نائب يطالب بالكشف عن أسباب تأخر إنشاء مطار رأس سدر
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
طالب النائب عيسى الشريف، عضو مجلس الشيوخ، وزارة الطيران المدني، بضرورة الكشف عن الأسباب التي تعرقل إقامة مطار راس سدر، داعيا لسرعة إنشاء المطار لما له أهمية اقتصادية كبيرة.
و جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة، اليوم، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة وكيل المجلس، لمناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب محمود القط، وأكثر من عشرين عضوا، لاستيضاح سياسة الحكومة حول إنشاء وتطوير المطارات المصرية، وتعظيم الاستفادة من المجال الجوي المصري.
وأكد الشريف في كلمته، أن المطارات لها دور حيوي وجوهري في جذب الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية سواء المباشرة وغير المباشرة إلى المناطق النائية أو الجديدة، فهي مراكز للتجارة ونقل البضائع والركاب في جميع أنحاء الدولة والعالم، وتمثل المطارات ركيزة مهمة لتحقيق التنمية الشاملة وربطها بمدن مصر السياحية والاقتصادية، بما يخدم الاقتصاد القومي لمصرنا الحبيبة.
ولفت إلى أن التنمية الاقتصادية والسياحية وتطوير المطارات يساهم بصوره فعالة في ارتفاع مؤشر التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية وهو أداه لربط البلاد بمدن دول العالم بما يخدم الإنسان في كل القطاعات، فالمطار بوابة الاستثمار السياحي والتجارة الدولية وإقامة مطار جديد يساهم بصوره فعالة في تطوير وتنميه البيئة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشار النائب إلى أن منطقة رأس سدر جنوب سيناء وهي كنز حقيقي لمصرنا الغالية، ومن أهم الوجهات السياحية والعلاجية والاستشفائية الدولية بما تملكه من مقومات طبيعية، وتتميز بالسياحة الشاطئية والرياضية والترفيهية والسياحية والأثرية، إلا أن الاهتمام بهذه المنطقة ليس على قدر تاريخها وما بها من ثروات وأهميتها، رغم أن الدولة بذلت الكثير في سبيل نشر الأمن في هذه المنطقة، لذا علينا الآن الاهتمام بهذه المنطقة التي يمكن أن تحقق مكاسب سياسية واقتصادية واجتماعية وسياحية.
وأوضح، أنه قد سبق أن صدر قرار رئيس الجمهورية رقم 166 لسنه 2019 بتخصيص أكثر من ستة ملايين متر من الأراضي المملوكة للدولة بناحية رأس سدر محافظة جنوب سيناء لصالح جهاز مشروعات الأراضي القوات المسلحة لاستخدامها منطقه سياحيه متكاملة من منطقه شمال عيون موسى حتى مدينه راس سدر وتم تخصيص مساحه أرض لإنشاء مطار جديد برأس سدر مطار بنظام ال Bot وسبق طرح كراسة شروط لمناقصة مشروع إنشاء المطار الدولي إلا أنه توقف وقد سمعنا عن أن هناك قضيه تحكيم دولي لمطار رأس سدر بأحقية شركة بريطانية في إقامة بناء مطار في مدينه رأس سدر وتم إحالة القضية إلى مركز التحكيم الدولي في مدينة مدريد وتم صدور قرار التحكيم وتم الحجز على ما يعادل 530 مليون دولار من أرصدة وزارة الطيران المصرية بالبنك لصالح الهيئة البريطانية.
وتابع، أن السؤال للحكومة عن حقيقة تلك القضية، ومتى يتم إنشاء والانتهاء من مطار رأس سدر لتنمية المنطقة والعمل على تطويرها اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رأس سدر
إقرأ أيضاً:
مكتب المطارات يطلق هويته البصرية على خلفية تطوير بنيته التحتية والارتقاء بتجربة الزبون
أطلق المكتب الوطني للمطارات هوية بصرية جديدة، على خلفية تحديده أولويات تروم تطوير بنيته التحتية والارتقاء بتجربة الزبون.
وأوضح المكتب الوطني للمطارات في بلاغ له، أنه يباشر، انسجاما مع الرؤية الاستراتيجية للمملكة والاستحقاقات الدولية الكبرى مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، تحولا عميقا من خلال استراتيجيته « مطارات 2030″، التي تتجسد اليوم مع اعتماد هوية بصرية جديدة.
ويؤكد البلاغ أن هذا التغيير يعكس رغبة واضحة في إعادة تموقع المكتب كفاعل مرجعي على الصعيد الوطني، بطموح إقليمي وانفتاح على المعايير الدولية، في خدمة التنقل والإشعاع والتميز.
وأوضح المصدر ذاته أن الشعار الجديد، الحديث والغني بالرموز، يستلهم عناصره من التراث المغربي، وخاصة الزليج والأشكال التقليدية، ويجسد في الوقت ذاته انفتاحا على العالم من خلال استحضار الجهات الأربع.
وقد تم اعتماد خط عصري، وخطوط نقية، ولوحة ألوان مستوحاة من زرقة السماء ولون الأرض المغربية، لتكتمل بذلك اللغة البصرية الجديدة.
وتعتمد هذه الهوية الجديدة، يضيف البلاغ، على هيكلة جديدة للعلامة التجارية، تتضمن علامة خاصة بالمسافرين ستكون حاضرة في جميع مطارات المملكة، ومصممة لتجسيد تجربة المسافر وتعزيز الصلة المباشرة مع الزبون، تحت تسمية جديدة : « مطارات المغرب – Airports of Morocco ».
وترتكز هذه المرحلة التحولية على ثلاث أولويات رئيسية، وهي تسريع تطوير البنية التحتية للمطارات، والارتقاء بتجربة الزبون بشكل طموح لتتوافق مع أرقى المعايير الدولية، وتنفيذ تحول تنظيمي عميق يدعم تطور المؤسسة نحو مجموعة عصرية، مرنة وفعالة.
وسينطلق تفعيل هذه الهوية البصرية الجديدة ابتداء من شهر غشت 2025، على جميع الوسائط المادية والرقمية في مختلف مطارات المملكة.
ومن خلال هذه الهوية البصرية الجديدة، يؤكد المكتب الوطني للمطارات طموحه في مواكبة الرهانات الكبرى للمملكة المغربية والمساهمة في إشعاعها الدولي.
وأبرز البلاغ أن « مطارات المغرب » تجسد اليوم رؤية متجددة لبنية تحتية مطارية، أكثر ترابطا، وأكثر ترحيبا ، وأكثر التزاما بمستقبل البلاد.
كلمات دلالية المكتب الوطني للمطارات الهوية البصرية توسعة مشروع 2030