علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن الاتفاق أعاد الأمل مجددا إلى فلسطين، توقف الغارات الإسرائيلية ولو مؤقتا لبعض حين، لافتا إلى أن مصر وقطر مارستا دورهما المحوري، وكانت القاهرة تسعى منذ البداية إلى وقف هذا العدوان البربري إلى إنهاء هذه الأزمة المتصاعدة والحرب المجنونة.

وقال بكري، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «عاد الأمل مجددا إلى فلسطين، توقف الغارات الإسرائيلية ولو مؤقتا لبعض حين، مارست مصر وقطر دورهما المحوري كانت القاهرة تسعى منذ البداية إلى وقف هذا العدوان البربري إلى إنهاء هذه الأزمة المتصاعدة والحرب المجنونة، والحرب المجنونة والموت المطق بلا حدود، كنت المشاهد التي نراها ونتابعها أبلغ من أي كلمات، فالشعب الفلسطيني عاش 470 يوما تحت لهيب النار، البيوت تحترق البشر يموتون واقفين الأطفال يهرعون، لكن القنابل والصورايخ تلاحقهم في كل مكان».

وتابع عضو مجلس النواب: «العالم يتفرج والصمت مطبق بينما الدامات والصواريخ تدق في الآذان لتسمع كل من أصيب بالصمت والموت الضميري، في هذا العالم الذي لا يفرق بين البشر والحجر، فمنذ ساعات قليلة بدأ الفلسطينيون يتنفسون الصعداء، هرعوا سريعا إلى بيوتهم المهدمة، إنهم يريدون أن يشعرو فوق الأنقاض بالأمان، أيام مضت وساعات ثقيلة بل دقائق مرعبة لكنهم أبدا لم يهابوا، إنهم كما قال الرئيس ياسر عرفات شعب كالبريق صمد تمسك بالأرض ن يتركا ولن يهرع إلى أي مكان، حيث أدرك أن المخط هو التهجير، فوقف أما الحدود ولم يعبرها».

وأضاف بكري: «هذا هو الإنسان الفلسطيني، درس في الصمود، درس في التمسك بالحقوق والحياة رغم الموت الذي يحيط بهم من كل مكان، الآن بدأ الفلسطينيون يشعرون أن هذا السيل المنهمر من القنايل والصواريخ بدأ يتوقف، لا يدرون ولا يعرفون إلى متى لأنهم لم يعدوا يثقون في أحد حتى الإتفاقات، ليخرج نتنياهو ويهدد أنه مستعد للعودة مرة أخرى إلى الصواريخ والقنابل ونضديد المدافع».

واختتم بكري: «يمضي الفلسطينيون إلى الشوارع يتفحصها يكاد لا يميز معالمها بسبب هذه البيوت التي تحولت إلى أحجار، لكنه يشعر بها وبالحنين إليها وأن اللحظة قد جاءت مجددا ليبني من جديد ليبقى في أرضه مرة أخرى، فإليك أيها الطفل وأيتها الفتاة، لقد علمتمونا درسا في الصمود، لقد بعثتم برسالة إلى العالم، هذا العالم الذي يفتقد إلى الإنسانية والضمير، لقد قلتم لهم هذه أرضي أنا وأبي ضحى هنا وأبي قال لنا مزقوا أعدائنا، فتحية إلى المناضلين وغزة الصامدة والمقاومة التي أبلت بلاءا حسنا ودعكم من الحروب الكلامية والصراعات الوقتية، فراية فلسطين مازالت مغروسة على أرض غزة العزة».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يهنئ رئيس جامعة الإسكندرية على التجديد له: صاحب تجربة عملية وإدارية متميزة

مصطفى بكري: موقف مصر ودعمها للأشقاء الفلسطينيين سيخلده التاريخ بأحرف من نور

مصطفى بكري يحيي صمود الفلسطينيين: «شعب الجبارين.. لم يهرب من أرضه وتمسك بالمقاومة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل مصطفى بكري غزة النائب مصطفى بكري الإعلامي مصطفى بكري وقف إطلاق النار في غزة الغارات الإسرائيلية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب

#سواليف

قال عضو المكتب السياسي لحركة #حماس، عضو وفدها التفاوضي غازي حمد، إن الحركة تنتظر توضيحات من الوسطاء بشأن #انسحاب #الوفد_الإسرائيلي من #مفاوضات #وقف_إطلاق_النار في #غزة، والتصريحات الأمريكية الأخيرة.

وأكد حمد، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لحماس، أن الحركة تسعى للتوصل إلى #اتفاق_شامل لوقف إطلاق النار في القطاع.

وأوضح أن حماس فوجئت بمواقف الولايات المتحدة وإسرائيل الأخيرة.

مقالات ذات صلة القوات المسلحة: تطبيقات لمتابعة حالات المرضى وتنظيم مواعيدهم 2025/07/27

ولفت حمد، إلى أن الحركة تسعى لمعرفة ما إذا كان بالإمكان استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها.

وقال: “ننتظر من الوسطاء توضيحا للموقف بعد انسحاب وفد #الاحتلال الإسرائيلي والتصريحات الأمريكية الأخيرة، ونأمل أن تعود المفاوضات إلى مسارها الصحيح وتستأنف بشكل جدي ومثابر خلال وقت قريب لإنهاء هذه المعاناة الطويلة”.

والجمعة، ادعى ترامب، أن حركة حماس “لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة”، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة وإسرائيل من مفاوضات الدوحة بشأن إعادة الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

فيما زعم المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مساء الخميس، أن رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار بغزة يُظهر “عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق”.

وأضاف حمد: “نعمل من أجل استمرار المفاوضات، لأننا نرغب في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء العدوان و #الحرب_المجرمة على #غزة، ونبذل جهدا كبيرا مع الأشقاء في #مصر و #قطر لإبقاء العملية التفاوضية قائمة”.

وانتقد عضو وفد حماس التفاوضي، بشدة التصريحات الإسرائيلية الرسمية، خاصة من قبل وزراء في الحكومة اليمينية، واصفا إياها بأنها “تعكس رغبة واضحة في مواصلة العدوان”.

كما أشار إلى أن “حماس قدمت مواقف إيجابية بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار”.

ولفت حمد، إلى أن الوسطاء أكدوا أن الاتفاق كان قريبا قبل الانسحاب الإسرائيلي المفاجئ.

وتابع: فوجئنا بتصريحات ترامب “حين يتحدث عن القضاء على حماس، وهي تصريحات غير مبررة وغير منطقية ولا أساس لها ولا رصيد لها من الصحة”.

وأوضح أن الوفد الفلسطيني قدم رؤى واضحة في كل الملفات المطروحة، بما يشمل المساعدات، والضمانات، لاستمرار المفاوضات في مرحلة ما بعد 60 يوما، من وقف إطلاق النار الذي كان محتمل.

وأضاف أن “الولايات المتحدة أظهرت خلال الجولة الأخيرة تشددا، واعتمدت لغة التهديد والوعيد”.

وفيما يخص المساعدات الإنسانية، قال حمد، إن إسرائيل حاولت فرض شروط وقيود صارمة على آلية إيصال المساعدات، “لكننا طالبنا بأن تستند هذه العملية إلى اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025، بحيث تشرف عليها الأمم المتحدة والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية”.

كما تطرق إلى قضية خرائط الانسحاب، موضحا أن “الاحتلال سعى إلى السيطرة على نحو 40 بالمئة من قطاع غزة وتوسيع المناطق العازلة، لكن الوفد الفلسطيني نجح في دفع هذا الطرح إلى الوراء، وتقديم رؤية مقبولة”.

وأكد حمد، على أن الاحتلال يريد ترك الباب مفتوحا لعودة الحرب، ورفض تضمين أي التزام بوقف دائم لإطلاق النار، “لكننا عملنا على وضع سدّ منيع أمام تجدد العدوان، ورفضنا الشروط الإسرائيلية التي تهدف إلى فرض واقع لا يمكن القبول به”.

وأوضح: “نحن كنا أمام خيارين: إما أن نذهب إلى اتفاق هزيل وسريع، وإما أن نتفق على الذهاب إلى اتفاق جيد”.

وقال حمد، إن الاحتلال كان يهدف عبر المفاوضات إلى تثبيت ما يتحدث عنه والمعروف بـ”المدينة الإنسانية” ومراكز توزيع المساعدات، “لكننا نجحنا في إنهاء هذه المنظومة التي سقط بسببها أكثر من ألف فلسطيني”.

وبشأن العملية التفاوضية، أوضح حمد، نتفاوض على اتفاق مؤقت مدته 60 يوما، يتضمن خرائط لإعادة انتشار الاحتلال ووقف إطلاق النار دائم، على أن يتبعها اتفاق نهائي ينص على انسحاب شامل ووقف للحرب.

وأشار إلى أن الحركة ما تزال تعول على دور الوسطاء، لا سيما مصر وقطر، لضمان تنفيذ الاتفاق.

ودعا حمد، الدول العربية والمجتمع الدولي إلى دعم جهود التهدئة ومنع إسرائيل من مواصلة حربها على غزة.

والجمعة، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر مصري، دون تسميته، قوله إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة “ستستأنف الأسبوع المقبل بعد دراسة عرض حماس”.

يأتي ذلك وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، عقب إعلان إسرائيل وويتكوف، سحب فريقي بلديهما للتشاور من العاصمة القطرية الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ”عدم الرغبة” في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها “باستكمال المفاوضات (التي بدأت بالدوحة في 6 يوليو/تموز الجاري).

كما قالت مصر وقطر، في بيان مشترك، الجمعة، إن تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه “المفاوضات المعقدة التي أحرزت بعض التقدم”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • بن فرحان: السعودية تدعم جهود مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار في غزة
  • ماليزيا تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • بعد أيام من الاشتباكات… اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
  • ماليزيا تعلن اتفاق تايلند وكمبوديا على وقف فوري لإطلاق النار
  • قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
  • اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وقطر لبحث تطورات غزة وجهود وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار
  • واشنطن: اقتربنا من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • تصريحات ترامب| اتفاق عاجل بين كمبوديا وتايلاند لإنهاء التصعيد ووقف إطلاق النار
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب