا وطنيا يجب المحافظة عليه وتطويره، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات صحية واقتصادية متسارعة.
من جهته، قال جراب، إن مثل هذه الزيارات تجسد دورا هاما في التعاون ما بين القطاع الخاص والقطاع العام، لافتا إلى أهمية استمرار مثل هذه الزيارات للوقوف على أهم تحديات القطاع.
بدوره، قدم حرب عرضا شاملا حول نشأة الشركة وتطورها، موضحا أنها تأسست عام 1975 كواحدة من أولى الشركات الأردنية المصنعة للأدوية، وأنها تقع على أرض تمتد مساحتها إلى 106 ألاف متر مربع.
وأشار إلى أن الشركة توسعت على المستوى الإقليمي، حيث تمتلك اليوم 7 مصانع، 4 منها في الأردن و3 في الجزائر، إضافة إلى فرع في المملكة العربية السعودية، مبينا أنه تم مؤخرا الحصول على رخصة إنشاء مصنع لإنتاج الأدوية في السوق السعودي.
وأكد حرب أن “دار الدواء” حازت على أكثر من 16 اعتمادا محليا ودوليا، لافتا إلى أن ذلك يؤكد التزام الشركة بأعلى معايير الجودة والتصنيع الدوائي.
وبين أن صادرات الشركة بلغت في العام الماضي حوالي 87 مليون دينار، وتسهم بنسبة 11 بالمئة من حجم التشغيل في قطاع الصناعات الدوائية الأردنية، كما توفر فرص عمل لما يزيد على ألف موظف ومهندس وفني