محلل سياسي: إدخال المساعدات تكسير لسلاح التجويع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ باداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء وووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه، حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض خاصة الأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم اليونيسف: ليس هناك مبرر لقـ تل الأطفال في غزة
ندد المتحدث باسم اليونيسف كاظم أبو خلف في قطاع غزة اليوم الجمعة، باستخدام الجوع كسلاح تستعمله إسرائيل في حربها ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع أبو خلف أنه ليس هناك مبرر لقـ تل الأطفال بغزة، فقد سقط ضحية الحرب الإسرائيلية على فلسطين 50 ألف طـ فل بين قتيل وجريح.
وناشد أبوخلف المجتمع الدولي، والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص من أجل إنقاذ الأطفال في غزة، وإيصال الطعام إليهم.
في اتجاه آخر حذرت رئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين من خطورة وقوع كارثة المجاعة في قطاع غزة بسبب الحصار الذي استمر لمدة ثلاثة أشهر بواسطة نتنياهو لمنع وصول الطعام وطالبت رؤساء العالم بالضغط على نتنياهو من أجل وقف إطلاق النار حتى تصل المساعدات الغذائية.