الدفاعات الجوية الروسية تسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الإثنين، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية في مقاطعات بريانسك وكالوجا وبيلجورود وكورسك وريازان وأوريول وجمهورية تتارستان الروسية خلال الليل.
وقال البيان "خلال الليلة الماضية، اعترضت قوات الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان "تم إسقاط 14 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و6 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، و3 فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، و3 فوق أراضي مقاطعة كورسك، واثنتين فوق أراضي مقاطعة ريازان، واثنتين فوق أراضي مقاطعة أوريول، وواحدة فوق أراضي جمهورية تتارستان".
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 46 مسيرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 46 مسيرة أوكرانية على مناطق جنوب غربي البلاد.
وذكرت وزارة الدفاع - في بيان أذاعته وكالة الأنباء (سبوتنيك) الروسية "أسقطت دفاعاتنا 18 مسيرة في مقاطعة بريانسك و11 في مقاطعة كورسك، و7 في مقاطعة كالوغا، و5 في مقاطعة تولا و3 في مقاطعة بيلغورود و2 في مقاطعة فورونيح".
إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسيا
قام رئيس روسيا فلاديمير بوتين مع نظيره في إيران مسعود بزشكيان، بتوقيع معاهدة واسعة النطاق للتعاون في إطار تعزيز الشراكة في وجه العقوبات الغربية.
د
وأشارت الوثيقة التي نشرها الكرملين إلى أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها روسيا وايران الجمعة توضح تطوير "تعاونهما العسكري".
وأورد أحد بنود المعاهدة أن البلدين اللذين يجمعهما موقف معاد للغرب، يعتزمان إجراء تدريبات عسكرية "بهدف تطوير التعاون في مجالي الأمن والدفاع".
كما ذكرت وكالة تاس الروسية أن موسكو وطهران اتفقتا على تعزيز التعاون بين أجهزتهما الأمنية.
ويقول مسؤولون روس وإيرانيون إن "معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة" تشمل جميع المجالات، بدءا من التجارة والتعاون العسكري وصولا إلى العلوم والتعليم والثقافة.
من جانبه أشاد بوتين بالاتفاق باعتباره "انفراجة حقيقية تهيئ الظروف للتنمية المستقرة والمستدامة لروسيا وإيران والمنطقة بأكملها".
وتأتي زيارة بزشكيان قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الإثنين المقبل، والذي تعهد بالتوسط لتحقيق السلام في أوكرانيا واتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إيران، التي تعاني من مشاكل اقتصادية متزايدة وتحديات أخرى.
ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أي صلة بين التوقيع على المعاهدة وتنصيب ترامب، مؤكدا أن التوقيع كان مخططا له منذ فترة طويلة.
ولم ترد الولايات المُتحدة الأمريكية على الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين روسيا وإيران، وبالتأكيد فإن الرئيس القادم ترامب سيكون المعني بإحداث ردة الفعل
تتمتع روسيا وإيران بعلاقات استراتيجية تعكس تعاونهما في مجموعة من المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. على الصعيد السياسي، تتشارك الدولتان رؤى متقاربة حول القضايا الدولية والإقليمية، مثل السعي لتعزيز نظام عالمي متعدد الأقطاب ومعارضة الهيمنة الغربية. كما يعملان معًا في حل النزاعات الإقليمية، خاصة في الشرق الأوسط، حيث لعبتا دورًا رئيسيًا في دعم الحكومة السورية خلال الأزمة.
في المجال الاقتصادي، يتعاون البلدان في مجالات الطاقة والبنية التحتية. تُعد إيران من أكبر منتجي النفط والغاز، بينما تمتلك روسيا تقنيات متقدمة في مجال الطاقة النووية. هذا التعاون يتجلى في مشاريع مشتركة لتطوير البنية التحتية للطاقة، بالإضافة إلى اتفاقيات لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات الثنائية. كما يسعى البلدان لزيادة التبادل التجاري بالعملات الوطنية لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
عسكريًا، يشمل التعاون بينهما تدريبات مشتركة، بيع الأسلحة، وتطوير تقنيات الدفاع. هذا التعاون يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لكلا البلدين في ظل التحديات الأمنية المشتركة.
تعد العلاقات الروسية-الإيرانية مثالًا على شراكة استراتيجية تخدم مصالح الطرفين، حيث تساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم القضايا ذات الأولوية المشتركة. ومع تطور هذه العلاقة، يتوقع أن تتسع مجالات التعاون بما يعزز مكانة البلدين على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاعات الجوية الروسية مسيرة أوكرانية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تواصل تقدمها وزيلينسكي: خسائرنا فادحة إن لم تدعمنا أميركا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها عبرت الحدود الإدارية لمقاطعة دنيبرو بيتروفسك من دونيتسك، وأنها تعمل على توسيع عملياتها داخل أراضي المقاطعة، فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه دون دعم أميركي ستزداد فرص روسيا في الانتصار.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها شنت ضربات جوية على ورشة لإنتاج المسيرات ومواقع تخزينها، ومستودعات للذخيرة ومواقع انتشار للقوات الأوكرانية في 139 منطقة أوكرانية.
وقال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي إن دخول القوات الروسية مقاطعة دنيبرو بيتروفسك الأوكرانية يعني أن من يرفض الاعتراف بواقع الحرب في المفاوضات، سيواجه واقعا جديدا على الأرض.
كما شدد ميدفيديف في منشور على تلغرام، على أن العمليات العسكرية الروسية مستمرة.
في السياق ذاته، أشار موقع "ديب ستيت" العسكري الأوكراني إلى تقدم القوات الروسية في مقاطعة سومي ووصولها إلى ما دون 18 كلم عن مدينة سومي وتوسعها الى مناطق جديدة شمالها.
وكانت هيئة الأركان الأوكرانية أكدت وقوع 193 اشتباكًا بين قواتها والقوات الروسية على طول جبهات القتال، وقالت إن المواجهات تركزت في محيط باكروفسك ومحاور عدة بمقاطعة دونيتسك، إضافة الى تكثيف الهجمات في مقاطعة خاركيف وعدد من بلدات زاباروجيا.
إعلانوأشارت خرائط التحركات العسكرية التي نشرتها الوزارة إلى وجود محاولات اختراق روسية من اتجاهات جديدة في مقاطعة سومي شمال شرقي أوكرانيا.
وعلى صعيد المواجهات، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 4 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعات موسكو وبيلغورود وشبه جزيرة القرم، وأضافت أن دفاعاتها الجوية اعترضت صاروخا أوكرانيا من طراز "نيبتون" في البحر الأسود.
وكانت الوزارة قالت في وقت سابق إن قواتها أسقطت 131 مسيرة أوكرانية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بينما قال عمدة موسكو إنه تم إسقاط 10 مسيرات كانت متجهة نحو العاصمة منذ منتصف الليل.
دعم أميركي
من جهته، قال حاكم مقاطعة تولا الروسية إن شخصين أصيبا بجروح إثر اندلاع حريق في مصنع "أزوت" للكيميائيات في مدينة نوفو- موسكوفسك بالمقاطعة بعد سقوط حطام طائرة مسيرة.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية صورا قالت إنها لهجمات شنتها قواتها على آليات وتحصينات وقوات أوكرانية باستخدام مسيرات وقاذفات للقنابل.
وقالت الوزارة إن الهجمات تركزت في عدة محاور في دونيتسك وزاباروجيا وألحقت بالقوات الأوكرانية خسائر فادحة.
في سياق موازٍ، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه لا يريد وقف الحرب المستمرة بين البلدين للعام الرابع على التوالي.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع شبكة "إي بي سي" الإخبارية الأميركية إن الهجوم الأوكراني الأخير داخل الأراضي الروسية دمر نحو 34% من الطائرات الإستراتيجية الروسية، وإن القوات الأوكرانية لن تتراجع عن مثل هذه العمليات.
وشدد زيلينسكي على أنه بدون مساعدات أميركية، تزداد فرص انتصار روسيا وستتكبد أوكرانيا خسائر فادحة في الأرواح، وفق قوله، مضيفا أنه يجب على الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض مزيد من العقوبات على روسيا.
وكشف الرئيس الأوكراني أنه تم نقل 20 ألف صاروخ مضاد للمسيرات من واشنطن إلى الشرق الأوسط كانت مخصصة لأوكرانيا.
إعلان