البابا فرنسيس يهاجم خطط ترامب لطرد المهاجرين.."أمر مخز"
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
انتقد بابا الفاتيكان فرنسيس أمس الأحد، خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتكثيف إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة في الأيام التي تعقب تنصيبه.
وفي مقابلة مع قناة تلفزيونية إيطالية، قال البابا، إن مضي ترامب قدماً في هذه الخطة سيكون أمراً "مخزياً"، وكانت نبرة بابا الفاتيكان قوية على نحو غير مألوف".
Pope Francis is asked on Italian TV what he thinks of President-elect Trump's plans to carry out mass deportations:
"It would be a disgrace. It would make the poor wretches—who have nothing—pay the bill for the imbalance [in the world]. This is not the way to solve things." pic.twitter.com/uT0CXx5Ha7
وأضاف، "هذا من شأنه أن يجعل المهاجرين الذين لا يملكون شيئاً يسددون الفواتير غير المدفوعة، وهذا لن يجدي نفعاً، ولا يمكن حل المشكلات بهذه الطريقة".
وأدلى البابا بهذه التصريحات خلال دائرة تلفزيونية من مقر إقامته في الفاتيكان لبرنامج (كي تيمبو كي فا) على القناة التاسعة الإيطالية.
وعادة ما يكون البابا فرنسيس حذراً عند الحديث عن القضايا السياسية.
وجعل البابا من الترحيب بالمهاجرين موضوعاً رئيسياً لبابويته التي بدأت قبل 12 عاماً، وسبق أن انتقد خطاب ترامب المناهض للهجرة. وخلال انتخابات عام 2016، قال إن ترامب "ليس مسيحياً" في رأيه.
وقال مسؤولون في إدارة ترامب يوم السبت، إن الرئيس المنتخب يعيد النظر في خطط تنفيذ مداهمات ضد الهجرة في شيكاغو الأسبوع المقبل، وذلك في أعقاب تقارير عن هذه الخطط.
وأمس الأحد، انتقد رئيس أساقفة شيكاغو الكاردينال الكاثوليكي بليس كوبيتش المداهمات المخطط لها. وقال في بيان "ستكون هذه إهانة لكرامة جميع الناس والمجتمعات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البابا ترامب البابا فرنسيس ترامب
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لضم أذربيجان إلى «اتفاقات إبراهيم» مع إسرائيل
كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية عن محادثات جارية بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأذربيجان، بشأن انضمام باكو إلى "اتفاقات إبراهيم"، في إطار جهود أمريكية لإحياء الاتفاقات الإقليمية وتوسيعها نحو جمهوريات آسيا الوسطى، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز" أمس، الجمعة.
وتهدف المحادثات إلى تعميق التعاون في مجالات التجارة والدفاع، والبناء على العلاقات الدبلوماسية القائمة بين إسرائيل والدول الإسلامية ذات الغالبية الشيعية أو السنية التي لا تزال خارج الاتفاقات، رغم وجود علاقات غير رسمية أو محدودة مع تل أبيب.
ورغم أن أذربيجان ومعظم دول آسيا الوسطى تحتفظ بعلاقات مع إسرائيل، إلا أن انضمامها الرسمي إلى الاتفاقات يعد تطورًا رمزيًا كبيرًا قد يعزز التحالفات الإقليمية ويوفر زخماً دبلوماسياً في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
عقد لقاءات رفيعة المستوىوكان ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، التقى بالرئيس الأذري إلهام علييف في العاصمة باكو خلال شهر مارس الماضي، كما أجرت الإدارة الأمريكية لقاءات أخرى عبر مساعد الرئيس السابق، آريه لايتستون، خلال فصل الربيع، بحسب مصادر مطلعة.
ووفقاً لتلك المصادر، فتحت باكو قنوات تواصل مع عدد من دول آسيا الوسطى – مثل كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان – لبحث إمكانية انضمام جماعي أو منسق إلى الاتفاقات، في ما قد يمثل تحولاً استراتيجياً في خريطة التحالفات الإقليمية.
النزاع الأرميني – الأذري في خلفية المفاوضاتمن جانبه، أبدى الرئيس ترامب تفاؤلاً بخصوص النزاع المزمن بين أرمينيا وأذربيجان، معتبراً أن إدارته "حققت تقدماً سحرياً" في هذا الملف، وأن الأمور "قريبة من التسوية"، على حد وصفه.
ومع ذلك، يعد استمرار هذا النزاع أحد العوامل التي قد تعرقل الاتفاق في حال تصاعد التوترات مجددًا.
تشكل أذربيجان شريكًا مثيرًا للاهتمام بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين روسيا وإيران، ولقربها الثقافي والديني من جمهوريات آسيا الوسطى.
كما أنها من الدول الإسلامية القليلة التي تجمعها علاقات عسكرية واستخباراتية وثيقة مع إسرائيل، فضلاً عن كونها من أكبر موردي الطاقة لأوروبا.
وبحسب مصادر سياسية مطلعة في باكو، فإن الحكومة الأذرية ترى في الانضمام إلى "اتفاقات إبراهيم" فرصة لتعزيز مكانتها الدولية، وجذب استثمارات غربية، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والأمن السيبراني.