تنازل عن 25%.. محمود دونجا يعلن نهاية أزمة مستحقاته مع الإسماعيلي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلن محمود عبدالعاطي دونجا، لاعب بيراميدز، نهاية أزمة مستحقاته مع النادي الإسماعيلي، وتنازله عن جزء كبير من مستحقاته.
ونشر عبدالعاطي دونجا عبر حسابه على فيسبوك صورة إقرار بوقف إجراءات التقاضي والحجز ضد النادي وتسوية مسألة المستحقات، وكتب عليها: «النادي الإسماعيلي كان اختياري وأنا ولد صغير، وكان كل حلمي أن أكون موجودا فيه.
وأضاف: "بعدها مرت السنوات وكان اختياري حين قررت الخروج من الزمالك، بعدما وقعت لنادٍ كبير في أول 5 فرق الدوري، حين اتصل بي الإسماعيلي أخذت وكيلي واعتذرت للنادي الذي وقعت معه وانضممت إلى الإسماعيلي الذي كان في المركز الأخير وقتها".
وتابع: "سيظل الإسماعيلي اختياري تحت أي ظروف.. الإسماعيلي دائما يشبه الأسد الذي يخافه الجميع، ولكن بسبب خوفهم منه يطعمونه الخبز الجاف لسنوات ويقولون إنه أسد وسيعيش".
وواصل :"هذا الأسد بقيت منه هيبته وجماهيره التي تبقيه حيا ويحارب إلى الآن لكن سيأتي يوم بإذن الله وسيعود لمكانته الطبيعية حين يجد مسؤولين يخافون عليه ويقدرون على توفير فقط نصف ما يتم في أي مكان آخر، واترك البقية للجماهير".
وأوضح: "أخيرا تم التنازل عما يرضي جماهير نادي الإسماعيلي. تم التنازل عن 25% من مستحقاتي كاملة وتم أيضًا التنازل عن 25% من قيمة الشيك الأخير. يعوضني الله وأكبر عوض لي في حياتي أن تظل الجماهير العظيمة تتذكرني بشيء جيد".
وأتم: "أخيرا هناك أشخاص فوجئت بهم، كنت أسمع أنهم يعملون لصالح النادي حتى تعاملت معاهم وعرفت أنهم يموتون لأجل النادي ومصلحته وهذه شهادة، وأولهم أحمد النجار. أشكرك لأنك تخاف على النادي وتعمل ليلا ونهارا للنادي بدون مصلحة، وأشكر على أبوجريشة على تعبه، ورئيس النادي نصر ابو الحسن الذي أراه يفعل المستحيل في ظل الظروف الصعبة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك الاسماعيلي لاعب بيراميدز ينهي ازمة مستحقاته المزيد
إقرأ أيضاً:
العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : للمشككين بمواقف الأردن .. “القافلة تسير …”
صراحة نيوز- بقلم / العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي
مرة، بل مرات، قلنا وتحدثنا وذكّرنا بما قدمه الأردن، وما زال يقدمه لقطاع غزة، ولكل فلسطين، لكن، وعلى إثر رصد اتهامات غريبة وعجيبة من نوعها للموقف الأردني، تجد نفسك أمام واجب أن تتحدث مرة أخرى، ليس دفاعاً عن الأردن وقيادته وشعبه، فهم لا يحتاجون لمن يدافع عنهم، لكن الأمانة تقتضي بأن نقف في وجه هؤلاء موقف المحاجج صاحب الحق لا موقف المدافع عن خطأ أو عن خيانة أو عن نكوص في الموقف، لا سمح الله، فديدن الأردن دائماً، وتحديداً منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر وحتى الآن، لم يكن موقف المتفرج، بل كان موقف الشقيق الذي ينظر إلى شقيقه الذي يئن تحت وطأة النيران والقصف والمدافع وأزيز المُسيّرات وهو لم يكن صاحب ذنب اقترفه، بل كان ضحية لقراءات كانت قاصرة ولمواقف لم تُحسب بحسابات السياسة والدهاء والمكر الذي يتفنن فيه أعداء هذه الأمة، ويتربصون لكل من يدب على أرضها
لقد كان صوت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، صوت الحكمة من على منابر كل المؤسسات الدولية الفاعلة والمؤثرة في العالم، وكان صوت الشعب الأردني هو الصوت الأعلى دفاعاً ونصرة لأهلنا في فلسطين وفي قطاع غزة تحديداً وكان الجيش الأردني هو الذي بدأ أول معارك كسر الحصار عن الأهل في قطاع غزة، والسماء تشهد على كل طائرة تحدت الخطر وحملت النشامى في بطنها ومعها المساعدات لأهل غزة حين عزّت حتى لقمة الخبز الواحدة.
وأما الآن، فقد تحدى الأردن كل محاولات تجويع أهل قطاع غزة، فاستغل كل علاقاته وكل تأثيره الدولي في العواصم والمؤسسات العالمية الفاعلة، وكسر الحصار وأوصل الطحين والخبز والدواء والغذاء إلى أولئك الأطفال وتلك الأمهات اللواتي تسمع صوت أنينهن حزناً على أطفالهن “الجوعى”، ورغم ذلك، فقد خرجت أصوات ناعقة من “ناعقين”، يحاولون أن يلوثوا وأن يشوهوا هذا المشهد الإنساني، وهذا الموقف البطولي للأردن ليس على أرضية أنهم يريدون المزيد، بل مع كل أسف، على أرضية التخوين والتشكيك، كيف لا وهؤلاء من حاولوا الطعن قبل ذلك بموقف الأردن الإنساني وحاولوا أن يتهمونه بأنه يقبض ثمن “الإنزالات”، فهل من عاقل يمكن أن يتخيل مثل تلك التهم، وهل من عاقل وصاحب ضمير يمكن أن يقبل بمثل هذا التجني؟! ومع ذلك، فإن الأردن، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك وبتنفيذ من قواتنا المسلحة الباسلة، وبدعمٍ من هذا الشعب المعطاء، لم يقف، ولن يتوقف عند مثل هذه الترهات، بل سيمضي قدماً في تقديم الواجب الذي يرتبط بضميره.
لربما نحن الآن أمام حالة فرز استوجبتها اتهامات أولئك “الأوغاد”، وحتّمتها مثل تلك الترهات والتجنيات، فمن مع الأردن فليبقى به، ومن ليس مع الأردن، فلن يكون له على أرضه المباركة موطئ قدم، وأنا عن المغرضين في الخارج، فلا رسالة لهم سوى : “القافلة تسير، والكلاب تنبح”!